متظاهرون إسرائيليون أمام سفارة إسبانيا يدعون دول أوروبا للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تظاهر العشرات من الإسرائيليين خارج السفارة الإسبانية وسط تل أبيب، لتهنئة إسبانيا على اعترافها بالدولة الفلسطينية المستقلة، وحمل المتظاهرون لافتات وهتفوا بالعبرية والعربية والإسبانية، مطالبين إسبانيا بعدم التراجع عن القرار الذى سيدخل حيز التنفيذ يوم 28 مايو.
وحمل العديد من الحاضرين لافتات تدعو الدول الأخرى فى الاتحاد الأوروبى، وأبرزها الجارة، البرتغال، إلى أن تحذو حذو إسبانيا، بحسب موقع تايمز أوف إسرائيل، ومن المقرر أن يدخل اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بالدولة الفلسطينية، حيز التنفيذ فى 28 مايو.
يذكرأن، أعلن وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس، أن الحكومة ستحتج لدى الإسرائيليين على قرار منع القنصلية العامة في القدس من خدمة فلسطينيى الضفة الغربية، ونفى أن الحكومة الاتهامات التى أطلقت عليها بأنها "معادية للسامية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دولة فلسطين دول أوروبا متظاهرون سفارة اسبانيا
إقرأ أيضاً:
قبل مواجهة ريال مدريد.. برشلونة يتلقى صدمة بإصابة فيران توريس وانسحابه من معسكر إسبانيا
تلقى نادي برشلونة ضربة جديدة بعدما غادر، فيران توريس، معسكر منتخب إسبانيا بسبب معاناة عضلية، ليغيب بذلك عن مواجهة بلغاريا في تصفيات كأس العالم، ما يزيد من تفاقم أزمة الإصابات داخل الفريق قبل الكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر. وتأتي إصابة توريس بعد أيام من انسحاب داني أولمو للسبب ذاته، ما يضع المدرب هانسي فليك أمام معضلة هجومية حقيقية في توقيت حساس من الموسم.
وأكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم ـ في بيان اليوم الاثنين ـ أن توريس شعر بعدم ارتياح عضلي عقب مشاركته الكاملة أمام جورجيا، حيث خضع لفحوصات طبية أظهرت معاناته من إجهاد عضلي دون وجود تمزق.
وتأتي هذه الانتكاسة في وقت يعاني فيه برشلونة من غياب عدة عناصر مؤثرة، أبرزهم أولمو، فيرمين لوبيز وجافي، ما يقلص من خيارات فليك الهجومية ويضعه تحت ضغط إضافي قبل الكلاسيكو الأول في الموسم.
ويخسر برشلونة بغياب توريس أحد أبرز عناصره المتألقة هذا الموسم، حيث استعاد اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا مستواه تحت قيادة فليك، مسجلًا ومساهمًا في ستة أهداف خلال عشر مباريات في الدوري الإسباني، بفضل تحركاته الحادة وتحسّن معدل إنهائه للهجمات.
من جهة أخرى، ما زال برشلونة ينتظر تعافي، لامين يامال، الذي بات قريبًا من العودة. وتشير التقارير إلى إمكانية مشاركته كبديل في مواجهة جيرونا المقبلة، على أن يحصل على فرصة كأساسي أمام أولمبياكوس في دوري الأبطال، تمهيدًا لإمكانية الاعتماد عليه في الكلاسيكو.
وفي المقابل، يعاني ريال مدريد هو الآخر من إصابات مؤثرة، أبرزها غياب، داني كارفاخال، لمدة شهر بسبب إصابة في الساق، واستمرار ابتعاد ترنت ألكسندر أرنولد عن الملاعب، ما أجبر المدرب، تشابي ألونسو، على الاعتماد على أسماء شابة وإجراء تبديلات تكتيكية في الخط الخلفي.