باقري: المقاومة الفلسطينية أذلت الكيان الصهيوني وجعلته يتجرع مرارة هزيمة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يمانيون../
اكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري ان المقاومة الفلسطينية اذلت الكيان الصهيوني ليست في الميدان فحسب بل جعلته يتجرع مرارة هزيمة غير مسبوقة طيلة الأعوام الـ 75 الماضية على الصعد السياسية والحقوقية والدبلوماسية العامة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، انه جاء ذلك خلال لقاء باقري اليوم قادة مجموعات المقاومة الفلسطينية وهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومحمد الهندي مساعد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وجميل مزهر مساعد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برفقة عدد من أعضاء هذه الفصائل الثلاثة، ممن يزورون طهران للمشاركة في حفل تابين الرئيس الشهيد اية الله إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الشهيد حسين امير عبد اللهيان ورفاقهما الشهداء.
وحيى قادة المقاومة الفلسطينية في اللقاء ذكرى الشهيد امير عبد اللهيان وأشاروا الى اهتمامه ونشاطه الخاص في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الاجتماعات والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وقيموا بالأهمية جهود الشهيد امير عبد اللهيان في إقامة جسور التواصل مع الدول العربية والإسلامية.
واثنى وزير الخارجية بالإنابة علي باقري، على المقاومة الشجاعة للشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأكد ان المقاومة ليست شعارا او تكتيكا، بل هي قضية قائمة على مركبات حقيقية، ولذلك فانه خلال العدوان الذي يشنه الغزاة المدججون باحدث الاسلاحة وأكثرها فتكا ضد المظلومين المقتدرين في غزة، فان الشعب الفلسطيني هو الذي رفع راية العزة والاستقلال والاقتدار.
وأشار باقري الى التوجه والجهود المبدئية لاية الله رئيسي وامير عبد اللهيان في دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني والمقاومة قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبذل قصادى جهدها للذود عن الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني ووقف جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.