حماس: إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الثورة نت /..
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن “إحراق المستوطنين لنسخ من القرآن الكريم وتخريب مسجد بيت الشيخ في خربة طانا شرقي نابلس، هو اعتداء سافر جديد على مقدساتنا الإسلامية، واستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين، ضمن حرب الاحتلال الدينية المفتوحة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وحذّر شديد من “تصاعد سياسة هدم المنازل بالضفة، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في مخيم طولكرم وجنين”، مؤكدًا أن “هذه السياسة لن تفلح في فرض مخطط الضم والتهجير وثني شعبنا عن التمسك بأرضه”.
وطالب شديد “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة”، داعيًا “كل أحرار العالم إلى تحرك عاجل لوقف جرائم الاحتلال ولجم المستوطنين”.
كما شدد على “ضرورة وحدة أبناء شعبنا في الضفة على خيار المقاومة، وتفعيل سبل المواجهة والتصدي في ظل العدوان الصهيوني المستمر”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 186 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة في فلسطين : قرار إحتلال غزة يكشف عن الأزمة والعجز السياسي للعدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين قرارات المجلس الأمني الصهيوني بشأن إحتلال قطاع غزة تكشف عن الأزمة والعجز السياسي والميداني للعدو والجيش الصهيوني وفشله الكبير في تحقيق أي من اهدافه رغم ارتكابه جرائم الإبادة والتطهير العرقي وتدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة. وقالت اللجان في بيان فجر اليوم الجمعة : إن قرارات مجرم الحرب نتنياهو الهادفة لاحتلال قطاع غزة هي وصفة معلنة للإبادة الجماعية وإستكمال لجرائم الحرب والاستئصال والقتل والمذابح في محاولة بائسة لفرض الإستسلام على شعبنا ومقاومته الباسلة التي مرغت انفه بوحل الهزيمة والفشل . وأكدت اللجان ان أي قوة أو دولة أجنبية ستطئ أرض غزة ستعامل كقوة معادية وإحتلال وأداة من أدوات العدو الصهيوني ولن يكون مصيرها سوى الهزيمة والاندحار مشددة على أن “اليوم التالي للحرب سيقرره شعبنا عبر إرادته الشعبية “. وأضافت ان “سلاح المقاومة سيظل مشرعاً في وجه العدو الصهيوني حتى زوال الإحتلال عن أرضنا الفلسطينية ولن تستطيع اي قوة على وجه الأرض نزع سلاحنا فهذا السلاح هو وصية وإرث شهدائنا ومهمته تحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة “. كما أكدت ان العدو الصهيوني لن يستطيع الحصول عن أسراه لدى المقاومة إلا عبر بوابة المفاوضات وهو وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم ومصيرهم وما فشل به الجيش الصهيوني على مدار 22 شهراً سيفشل به مجدداً . وقالت “ما يجري من تحضير لعدوان ومجازر ومذابح في غزة يفرض على السلطة الفلسطينية مغادرة مربع الرهان على أمريكا وما يسمى الشرعية الدولية التي توفر الغطاء الدبلوماسي والسياسي للكيان الصهيوني والعمل الفوري على إنهاء الإنقسام والوحدة للدفاع عن شعبنا وأرضنا “. ودعت اللجان “الأمة بكل مكوناتها شعوباً وأنظمة ونخب سياسية وعلماء ومشايخ ومراجع دينية وإتحادات ومنظمات شعبية إلى إعلان النفير العام والنزول إلى الشوارع في كافة المدن العربية والاسلامية ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية والغربية نصرة لغزة وإسناداً لشعبنا الذي يقتل قصفا وجوعا ومن أجل وقف المحرقة الصهيونية في غزة”