الدويري: حديث غالانت عن تعزيز قواته بغزة ترجمة لعدم تحقق أهداف الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن تعزيز قواته البرية والجوية بقطاع غزة، ترجمة واضحة لعدم تحقيق الاحتلال أهدافه "الضبابية" في القطاع.
وكان غالانت قد صرح خلال جولة بحرية قبالة سواحل القطاع الخميس، بأنه سيدفع بمزيد من القوات البرية والجوية، لمواصلة الضغط العسكري على رفح، وخلق ما سماه "الظروف" من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وأضاف الدويري، خلال تحليل للمشهد العسكري في غزة، أن أهداف الاحتلال التي يمكن قياسها وتجسيدها على أرض الواقع بغزة غير موجودة، وإنما هي أهداف مبنية على افتراضات قد تكون دقيقة، والأرجح أنها ليست كذلك.
وأشار إلى أن الحديث عن تدمير شبكة الأنفاق التي تمثل الصندوق الأسود في القطاع غير واقعي، كما أنه لا يتصور تحقيق هدف القضاء على مقاتلي المقاومة في ظل وجودهم داخل تلك الأنفاق.
المدى الأقصىويرى الخبير العسكري أن حديث غالانت عن تعزيز القدرات البرية والبحرية في القطاع، يثير كذلك تساؤلا عما يمكن إضافته بعد أن وصلت القوات التي زج بها في القطاع مداها الأقصى حين بلغت 21 لواء ولم تنجح في تحقيق أهدافها.
كما أشار إلى أن الاحتلال لم يدخر جهدا في استخدام السلاح الجوي، وتوظيف جميع أنواع الطائرات الحربية معززة بمروحيات الأباتشي والطائرات المسيّرة في قصف جميع مناطق القطاع.
وبشأن الأوضاع الميدانية، أوضح الدويري أن لكل منطقة من القطاع خصوصيتها، فما يجري في المنطقة الوسطى مختلف عما يجري في المنطقة الشمالية، لكنه يرى تقاربا بين أداء المعركة الدفاعية للمقاومة في الشمال، وفي مدينة رفح بالجنوب.
ويرى الدويري أن مقاربة الاحتلال في رفح تقوم على سعي محموم للسيطرة على ممر فيلادلفيا ومحاولة بناء قوة في منطقة المطار والشوكة، وكذلك محاولة عمل إحاطة من الجانب الشمالي بعد إجبار نحو 1.3 مليون على النزوح ودفعهم للتنقل المستمر من منطقة لأخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
ذكرت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، منذ قليل، بإن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره للجيش على "النجاحات" التي حققها، مؤكدا أن الجنود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة "يعدون هداياهم للوطن" مع اقتراب احتفالات العام الجديد.
وقال بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، "نحن نقترب من العام الجديد، والبلاد بأكملها تستعد له: البعض يجهز الفطائر الحلوة، والبعض الآخر يصهر الفولاذ ويجهزه للحفاظ على استمرار صناعة الدفاع، وهناك من يؤدي مهامه على الجبهة مباشرة خلال عملية عسكرية خاصة، ويجهز هداياه لروسيا، ويحارب ويخاطر بحياته.
وكان الكرملين قد أعلن أن بوتين تلقى تقريرا حول اكتمال سيطرة القوات الروسية على مدينة سيفيرسك في دونيتسك، حيث تمنى الرئيس الروسي التوفيق والنجاح للجنود المنتشرين في منطقة العمليات الذين "حرروا" المدينة، وفق التعبير الروسي الرسمي.
وقدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، تقريرا إلى بوتين حول التطورات الميدانية، مؤكداً أن القوات الروسية حررت بلدتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا في مقاطعة خاركوف.