السنوسي:ستيفاني خوري أمام فرصة تاريخية لحل الأزمة السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، إن مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري ،تمتلك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم ملموس في حل الجمود السياسي الذي تشهده البلاد.
وأشار إسماعيل إلى أن نجاح خوري يعتمد بشكل كبير على قدرتها في دفع الأطراف الليبية نحو حوار سياسي جاد يعتمد على التوافق الأخير بين مجلسي النواب والدولة، وأكد أنه لا بد من دعوة جميع الأطراف السياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن التشكيلات المسلحة في غرب البلاد، والقوى السياسية الحزبية للمشاركة في هذا الحوار.
كما أوضح أن تفعيل المسار الانتخابي ضمن إطار قانوني متفق عليه بين المجلسين وتوحيد المؤسسات الليبية، يمثلان خطوات حاسمة يجب أن تعمل عليها خوري لتحقيق الاستقرار السياسي.
واختتم إسماعيل تصريحاته بأن هذه الأهداف يمكن تحقيقها بقليل من الحكمة، من خلال طرح مقترحات واقعية تستند إلى حوارات معمقة مع المؤسسات الرسمية والشخصيات العامة والأحزاب والمنظمات السياسية.
الوسومالجمود السياسي الحوار السياسي توحيد المؤسسات ستيفاني خوري ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الجمود السياسي الحوار السياسي توحيد المؤسسات ستيفاني خوري ليبيا
إقرأ أيضاً:
العبدلي: يتطلب من الحكومة الموحدة أن تكون مدعومة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن واشنطن ودعمها لتشكيل حكومة في هذا التوقيت بالذات يمتاز بالجدية أكثر من أي وقت مضى، حيث تتطلع لحكومة شرعية يمكن لها من خلالها أن تتواصل معها لمحاولة حل مشكلات كبيرة، والولايات المتحدة من أهم مشاكلها الموجودة حاليا هي زيادة النفوذ الروسي في ليبيا.
العبدلي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، استدرك :”بأن لحضور موسكو عدة أسباب، بعدما أخذت الولايات المتحدة خطوات إلى الخلف لصالح الأوروبيين وتركت ليبيا في مواجهة مصيرها”.
وأوضح أن واشنطن في السابق كانت داعمة لتكريس الانقسام السياسي في ليبيا، وهو ما لوحظ في عدم الجدية في توحيد الشرق والغرب؛ ما أنتج وجود قوات أجنبية في البلاد،الآن ليس لها أي حل سوى إيجاد سلطة موحدة، لكن لنجاح مهمتها يشترط تواصلها مع الأطراف الليبية النافذة، وهما روسيا وتركيا، إذ لدى أنقرة في التحالف مع الغرب الليبي مصالح تختلف عن المصالح الأمريكية.
وبحسب العبدلي،يتطلب من الحكومة الموحدة أن تكون مدعومة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة ولها شيء من الرضا عنها، وأيضا لا تحظى بالرفض من الأتراك والروس حتى تنجح، وتكون لها سيطرة على الأرض وكلمتها مسموعة.