القس اكليمندس ميشيل يبدأ فعاليات الأسبوع الثالث من الخمسين المقدسة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بدأ القس اكليمندس ميشيل، منذ قليل، فعاليات الاسبوع الثالث من الخمسين المقدسة بكنيسة القديس مار يوحنا المعمدان، التابعة للأقباط الأرثوذكس في المريوطية بالهرم.
يتخلل اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يويجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، ومن المقرر أن ينتهي القداس الأول في تمام الساعة الثامنة صباحًا، يليه القداس الثاني مباشرةً ويستمرحتى العاشرة صباحًا.
الخمسين المقدسة في الكنائس القبطية
تتزامن مع الفعاليات فترة روحية تعيشها الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، بمناسبة ذكرى قيامة السيد المسيح تعرف بـ"الخمسين المقدسة"، وهى الأيام المنحصرة بين عيد الفصح المجيد وعيد العنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
وتحتفل الأسبوع الثاني من الخمسين بـ"خبز الحياة الأبدية" وهو الأحد الذي جاء بعد أحد توما في إطار قصص احاد الخمسين، وتعد هذه الفترة لا يوجد صوم ولا مطانيات، وتقيم الكنيسة في هذه الفترة احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
وفي كلمته احتفالية عيد القيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ "أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم أحد طويل".
وتعد "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية وهى عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
القيامة..احتفالات مستمرة في كنائس مصر
تمتد فترة احتفالات القيامة بعدما اقيمت صلوات القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي كذكرى خميس العهد أو كما يعرف بالعشاء الأخير اليوم الذي غسل المسيح أجل تلاميذة في رساله منه لأهمية التواضع وصولًا ليوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى "يهوذا" كما أنه يعيد هذا اليوم إلى الاذهان ذكرى فداء المسيح من اجل خلاص العالم من ظلام الإستبداد والظلم وهى الاحداث التي جاءت في ختام أسبوع الآلام آخر ايام المسيح في الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخمسين المقدسة الاسبوع الثالث كنيسة القديس مار يوحنا المعمدان الخمسین المقدسة
إقرأ أيضاً:
تواصل تدفق المساعدات المصرية إلى غزة في اليوم الثالث من مبادرة زاد عزّة
قال رمضان المطعني، موفد "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن اليوم الثالث من مبادرة "زاد عزّة" شهد دخول الفوج السادس من الشاحنات الإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، موضحا أن الساحة المقابلة للمعبر باتت خالية تماما عقب دخول أكثر من مئة شاحنة محمّلة بمساعدات إنسانية متنوعة، في مقدمتها المواد الغذائية الأساسية، مثل الدقيق والبقوليات والمعلبات، إلى جانب عبوات المياه.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن قافلة اليوم تميّزت بوجود شاحنتين مبردتين محمّلتين بالأدوية والمستلزمات الطبية، وهو تطور لافت في نوعية المساعدات المقدّمة. كما ضمّت القوافل تجهيزات خاصة بالبنية التحتية، بالإضافة إلى معدات طبية وخيام للطوارئ، لافتا إلى أن هذه الشحنات تأتي ضمن تنسيق مكثف يقوده الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع جهات دولية ومحلية، بناءً على أولويات القطاع المتضرر.
وأكد المراسل أن معبر رفح لا يزال يعمل من الجانب المصري رغم تضرر بوابته من الطرف الفلسطيني، مشددا على أن مصر، منذ اندلاع الأزمة، كثّفت جهودها على كافة المستويات، من تطوير البنية التحتية للطرق لتسريع وصول الشاحنات، إلى تفعيل مطار العريش ومينائه لاستقبال المساعدات الدولية.
ووفق بيانات رسمية، استقبلت مصر منذ السابع من أكتوبر قرابة 700 طائرة و25 سفينة إغاثية، بإجمالي يناهز 26 ألف طن من المساعدات الغذائية والطبية، في إطار دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني.