أظهرت مسودة بيان لوزراء مالية "مجموعة السبع" أنهم سيدعون "إسرائيل" إلى ضمان الإبقاء على خدمات المراسلة المصرفية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية للسماح باستمرار المعاملات الحيوية والتجارة والخدمات.

ومن المقرر أن يدعو البيان، الذي سيصدر في ختام اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع في شمال إيطاليا، "إسرائيل" إلى الإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية، في ضوء احتياجاتها المالية العاجلة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.



ومجموعة الدول الصناعية السبع، هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. 


ويُعتبر أعضاء المجموعة أكبرَ الاقتصادات المتقدمة في العالم وفقا لصندوق النقد الدولي وأغنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية.

يذكر أن قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرئيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قال إن هناك احتمال عدم تجديد إعفاء تنتهي مدته في الأول من تموز/ يوليو يسمح لبنوك إسرائيلية بالتعامل مع مدفوعات بالشيكل لخدمات ورواتب مرتبطة بالسلطة الفلسطينية، الأمر الذي أثار قلقا من انهيار مالي محتمل في السلطة الفلسطينية.

وأوضح سموتريتش في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) أنه لا يمكنه التوقيع على الإعفاء لأن الفلسطينيين لا يزالون يمولون "الإرهاب" وإن البنوك الإسرائيلية قد تتعرض للتقاضي لانتهاكها قواعد تمويل مكافحة الإرهاب.

وأضاف سموتريتش: "المنظومة المالية في السلطة الفلسطينية ملوثة بالإرهاب حتى عنقها".
وسموتريتش عضو شريك في ائتلاف إسرائيلي منتمٍ إلى اليمين المتطرف ويدعم التوسع في المستوطنات في الضفة الغربية. ووصف منتقدي السياسة "بالمنافقين".

والأربعاء الماضي، أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا أنها ستعترف بدولة فلسطينية اعتبارا من 28 أيار/مايو، في خطوة أثارت حفيظة "إسرائيل".


وبعد القرار، هدد سموتريتش بحجب رسوم الضرائب التي يتم تحصيلها نيابة عن السلطة الفلسطينية وإنهاء دور النرويج في تسهيل التحويلات.

وكتب في رسالة موجّهة إلى نتنياهو الأربعاء: "كانت النرويج أول دولة تعترف بشكل أحادي بدولة فلسطينية اليوم ولا يمكنها أن تكون شريكة في أي شيء مرتبط بيهودا والسامرة" مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية المحتلة.

وأضاف: "أنوي وقف تحويل الأموال إلى النرويج وطلب إعادة جميع الأموال التي تم تحويلها" حتى الآن، من دون تحديد المبلغ الذي أُرسل إلى النروج كجزء من هذا الاتفاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجموعة السبع إسرائيل الاقتصادات اقتصاد إسرائيل مجموعة السبع البنوك الاسرائيلية البنوك الفلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة

قال قادة مجموعة السبع في بيان مساء الجمعة إنهم موحَّدون في تأييد الاتفاق المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ودعوا إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة، ومن بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالعمل بدون عائق في القطاع.

وأضاف البيان أن الدول السبع ترحب بقرار مجلس الأمن وتجدد دعوتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قبول اقتراح وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل.

كما دعا البيان كل الأطراف إلى اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية أرواح المدنيين، ودعا إسرائيل إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف.

وحث بيان القمة جميع الأطراف على تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين المحتاجين، وخصوصا النساء والأطفال" عبر جميع الطرق البرية والبحرية الممكنة.

وأضاف قادة مجموعة السبع في بيانهم أن "من الأهمية بمكان أن تكون الأونروا وغيرها من منظمات وشبكات التوزيع التابعة لوكالات الأمم المتحدة قادرة بشكل كامل على تقديم المساعدات لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وأداء تفويضها بفعالية".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن استبعد أمس الخميس التوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل قريبا، وأضاف -في كلمة خلال قمة مجموعة السبع في مدينة باري- أنه لم يفقد الأمل في الوصول لهذه الغاية. وأكد أن على حركة حماس أن تكثف جهودها، حسب قوله.

وفي أحدث موقف لحماس، قال القيادي في الحركة أسامة حمدان أمس الخميس إن الحركة تحتاج موقفا إسرائيليا واضحا بقبول وقف إطلاق النار.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، طالب حمدان بموافقة إسرائيلية واضحة على شروط الحركة بانسحاب إسرائيل من غزة، وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم وإنهاء الحرب ورفع الحصار.

كما أكد أنه إذا تصرفت واشنطن بـ"إيجابية" يمكن التوصل لاتفاق، في إشارة إلى ضرورة أن تقنع الولايات المتحدة إسرائيل بقبول وقف دائم لإطلاق النار كجزء من الصفقة.

وتسعى قطر ومصر -بالتعاون مع الولايات المتحدة، منذ أشهر- للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يفضي لوقف إطلاق للنار بغزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إلا أن المحادثات غير المباشرة بين الطرفين التي تتم عبر الوسطاء لم تفلح حتى اليوم في التوصل لاتفاق.

مقالات مشابهة

  • النرويج تحذر من انهيار السلطة الفلسطينية بسبب جرائم إسرائيل
  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • مجموعة السبع تدعو إلى هدنة عالمية خلال أولمبياد باريس
  • ميلوني: إسرائيل وقعت في فخ حماس
  • مجموعة الـ7 تدعو الليبيين إلى التغلب على الجمود السياسي وتطالب الأمم المتحدة بتعيين ممثل دون تأخير
  • حق انتقام.. الرئيس البرازيلي مهاجما الاحتلال خلال قمة مجموع السبع
  • قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • مجموعة السبع تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي
  • مجموعة السبع تدعو لشراكة على أساس التساوي مع إفريقيا
  • زعماء مجموعة السبع يشددون على أهمية عمل أونروا دون عائق في غزة