قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الأكاذيب والمغالطات الإسرائيلية ليست المرة الأولى التي تصدر عن الجانب الإسرائيلي مثلها، وأعتقد أنه من السهل فهم مثل هذه الإدعاءات لطبيعة اللحظة الحالية في إسرائيل.

بوريل: الاعتراف بدولة فلسطين ليس هدية لحماس الخارجية الإسبانية: لا أحد يمنعنا من المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة  مصر تتعامل مع سيل من الأكاذيب

وأكد فرحات، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تتعامل مع سيل من الأكاذيب لمنع تصدير صور مغلوطة حول القضية الفلسطينية.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الأهرام، أن هناك تيار يميني متطرف يسيطر على إسرائيل منذ ما قبل أزمة 7 أكتوبر، هذا التيار بات يسيطر على الحياة السياسية في إسرائيل، حيث أن هذا التيار يؤمن بمقولات دينية متطرفة، ويسعى دائمًا لتوريط إسرائيل في مغامرات داخلية، وفرض افتراضات أمنية وعسكرية متطرفة على محيطها الإقليمي، خاصة الأراضي الفلسطينية.

 وجود أزمة سياسية حادة وكبيرة تعيشها إسرائيل منذ سنوات

ونوه بأن السياسة العامة داخل إسرائيل، وسياساتها الخارجية للأسف باتت في يد هذا التيار اليميني المتطرف، فضلًا عن وجود أزمة سياسية حادة وكبيرة تعيشها إسرائيل منذ سنوات، بسبب عدم الاستقرار الحكومي وسقوط حكومات، وهذه الأزمات تدفع إسرائيل لمحاولة التغطية عليها وعدم تصديرها للخارج.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح فلسطين الاحتلال غزة بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: مطالبات في غزة بفتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح

قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إنهم يطالبون بفتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح، لتوفير احتياجات السكان لا سيما في شمال القطاع، حسبما أفاد نبأ عاجل على قناة «القاهرة الإخبارية». 

وتابع المسؤولون في تصريحاتهم التي نقلتها شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «الوضع في شمال القطاع، مأساوي في ظل نقص الغذاء والأدوية».

وأكدوا أنَّ أكثر من 16 ألف طفل استشهدوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب المتواصلة على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يحرق معبر رفح
  • النرويج تحذر من انهيار السلطة الفلسطينية بسبب جرائم إسرائيل
  • رئيس لجنة متابعة شؤون الكنائس بفلسطين: نأمل أن يعمل العالم لوقف العدوان على قطاع غزة
  • مسؤول أمني: لن نسمح بانضمام بن غفير إلى مجلس الحرب الجديد
  • الاحتلال يحرق ويدمر صالة المغادرة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • «القاهرة الإخبارية»: مطالبات في غزة بفتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • "الصحفيين": ندعو للإفراج عن سجناء الرأي بالأردن بسبب تضامنهم مع القضية الفلسطينية
  • هيئة مغربية تدعو لاستحضار القضية الفلسطينية خلال أيام العيد
  • الموقف المصرى ثابت
  • أردوغان: النصر للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل