خبير اقتصادي: قطاع الزراعة شهد نقلة تاريخية في عهد السيسي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن قطاع الزراعة في مصر قطاع تاريخي منذ القدم وله باع طويل في التاريخ المصري ولكنه لم يأخذ حقه عبر تسليط الضوء عليه حتى اندلعت أزمة كورونا وحدثت مشكلات سلاسل الإمداد ليظهر دوره الهام والإيجابي ليس في مصر فقط بل والمنطقة ليلبي احتياجات المنطقة وترتفع معدلات الصادرات من الحاصلات الزراعية.
وأشار جاب الله، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن الدولة أولت اهتمام كبير لقطاع الزراعة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهد القطاع نقلة تاريخية، لافتا إلى أن الصادرات المصرية الزراعية شهدت طفرة كبيرة مؤخرًا.
عماد الدين حسين سر الهجمة الإسرائيلية الغربية على مصر الدفاع عن الضحايا الفلسطينيين: إذا استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ستواجه أزمةولفت إلى أن هناك اهتمام كبير من الدولة المصرية بالتوسع في مشروعات التنمية الزراعية، حيث تبني الدولة خطة للنهوض بالقطاع منذ 10 سنوات، وتبذل الدولة جهود مستمرة لتحقيق التنمية الزراعية في المحافظات وطفرة غير مسبوقة نشهدها في هذا القطاع، ونستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي المستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزراعة قطاع الزراعة فضائية إكسترا نيوز السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.