قالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي قامت بتصفية شاب من أبناء محافظة الضالع ودفنت جثته بجانب منزل أحد قياداتها في منطقة دمنة خدير. وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي أمير الشرماني قام بدعوة الشاب ذو الفقار إلى منزله ثم قام بتصفيته في المنزل.

وأفادت بأن القيادي أمر مرافقيه بحفر حفرة بجانب المنزل ثم دفن الشاب فيها في منطقة خدير شرق تعز.

ولم تكتشف ملابسات الجريمة أو تتحرك الأجهزة الأمنية منذ عام تجاه الحادثة حتى نزلت الخميس الماضي وقامت بإخراج بقايا الجثة.

وأردفت المصادر بأن القيادي الحوثي أمير الشرماني توفي في حادثة سير بعد قتله للشاب بنحو شهر، إلا أن بقية قيادة العصابة طلقاء في ظل سلطة المليشيا التي لازالت تتستر عليهم حتى الآن.

وقالت مصادر أخرى أن الأجهزة الأمنية شرعت في القبض على زوجة القيادي المتوفي وأخوه وأودعتهم السجن لكن بقية العناصر الحوثية المتورطة في الحادثة لازالوا طلقاء ولم تكشف ملابسات الحادثة حتى اللحظة.

غير أن مصادر حوثية قالت بان القاتل دعا الشاب إلى بيته ثم قتله وأمر أحد جيرانه بحفر حفرة لاستخراج مال وعند اكتمال الحفر قال له لقد ضحكت عليك لايوجد مال، وبعدها اكتشف الجار في اليوم الآخر بأن الحفرة قد دفنت.

وتحاول المصادر الحوثية الترويج بأن الحادثة جنائية حتى تشعل فتيل الثأر بين قبيلتي المهاجري والشرماني بينما القتلة جميعهم عناصر مشهورة بانتمائها لمليشيا الحوثي

يذكر أن الشاب ذو الفقار هو نجل الشيخ القبلي المعروف خالد أحمد المهاجري وهو وجهاء محافظة الحشاء بالضالع، وأحد الشخصيات التي تحظى باحترام الجميع، وقد حاول الشيخ البحث عن نجله طوال العام المنصرم لكنه لم يصل إلى نتيجة وكانت ردود العصابة بأن نجله لديهم في دروات ثقافية.

وشكى مواطنون من تصرفات أفراد العصابة التي اشتهرت بممارساتها السيئة والمنافية للعادات المجتمعية كتعاطيها للممنوعات وارتباطهم الوثيق بقيادات حوثية بارزة. . .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات انتقامية في مأرب.. واستنكار شعبي يصفها بـ “أسلوب العصابة الفاشلة” 

الجديد برس| شنت قوات أمنية موالية للتحالف السعودي الإماراتي، حملة اعتقالات عشوائية في محافظة مأرب (شمال وسط اليمن) التي سيطر عليها حزب الإصلاح سلطة الأمر الواقع في المدينة، وذلك ردا على حادثة اختطاف فردية نفذها شخص ضد ضباط أمنيين. وأفادت مصادر محلية بأن العناصر الأمنية قامت باعتقال ستة مواطنين من أبناء قبائل “آل الحتيك” يعملون في محطة صافر النفطية، وذلك بعد قيام شخص يُدعى “موسى دليل الحتيكي العبيدي” باختطاف عدد من الضباط الأمنيين. ولاقت الحملة الأمنية استنكاراً واسعاً في الشارع اليمني، حيث وصفها نشطاء ومراقبون بـ”العمل الانتقامي غير المهني”، متهمين الفصائل الأمنية الموالية للتحالف بـ”التصرف كعصابة فاشلة” بعد استهدافها أشخاصاً أبرياء لمجرد انتمائهم العائلي أو القبلي للمشتبه به الرئيسي، بدلاً من ملاحقته بشكل مباشر. وعلّق أحد النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “بدل أن تلتقطوا المطلوب، تقومون باعتقال أقاربه وأبناء قبيلته؟ هذه ليست أمن دولة، هذه تصرفات مليشياوية!” وتأتي هذه الحادثة في سياق تزايد الانتقادات الموجهة للأجهزة الأمنية الموالية للتحالف، والتي تتهم بارتكاب انتهاكات متكررة بحق المدنيين، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري، وسط غياب للمحاسبة وتفاقم حالة الاستياء الشعبي من أدائها.

مقالات مشابهة

  • اعتقال 14 شخصا من عصابة مخدرات دولية بثلاث دول أوروبية
  • سوريا تطرد مليشيات البوليساريو وتغلق مقراتهم بدمشق وترحب بالسفارة المغربية
  • حملة اعتقالات انتقامية في مأرب.. واستنكار شعبي يصفها بـ “أسلوب العصابة الفاشلة” 
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • باريس: السجن مع وقف التنفيذ بحق”اللصوص العواجيز” في قضية السطو على بيت كيم كارداشيان
  • تأجيل محاكمة القيادي الإخواني يحيى موسى و114 عنصرًا بـ "الكيان المدمج"
  • شاب يكشف الكارثة التي أصابت صديقه بسبب الشيشة الإلكترونية
  • “تينيو” تعزز فريقها القيادي في السعودية
  • تعزيزات إضافية وقصف بالجبهات.. الحوثي يصعد عسكريًا لمنع فتح الطريق الدولي بالضالع
  • الضالع.. مصادر لـ "الموقع بوست" تكشف عن خلافات حادة بين قيادات الحوثيين نتيجة محاولات فتح طريق الضالع صنعاء