سلم "المجلس الوطني الأرثوذكسي" السفيرة القبرصية Maria Hadjithedosiou رسالة اعتراضية "رفضًا لما تقوم به المفوضية لناحية أن تكون الدولة القبرصية طرفًا في هذه السمسرات المالية الملغومة وعلى حساب الشعب اللبناني اي توطين للنازحين السوريين".

وقال المجلس في رسالته:" يؤكد المجلس رفضه القاطع لما تقوم به المنظمة والمفوضية الأوروبية تجاه شعبنا، وكيفية تعاملهم مع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، رافضين توطينهم في لبنان".


 
اضافت الرسالة :" إذا كنتم تريدون مساعدتنا حقاً، فأعيدوا جميع النازحين واللاجئين الى ديارهم وأنقذوا لبنان واللبنانيين من كارثة يسعى إليها العدو الصهيوني والاتحاد الأوروبي ومن وراءهم . لا نريد اي دعم مالي للبنان فسوف تصل إلى الطبقة السياسية الفاسدة". وختم المجلس:" هدفنا الوحيد نحن اللبنانيين إعادة الدولة إلى نظامها الداخلي مع إقامة دولة مدنية موحدة خارج القيد الطائفي بعيداً من أي تدخلات خارجية واقليمية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعوة للنازحين واللاجئين لتنظيم مسيرات داعمة لإدانة «كوشيب»

منسقية النازحين وجهت دعوة لجميع معسكرات النزوح واللجوء لتنظيم مسيرات دعم للمحكمة الجنائية الدولية في أدانتها لـ”علي كوشيب”.

الخرطوم: التغيير

وجهت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في السودان، جميع معسكرات النزوح واللجوء إلى تنظيم مسيرات سلمية يوم غدٍ الاثنين، دعماً للإدانة التاريخية التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق علي كوشيب زعيم ميليشيات الجنجويد في دارفور.

وأدانت المحكمة الجنائية الدولية يوم الاثنين الماضي (6 اكتوبر)، علي محمد علي عبد الرحمن المعروف باسم “علي كوشيب” بارتكاب 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبت في إقليم دارفور بين أغسطس 2003م وأبريل 2004م، وهي الإدانة الأولى من نوعها في قضايا دارفور منذ إحالة الملف إلى المحكمة في 2005م.

وقال المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين يعقوب محمد عبد الله (فوري) في بيان، السبت، إن هذه الإدانة تُمثل نقلة نوعية في تحقيق العدالة وإنصافاً للضحايا “وهو ما عجز القضاء السوداني في تحقيقه طيلة هذه السنوات”.

وأضاف أن تحقيق العدالة ومحاكمة المجرمين وتسليم كافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية يُشكّل خطوة ضرورية لإنصاف ضحايا نظام المؤتمر الوطني، وتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان.

وأكدت المنسقية “لمن ظنّوا إنهم عظماء وقادرون على الإفلات من العقاب أو القصاص” ولّى زمن الإفلات من العقاب، ومهما طال الزمن، ستأتي العدالة يومًا لإنصاف الضحايا والمظلومين والفقراء.

وقالت إن إدانة علي كوشيب هي بداية محاكمات طويلة، وقد أثبتت أن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب قد وقعت بالفعل في دارفور، مما يهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي.

واعتبر البيان أن إدانة “علي كوشيب” ليست مجرد حدث عابر؛ بل هي تجسيد للواقع، وتعيد الأمل للضحايا الذين يقف العالم إلى جانبهم، حتى بعد أكثر من عقدين من الزمان.

وشدد فوري على أنه لن يهدأ لهم بال حتى يتم تسليم بقية المطلوبين الذين صدرت بحقهم أوامر قبض، وأبرزهم المجرم عمر حسن أحمد البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد محمد هارون وآخرين.

الوسومأحمد هارون الإبادة الجماعية التطهير العرقي السودان المحكمة الجنائية الدولية المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين دارفور عبد الرحيم محمد حسين علي كوشيب عمر البشير يعقوب محمد عبد الله فوري

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة.. هذا ما كشف عن الاجتماع الذي عُقد لبحث ملف الموقوفين السوريين في لبنان
  • هيئات الوطني الحر في المناطق أحيت ذكرى ١٣ تشرين
  • عرض مشروعي قانونين حول الأوسمة العسكرية للتصويت أمام نواب المجلس الشعبي الوطني غدا
  • هذا تاريخ بدء المرحلة الخامسة من عودة النازحين السوريين
  • غدًا... اجتماع لرؤساء تحرير المواقع الالكترونية الاعلامية في المجلس الوطني للاعلام
  • التيار الوطني الحر يكرّم شهداءه وموتاه في أستراليا
  • مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني لضمان وحدة الصف واستعادة الدولة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • محافظ الدقهلية يتفقد المستشفى الدولي ويوصى بتوفير جميع أوجه الرعاية الطبية للحالات الحرجة
  • دعوة للنازحين واللاجئين لتنظيم مسيرات داعمة لإدانة «كوشيب»