ذمار.. ثمان مسيرات حاشدة تأكيداً على ثبات الموقف مع غزة واستمرارية الجهاد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، ثمان مسيرات جماهيرية حاشدة، تأكيداً على ثبات الموقف مع غزة واستمرارية الجهاد.
وخلال المسيرات التي خرجت بمدينة ذمار ومديريات ضوران، والمنار، وجبل الشرق، وعتمة، ووصاب العالي، ومنطقتي الأحد والمشرافة بوصاب السافل، بمشاركة أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات السلطة المحلية، والتعبوية، ردد المشاركون هتافات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المشاركون في المسيرات الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية.
وعبروا عن أحر التعازي إلى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه في الحادث المؤلم الذي تعرضوا له.. مؤكدين أن اليمنيين يشاطرونهم الحزن بهذا المصاب الجلل.
وجدد المشاركون في المسيرات المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب إخوتنا المجاهدين في فلسطين ضد العدو الصهيوني.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات أن خروج الشعب اليمني اليوم كما في كل أسبوع يؤكد ثبات موقفه واستمرار عمله الجهادي المقدس، ويحيي ثبات وصمود وبطولة الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وبسالة مجاهديه.
وأدانت قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية المستند لأكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات لا صحة لها، مقابل إغفال عشرات الجرائم لكبار مجرمي العدو الصهيو أمريكي.
وباركت البيانات العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية لأبطال المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق، والتي تزداد وتيرتها يوما بعد آخر بعون الله.
وجددت الدعوة الإيمانية والأخلاقية لكل شعوب العالم، وأحرار الإنسانية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
وأكدت البيانات الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعماً للشعب الفلسطيني وانتصارا لمظلوميته الكبرى، وتوسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في محافظة صنعاء تأكيداً على الجهوزية للجولة القادمة من الصراع
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة صنعاء اليوم في مسيرات واسعة وغير مسبوقة تحت شعار “التحرير خيارنا .. والمحتل إلى زوال”، تأكيدًا على التمسك بنهج الجهاد والتضحية في سبيل التحرر والاستقلال ومواجهة الأعداء ومخططاتهم.
ورددّ المشاركون في المسيرات التي شهدتها عدد من مديريات المحافظة، شعارات مؤكدة على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين والداعم لقضية الأمة المركزية “فلسطين”.
وعبروا عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء وأبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى” جلاء آخر جندي بريطاني من عدن” بعد احتلال دام لما يقارب الـ ۱۲۸ عامًا شملت أنحاء واسعة من بلدنا.
وأكدوا أن خروجهم اليوم في المسيرات يأتي بمناسبة ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب، وتأكيدًا على موقفهم الإيماني الثابت والمبدئي المساند لأبناء الأمة المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنين الجهوزية العالية والاستعداد للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وجددّ بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على استمرار أبناء محافظة صنعاء في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تُجسد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبّر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وأكد على ثبات أبناء المحافظة ويقظتهم واستعدادهم وجهوزيتهم العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكريًا وأمنيًا، وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة.
وأشار البيان، إلى عدم تخلي أبناء صنعاء عن الجهاد والتراجع عن مواقفهم المحقة والعادلة وأنهم لن يتركوا الشعب الفلسطيني، ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق في زوال الكيان الصهيوني المؤقت.
كما أكد أنهم بإحياء العيد الـ 58 للاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر، يتذكروا شهداء وأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، وغابت عنها ورحلت تجر أذيال الهزيمة.
وأوضح البيان، أن الشعب اليمني وهو يُحيي هذه المناسبة، يذكّر كل طغاة الأرض وفي مقدمتهم ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” وأذيالهم من المنافقين بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه وتجبره، وأن الشعوب قادرة على صنع الانتصارات إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة بالتوكل على الله والثقة به، وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف وتآلفت القلوب.
ولفت بيان المسيرات، إلى إن هذه المناسبة الوطنية، وهي تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، تذكّر أيضًا ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.
وجدد البيان، التأكيد على أن النهاية المحتومة هي هزيمة المحتل وزواله، وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.