في مردف سيتي سنتر شرطة دبي تحتفي مع أفراد المجتمع باليوم العالمي للتنوع الثقافي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
احتفت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة بمجلس الروح الإيجابية، وقسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والإدارة العامة للدعم اللوجستي، والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ومجلس تمكين أصحاب الهمم، مع أفراد المجتمع في مردف سيتي سنتر، باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وسط مشاركة حاشدة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.
وتضمن الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يصادف تاريخ الـ 21 من مايو من كل عام، مجموعة من الفعاليات من بينها عزف الفرقة الموسيقية لشرطة دبي لعددٍ من المقطوعات الموسيقية، وتقديم عروض رياضية في رياضة الباراتيكواندو، وورشة رسم للأطفال، وعمل مسابقات وتوزيع جوائز، إلى جانب مشاركة الدوريات الفارهة في الفعاليات.
وأكد العميد علي المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، جاء بتوجيهات من سعادة اللواء علي غانم مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، في مشاركة أبناء المجتمع في الفعاليات والمناسبات العالمية ومنها الثقافية والمجتمعية والإنسانية، مشيراً إلى أن مجتمع دولة الإمارات ثري جداً بمختلف الثقافات العالمية التي تعيش جنباً إلى جنب في مجتمع الأمن والأمان والسعادة.
من جانبها، أكدت فاطمة بوحجير رئيس مجلس الروح الإيجابية في شرطة دبي، أن الاحتفاء مع أفراد المجتمع باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، يأتي في إطار الحرص على المشاركة المجتمعية مع أفراد المجتمع، مبينةً أن مجلس الروح الإيجابية يسعى دائماً من خلال الفعاليات المتنوعة التي ينظمها إلى الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الانسجام الاجتماعي، إلى جانب ترسيخ عدة قيم منها التسامح والتعايش.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.