مسيرة حاشدة بمدينة إب تحت شعار “مع غزة ..ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مدينة إب عصر اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار ” مع غزة .. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد” استمراراً في إسناد ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدّمها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، هتافات منددة بالمجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين وقطع الإمدادات الإنسانية وفرض التهجير القسري واستهداف المنشآت العامة والخدمية والمنازل والمستشفيات والطواقم الطبية والمساجد في ظل صمت دولي.
وأكدوا استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الغاصب.
وحيا بيان صادر عن المسيرة ثبات وصمود الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وبسالة وشموخ مجاهديه الأبطال.
وندد بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية والذي استند إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات هشة ومتهافتة ولا صحة لها، مقابل إغفال جرائم كبرى للعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.
وعبر البيان باسم الشعب اليمني عن أحر التعازي وأصدق المواساة للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه، ومشاطرتهم الحزن والألم بهذا المصاب.
وبارك العمليات البطولية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، كما بارك العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم.
وأكد بيان المسيرة الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة والاستعداد الكامل لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي.
وجدد المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح للشعب اليمني بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب الأشقاء في فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني الأمريكي المجرم.
وكرر البيان الدعوة الإيمانية والأخلاقية والإنسانية لكل شعوب العالم وأحرار الإنسانية لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحا فعالا ومؤثرا على العدو.
وجدد التأكيد على الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وانتصارا لمظلوميته الكبرى وتوسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
رداً على قصف مطار صنعاء .. السيد القائد يحذر العدو الصهيوني : التصعيد سيقابل بتصعيد ورد مؤلم
يمانيون / خاص
شنّت طائرات العدو الصهيوني اليوم الأربعاء أربع غارات جوية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير آخر طائرة مدنية كانت في الخدمة،
الهجوم يأتي بعد أيام من استئناف الرحلات المدنية من المطار، ما يكشف عن نوايا صهيونية واضحة لتقويض أي جهود إنسانية وتكثيف الحصار الخانق المفروض على الشعب اليمني.
وفي مستهل محاضرة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قبل قليل ، أكد السيد القائد أن:
“هذا العدوان الغادر لن يزيد شعبنا اليمني إلا قوة وثباتًا في موقفه، وتصعيدًا في مواجهة العدو، ومضيًا نحو معادلات ردع جديدة تضمن كسر الحصار واستعادة السيادة”.
تصريحات السيد القائد عبّرت عن رؤية استراتيجية تعزز من صمود الشعب اليمني وتفتح الباب أمام تصعيد مدروس في الرد العسكري.
صلابة الموقف اليمني
أكدت القيادة اليمنية أن هذا الاعتداء لن يكون مؤثرًا في مسار المواجهة، بل سيزيد من عزم القوات المسلحة اليمنية على الرد بالمثل واستهداف مطارات وموانئ العدو، وتوسيع نطاق الحصار الجوي والبحري المفروض على الكيان.
الردود المحلية والدولية
وزارة الصحة: أدانت الهجوم، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
المنظمات الحقوقية الدولية: حتى الآن، لم تصدر مواقف حازمة، ما يعكس حالة من التواطؤ أو الصمت الدولي المريب.
العدوان الصهيوني يعكس مستوىً جديدًا من التصعيد، لكنه في المقابل يُقابل بردع يمني يتنامى مع مرور الوقت.
تصريحات السيد القائد، وصلابة القوات المسلحة، ودعم الشعب اليمني كلها مؤشرات على دخول المواجهة مرحلة أكثر جرأة، لن تتردد فيها القوات المسلحة اليمنية في استهداف العمق الصهيوني .
الهجوم الصهيوني على مطار صنعاء ليس إلا فصلًا جديدًا في مسلسل العدوان، لكن الرد عليه سيكون أكثر إيلامًا وتأثيرًا.
شعب اليمن، بقيادته الحكيمة، ماضٍ في موقفه المبدئي الإيماني وفي معركته المقدسة بإسناد غزة ولن تثنيه غارات العدو عن التراجع في هذ الموقف بل على العكس، فإن هذا الاستهداف الجبان يؤكد عمق الترابط بين جبهات الأمة، ويعزز من التزام اليمن – شعبًا وقيادة – بمسؤوليته التاريخية في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة.
الشعب اليمني، الذي قدّم التضحيات في مواجهة العدوان والحصار، يؤكد من جديد أن موقفه إلى جانب غزة ثابتٌ لا يتزحزح، ولن يتراجع عنه حتى يتم إيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم ورفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.
هذه المرحلة هي مرحلة المواجهة الشاملة مع المشروع الصهيوني، واليمن حاضرٌ فيها بكل وضوح، بإرادته، وسلاحه، وموقفه السياسي والأخلاقي.