من خلال عريضة وطنية.. أمهات وآباء طلبة الطب والصيدلة يراسلون أخنوش لحل الأزمة وفتح باب الحوار
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بسبب استمرار الأزمة بين طلبة الطب والصيدلة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبهدف فتح قنوات الحوار، وجه آباء وأمهات وأقارب هؤلاء الطلبة عريضة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يطالبون فيها بإعادة فتح باب الحوار مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة، والتراجع عن التوقيفات في حق مجموعة منهم.
وبحسب ما أفادت به اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، فإن العريضة بلغ عدد موقعيها بعد يومين فقط ما يناهز 2000 شخص، مضيفة أنه “في محطة أخرى من محطات تضامن أبان عائلات وأقارب طلبة الطب والصيدلة عن تضامن لا مشروط وأبانوا عنه بقوة عبر حضور وازن في مختلف الوقفات المحلية والوطنية”.
وأضاف ذات المصدر، “إننا في اللجنة الوطنية لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة، نشكر أسر الطلبة على تضامنهم اللامشروط، ونشجع جميع الطلبة خاصة وكافة المواطنين عامة على توقيع العريضة في تشجيع منهم لكافة المبادرات الساعية لإعادة فتح باب الحوار مع اللجنة الوطنية والتراجع عن التوقيفات”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشعبة: انخفاض أسعار الدواجن له تداعيات خطيرة مستقبلاً وسيفاقم الأزمة
شهدت أسواق الدواجن في مصر خلال الأيام الأخيرة انخفاضًا حادًا وغير مسبوق في الأسعار، حيث تراجع سعر الكيلو في المزارع إلى نحو 58 جنيهًا فقط، مقارنةً بتكاليف الإنتاج الفعلية التي تصل إلى 65 جنيهًا، ما أثار قلقًا واسعًا في أوساط المربين والمنتجين رغم ارتياح المستهلكين لهذا التراجع.
رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية يكشف السببوأكد عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، أن هذا الانخفاض الحاد في الأسعار ينذر بتداعيات خطيرة على مستقبل صناعة الدواجن في مصر، محذرًا من احتمال خروج أعداد كبيرة من المربين من السوق في حال استمرار الوضع الحالي، وهو ما قد يؤدي إلى نقص في المعروض مستقبلاً وعودة الأسعار إلى الارتفاع مجددًا.
وأوضح السيد، في تصريحات تلفزيونية، أن تراجع الأسعار المفاجئ جاء نتيجة تذبذب أسعار الأعلاف والكتاكيت، إلى جانب تراجع القوة الشرائية للمستهلكين نتيجة الضغوط الاقتصادية، لافتًا إلى أن المربين يواجهون صعوبات حقيقية في تغطية تكاليف الإنتاج خلال الفترة الأخيرة.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن استمرار التراجع دون تدخل عاجل قد يعيد السوق إلى أزمة سابقة عندما شهدت أسعار الدواجن قفزة قياسية تجاوزت 100 جنيه للكيلو خلال موسم رمضان الماضي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن يمثل إنذارًا مبكرًا لتكرار السيناريو ذاته.
وطالب السيد بضرورة تطبيق معادلة سعرية عادلة تحقق التوازن بين المنتج والمستهلك، على أن تراعي التكلفة الفعلية للإنتاج بما تشمل الأعلاف والكتاكيت والأدوية البيطرية، مع ضمان هامش ربح بسيط للمربين يضمن استمرارهم في السوق واستقرار الأسعار على المدى الطويل.
كما شدد على أن صناعة الدواجن تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي المصري، إذ تُعد المصدر الأول للبروتين الحيواني في ظل الارتفاع الكبير بأسعار اللحوم الحمراء، مشيرًا إلى أن الحفاظ على استقرار هذه الصناعة ضرورة وطنية لضمان الاكتفاء الذاتي من الدواجن.
واختتم السيد تصريحاته بالتنبيه إلى الارتفاع غير المبرر في أسعار الكتكوت خلال الفترة الأخيرة، حيث قفز سعره من 25 إلى 32 جنيهًا، مطالبًا الجهات المعنية بمراجعة الأسعار وضبط الأسواق بما يواكب التكلفة الفعلية للإنتاج ويحافظ على استدامة الصناعة.