الرقابة الصحية تنظم برنامجًا تدريبيًا على معايير إدارة تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في مجال الصحة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية أصبح توجها عالميا، لافتا إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤية الجمهورية الجديدة بالقطاع الصحي ارتكزت على جمع البيانات الضخمة ووضعها على نظم الحوسبة السحابية المصرية وتحليلها لضبط المنظومة الصحية والمساعدة على اتخاذ قرارات قادرة على تحسين مستوى الجودة والفعالية والكفاءة بالرعاية الصحية بمصر.
وأوضح طه، أن الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في تطبيق التأمين الصحي الشامل يعد من أبرز تحديات المنظومة والتي استطاعت الدولة والإرادة السياسية التغلب عليها من خلال البدء في تأسيس بنية تحتية تكنولوجية قوية وإعداد كوادر بشرية مؤهلة لاستخدامها فضلا عن اصدار GAHAR دليل معايير اعتماد المستشفيات والحاصل على الاعتماد من منظمة الاسكوا الدولية والذي يتضمن معايير خاصة بإدارة تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أهمية دور الملف الطبي الخاص بكل مريض والذي يشمل كافة بيانات المريض ودوره في تحسين الاتصال وتبادل المعلومات بين مقدمي الرعاية الصحية، وتحسين عمليات التشخيص والعلاج بما يقلل من الأخطاء الطبية، ويساعد على تقديم الرعاية الصحية المخصصة لكل مريض بناءاً على تحليل شامل للبيانات.
وفي هذا الإطار، نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون مع الهيئة العامة التأمين الصحي برئاسة الدكتور محمد ضاحي، وشركة روش للأدوية، برنامجا تدريبيا على معايير إدارة تكنولوجيا المعلومات تحت شعار " بيانات صحيحة.. قرار سليم" للتعريف بمعايير الاعتماد الخاصة بإدارة المعلومات في المنشآت الصحية بما يساعد على دعم اتخاذ القرارات الصحية السليمة في إطار خطة عمل المستشفيات للحصول علي اعتماد GAHAR ، وذلك بمشاركة 20 متدرب من مقدمي الخدمات الصحية بمركز اورام مدينة نصر ومستشفى العاصمة التابعين للهيئة العامة للتامين الصحي.
وخلال التدريب، استعرضت د.نانسي عبد العزيز المعايير الوطنية لجودة الرعاية الصحية الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وتمت مناقشة الجوانب التطبيقية لمعايير إدارة المعلومات والبيانات حيث تم إلقاء الضوء عل أهمية البيانات والمعلومات في تطبيق نظم إدارة الجودة في القطاع الصحي.
وشارك الحاضرون في ورشة عمل تم خلالها التدريب على كيفية وضع خطة تبادل البيانات والمعلومات، اختيار و تقييم نظم إدارة المعلومات بالمؤسسات الصحية والسبل المختلفة لحماية خصوصية وأمن المعلومات الخاصة بالمريض مع الحفاظ على إتاحة المعلومات الكافية عنه لفريقه العلاجي و بما يدعم الخدمات المقدمة له.
كما شمل التدريب أنظمة التكويد الطبي وأهميتها في منظومة التأمين الصحي لكل من ممول الخدمة و مقدمها و المنتفعين بها.
شارك بالبرنامج التدريبي، الذي عقد بمقر مركز تدريب مستشفى المقطم للتأمين الصحي، د.نانسي عبد العزيز، القائم بأعمال المدير التنفيذي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، د.رشا سالم، مدير إدارة تطوير وتنمية الأعمال بالهيئة، ود.شيماء عبدالفتاح، مدير الإدارة العامة للتدريب للغير بالهيئة، فريق التدريب بهيئة التأمين الصحي تحت إشراف د.فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب، ود.حسام هدهود، مدير الشئون الحكومية، د.محيي الدين الحلبي، مدير البيانات الصحية بشركة روش للأدوية.
ومن جانبه، أكد د. محيي الدين الحلبي، على أهمية جودة البيانات الصحية وأبعاد جودة البيانات، مشيرا إلى آليات ممارسات التوثيق الجيد، وشرح المخطط الانسيابي لإدخال البيانات الصحية، مستعرضا مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs لتتبع جودة البيانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة المنظومة الصحية الإرادة السياسية تبادل المعلومات الاعتماد والرقابة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الذكاء الاصطناعي القطاع الصحي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرعاية الصحية بمصر العامة للاعتماد والرقابة الصحیة تکنولوجیا المعلومات التأمین الصحی الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لأكثر من 600 يوم، يتم بطريقة ممنهجة وغير إنسانية، مشيرًا إلى أن الاستهداف اليومي طال منشآت مدنية ومرافق حيوية، في مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، التي أصبحت شبه معطلة بفعل القصف المستمر.
وفي مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن إسرائيل استباحت حرمة المستشفيات والمساجد، رغم تحول العديد منها إلى ملاجئ للنازحين من مناطق النزاع.
وأضاف:"لم تسلم أي منشأة دينية أو إنسانية من القصف، حتى تلك التي تضم أطفالًا ونساءً في حالة نزوح دائم".
محاولة ممنهجة لإفراغ غزة من سكانهااتهم زقوت الاحتلال بمحاولة تطهير غزة من سكانها، قائلًا إن ما يحدث هو محاولة متعمدة لتحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، في ظل تجاهل تام لكل الضغوط الدولية والنداءات الإنسانية المطالبة بوقف العدوان.
المنظومة الصحية على شفا الانهيار الكاملوحول الأوضاع الصحية في غزة، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية أن القطاع الصحي على وشك الانهيار التام، لا سيما مع استمرار الحصار منذ 2 مارس، واستهداف المنشآت الطبية بالقصف بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين باتت جزئية وضعيفة، حيث لا تتوفر إمكانيات التشخيص أو العلاج الكامل في معظم المراكز والمستشفيات.
قال زقوت إن الكوادر الطبية في غزة تعاني يوميًا من مواقف إنسانية مؤلمة، حيث يقفون عاجزين أمام مرضى لا يمكن علاجهم بسبب نقص حاد في المستلزمات الطبية الضرورية. وأضاف:"لا نملك ما يكفي من الأدوية أو الأدوات الجراحية.. حتى إسعاف الحالات الطارئة أصبح أمرًا شبه مستحيل."