غزّة وحربها الكاشفة حصيلة لن يغفر لها التاريخ
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
غزّة وحربها الكاشفة حصيلة لن يغفر لها التاريخ
#ليندا_حمدود
تحقق النصر العسكري و توالى ،برهنت #المقاومة #الفلسطينية أنها صاحبة حقٌ خرجت تواجه عدوّها في ٱكبر ملحمة عرفتها دولة فلسطين في معركة التحرير (معركة #طوفان_الأقصى) و أنها حركة شرعية تدافع عن وطنها المغتصب من العالم وليس اليهود فقط.
كيان صهيوني مرتزق، جنسيات عربية أمضت على بيع الشرف والعقيدة.
معارك و ملاحم، بطولات ،ثبات، و صمود و كفاح.
شهادات و قوافل لا تزال تصعد السماء تلبية وفداء للوطن حيث وصل الرقم اليوم إلى وخمسة و ثلاثين ٱلف وسبع مائة وتسعة شهيد.
رقم لم تحققه أي حرب في العصر الحديث مدة ثمانية ٱشهر.
كل سياسات الموت طبقت على غزّة من قتل و إبادة و تجويع و إعدام، وقتل وتنكيل.
كل ٱنواع الإحتلال فرضت من حصار و تدمير وتهجير .
كل ظروف الصمت مارسها العالم في غزّة، دول مطبعة، ٱنظمة عميلة، متٱمرة ، متخاذلة، هيئات ،حكومات ،ومنظمات عجزت عن التقدم بخطوة لإيصال كل مساعدات القطاع الازمة أو رفع صوت تكون له استجابة في حرب تعد الٱبشع و الٱشنع و الٱقذر.
كل درجات العقاب عملت من تجويع وفقر و ابتزاز .
غزّة ليست ظالمة نسبت حق غير شرعي لها، غزّة لم تقدم معركة طوفان الأقصى من أجل أن تحارب وفقط.
غزّة تكافح وحدها وتتشبك بخيط ٱمل مقدس محمية بقدرة ربانية لا تنتظر العالم المنافق لكي يعلن نصرها .
غزّة فضحت العالم وحربها الكاشفة مستمرة في جعل التاريخ يكتب قصص جديدة لقطاع انتصر عن العالم كافة بمقاومة وشعب يعدون على ٱطراف الٱصابع ليس لعتادهم وعدتهم بل لإيمانهم وعظمة صبرهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن ما تمر به مصر منذ عام 2013 هو صراع متعدد الجوانب تقوده جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي التابع لها، مشيراً إلى أن هذا التنظيم يخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ استراتيجية التنظيم تعتمد على شقين: الأول يتمثل في استهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر، جسدياً ومعنوياً، عبر نشر الأكاذيب وإثارة الهياج الدولي، والثاني استهداف الدولة المصرية من خلال خلق حالة من البلبلة والاحتقان الشعبي.
وتابع، أنّ الإخوان يكرّسون مواردهم وخططهم منذ أكثر من 12 عاماً من أجل كسر عبد الفتاح السيسي، حتى لو لم يكن رئيساً للجمهورية، وهو ما يعكس حالة "العداء العقائدي" الذي يتبناه التنظيم تجاهه.