دواء تخسيس شهير يحمي من الوفاة بأمراض الكلى والسكتة الدماغية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن دواء "أوزمبيك" له تأثيراً سريرياً عميقاً على مجموعة من الأمراض الشائعة، حيث تبين أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى والوفاة الناجمة عنها بنسبة 24%، وذلك بعد تحليل نتائج أكثر من 3500 شخص بمتوسط عمر 66 عاماً خضعوا للدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تجاوزت ثلاث سنوات.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "التلغراف" البريطانية، أظهرت الدراسة إنه إلى جانب تأثيره الوقائي على الكلى، فإن دواء "أوزمبيك" يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 18%.
هذه النتائج المتعلقة بأمراض القلب ليست جديدة، إذ سبق أن أكدت عدة دراسات سابقة الفوائد ذاتها. آخر تلك الدراسات نشرت الأسبوع الماضي، وأظهرت أن المشاركين الذين تناولوا "أوزمبيك" كانوا أقل عرضة بنسبة 20% للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
أكد الباحثون في الدراسة أن هناك روابط واضحة بين السمنة وأمراض الكلى. فالوزن الزائد يضاعف من فرص الإصابة بحصوات الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. وأوضح البروفيسور فلادو بيركوفيتش من جامعة نيو ساوث ويلز، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه النتائج "واعدة" وقد تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاج أمراض الكلى.
استخدامات موسعة لأوزمبيك
إلى جانب تأثيراته الإيجابية على القلب والكلى، أثبتت الدراسات العلمية فاعلية دواء "أوزمبيك" الشهير في تنظيم نسبة السكر في الدم، كما يعمل العديد من العلماء حالياً على استكشاف إمكانية استخدام هذا الدواء في علاج مجموعة واسعة من الحالات الأخرى مثل الإدمان وأمراض الكبد وحتى العقم.
بشكل عام، تشير هذه الدراسات والأبحاث إلى أن "أوزمبيك" ليس مجرد دواء لإنقاص الوزن فقط، بل يمكن أن يكون له تأثيرات علاجية واسعة النطاق تتجاوز الفوائد المعروفة حالياً. مع استمرار البحث، قد يكون لهذا الدواء دور محوري في الوقاية والعلاج من مجموعة متنوعة من الأمراض، مما يجعله أداة قوية في الطب الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دواء أوزمبيك دراسة الوفاة أمراض الكلى التلغراف أمراض القلب السكتات الدماغية
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.