محمد شبانة.. تصدر اسم الكاتب الصحفي محمد شبانة محرك البحث جوجل منذ أمس الجمعة، بعدما نشر صورته نظام الأمن العام والاستخبارات الإسرائيلية «الشاباك»، عبر وسائل الإعلام العبرية، على أنه قائد أحد الفصائل الفلسطينية التي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفوجئ الإعلامي الرياضي وعضو مجلس الشيوخ، محمد شبانة، بنشر صورته في وسائل الإعلام العبرية، موضحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باغتياله، ذلك باعتباره قائد أحد الفصائل الفلسطينية.

الإعلامي المصري محمد شبانةاغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمحمد شبانة

تظاهر جهاز «الشاباك»، باغتياله لقائد لواء رفح الفلسطينية بالفصائل محمد شبانة، ولكنه نشر صورة الإعلامي المصري محمد شبانة، وسرعان ما أعلنت وسائل الإعلام العبرية فشل محاولة الاغتيال.

وبعد نشر وسائل الإعلام العبري صورة الإعلامي محمد شبانة، أثار ذلك حالة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من إسرائيل ونظامها الاستخباراتي، معلقين بأن «أقوى جهاز استخباراتي إسرائيلي حسب ما يزعم الاحتلال لا يعرف قائد الفصائل الفلسطينية، واعتمدوا على صورة ومعلومات من خلال البحث على اسمه في جوجل».

الإعلامي المصري محمد شبانةتعليق محمد شبانة على نشر صورته في وسائل الإعلام العبرية

سخر محمد شبانة من الاحتلال الإسرائيلي في مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على شاشة «ON»، على نشر الاحتلال الإسرائيلي لصورته أنه أحد قادة الفصائل الفلسطينية، قائلًا: «ما حدث يفضح ويكشف جهاز الشاباك الإسرائيلي، وأنا لم أنزعج واستقبلت الأمر بسخرية، وهو جهل وفبركة واضحة للأحداث».

مقاضاة محمد شبانة لإسرائيل

قرر محمد شبانة، مقاضاة الاحتلال الإسرائيلي واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والحصول على تعويض مالي كبير، موضحا أن التعويض سيتبرع به لصالح الفلسطينيين.

تعديل صورة محمد شبانة بعد نشرها في وسائل الإعلام العبرية

أثارت وسائل الإعلام العبرية، ضجة كبيرة بعد نشرها لصورة الإعلامي المصري محمد شبانة، وتراجعت بعد ساعات ونشرت صورة القيادي في الفصائل الفلسطينية.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الاحتلال الإسرائيلي صورة الإعلامي محمد شبانة على أنه قائد لواء رفح الفلسطينية، فسبق لجيش الاحتلال توزيع بطاقات على جنوده تشمل صورًا لقادة الفصائل الفلسطينية، وكانت صورة «شبانة» الإعلامي الرياضي المصري أيضًا، لكن لم تحقق حينها انتشارًا كبيرًا، على عكس الصورة التي نشرها جهاز «الشاباك» أمس الجمعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتداولتها وسائل الإعلام العبرية.

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يقصف المخيمات فى المحافظة الوسطى بقطاع غزة

232 يومًا على الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على غزة مُخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى

صحيفة أمريكية: قرار «العدل الدولية» تتويج لأسبوع من الرفض الدولي لإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد شبانة محمد شبانه الإعلامي المصري محمد شبانة اغتيال محمد شبانة وسائل الإعلام العبریة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة صورة الإعلامی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الايرانية: الكيان الصهيوني يشن حرباً على الحقيقة والضمير الإنساني

 

الثورة نت/

قالت وزارة الخارجية الايرانية، اليوم الجمعة، إن “على العالم أن يمنع المعتدي من التلاعب بالحقائق، حيث لم يكتفِ الكيان الصهيوني بالعدوان العسكري على إيران، بل شنّ حربًا على الحقيقة والضمير الإنساني”.

ونقلت وكالة مهر للأنباء، رسالة من صفحة وزارة الخارجية على منصة “إكس”، جاء فيها أيضاً: “حظرت إسرائيل تغطية وسائل الإعلام الأجنبية للهجمات الصاروخية الإيرانية. لماذا؟ لإخفاء الحقائق”.

وأضافت : “بينما تستهدف إيران أهدافًا عسكرية بدقة، تتعمد “إسرائيل” قتل المدنيين، وتُسبب حزنًا لا يُحصى للعائلات باستهداف مئات المواطنين الإيرانيين، بمن فيهم الأطفال، وتدمير المستشفيات”.

ودعت الخارجية الإيرانية، وسائل الإعلام الدولية لفضح جرائم العدوان الإسرائيلي، قائلة : “لا تنسوا: إسرائيل هي من بادرت بهذا العدوان غير المبرر على دولة محبة للسلام”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفرض قيودا على النشر بشأن مجريات الحرب مع إيران
  • ارتفاع حصيلة القتلى الإيرانيين جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي
  • سردية سوروكا المضللة تفضح البنية المجتمعية “الإسرائيلية” المُعسكرة
  • "أنا حي".. شامخاني "يعود للحياة" بعد إعلان إسرائيل اغتياله
  • الخارجية الايرانية: الكيان الصهيوني يشن حرباً على الحقيقة والضمير الإنساني
  • لم أمت.. رسالة من علي شمخاني بعد إعلان إسرائيل مقتله تبثها وسائل إعلام إيرانية
  • سَحَرْ قاهرةْ الخطرْ
  • بشأن برنامج الإعلامي وليد عبود.. توضيح من إدارة تلفزيون لبنان وهذه تفاصيله
  • تسرب مواد خطيرة.. إخلاء مستشفى سوروكا العسكري بالكامل
  • عبدالله آل حامد يشهد جلسة «الابتكار الإعلامي في عصر الذكاء الاصطناعي» بمهرجان كان