خبير عسكري: الانقسامات الإسرائيلية الداخلية لا تعنينا في شيء.. ما يخصنا قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن قبول دولة الاحتلال العودة لطاولة المفاوضات، ليس إلا محاولة من رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو لكسب الوقت، لافتًا إلى أن مصر وصلت إلى مستوى عال من خلال الورقة التي قدمتها مع حماس، التي درست من الأمن الأمريكي، لبدأ عملية المفاوضات ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، لكن نتنياهو هرب من هذه المفاوضات، وبدأ باجتياح رفح الفلسطينية عمليًا.
أضاف «ملاعب»، خلال مداخلة عبر «ZOOM»، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن نتنياهو لديه مشكلة في الداخل على مستويين، أولهما مستوى أهالي المتحجزين لدى حماس ويتفاقم الوضع بشكل كبير، والثاني مع وزير الأمن ورئيس الأركان الإسرائيليين، يتساءلان حول هدف الاستنزاف الإسرائيلي للجيش في قطاع غزة.
نتنياهو يهرب من تبرير القرارات السياسيةوواصل: «يهرب نتنياهو دائمًا من تبرير القرارات السياسية، ومن الواضح أن نتنياهو لا يريد عودة الرهائن ولا التفاوض، وإنما يريد احتلال قطاع غزة، كما أعلن في ديسمبر الماضي أن غزة ستحكم من قبل إسرائيل»، مشيرًا إلى الانقسامات الإسرائيلية الداخلية، لا تعني الشرق الأوسط في شيء، وإنما يعنينا ما يحدث في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.