محافظ المنوفية يلتقى رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى اليوم، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بالمهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، وذلك في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك في دعم وتطوير المناطق الغير المخططة، بهدف تحسين البيئة العمرانية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بتلك المناطق وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم ، جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ، المهندس هيثم همام رئيس الادارة المركزية لمتابعة وتنفيذ المشروعات ، المهندس أشرف طايل المستشار الهندسي للمحافظة، المهندسة سوزان نادر منسق عام الادارة المركزية لمتابعة وتنفيذ مشروعات المحافظة فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالاستمرار في توسيع نطاق جهود تطوير المناطق غير المخططة وإمدادها بالمرافق الاساسية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء ، تم مناقشة استكمال المرحلة الاولى من تطوير العشوئيات ومتابعة تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية لأعمال تطوير البنية التحتية بعدد من المناطق الغير المخططة بنطاق البر الشرقي بشبين الكوم وميت خاقان وبعض المحاور الرئيسية ،وذلك في إطار خطة الدولة الاستراتيجية لحصر المناطق الغير المخططة وتطويرها وتنميتها وإمدادها بالمرافق الاساسية لتقديم خدمات أفضل لقاطنيها وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما تناول اللقاء بحث آخر مستجدات المشروع القومي لتطوير عواصم المحافظات بقرية الراهب بشبين الكوم " مشروع داره المقام علي مساحة 15,8 فدان بإجمالي 1672 وحدة سكنية متكاملة الخدمات ، وذلك في ضوء خطة الدولة وتنفيذاً لرؤية واستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبناء الجمهورية الجديدة من خلال إنشاء وبناء مدن ومجتمعات عمرانية جديدة تساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة تماشياً مع رؤية مصر 2030 ، وثمن المحافظ جهود المهندس خالد صديق في تنفيذ وإنجاز المشروع القومي لتطوير عواصم المحافظات بالمحافظة طبقاً للبرامج الزمنية المحددة تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة بتوفير حياة كريمة للمواطنين.
هذا وقد أكد محافظ المنوفية على أهمية التنسيق والتعاون المثمر مع صندوق التنمية الحضرية لدوره الرائد والحيوي الذى يقوم به انطلاقا من رؤية الدولة نحو تطوير العمران القائم والحفاظ على الطابع الحضاري للمدن المصرية ، فضلاً تقديم الدعم الكامل لخطط التنمية بالمحافظة بهدف الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل على ضمان حق المواطن في الحصول على مسكن آمن وتحسين أوضاعه المعيشية والاقتصادية.
ومن جانبه أكد رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية على أن الدولة تعمل جاهدة على تطوير المناطق الغير المخططة من خلال تنفيذ خطط تنموية ومشروعات قومية والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق التنمية الحضرية التنمیة المستدامة صندوق التنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة في مؤتمر الزراعة والغذاء: الدولة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة في التنمية المستدامة
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القطاع الزراعي المصري يمثل أحد أهم ركائز الأمن الغذائي ودعامة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الدولة تولي هذا القطاع اهتماماً بالغاً تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، التي وضعت أهدافاً واضحة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتطوير سلاسل القيمة وتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية.
جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الثالثة من مؤتمر "الزراعة والغذاء" الذي عُقد تحت عنوان: "الطريق إلى المستقبل.. تنمية مستدامة وصادرات تنافسية"، حيث شهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى ضم المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس النواب والخبراء والمستثمرين، وبعض قيادات وزارة الزراعة.
وأكد وزير الزراعة أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في المشروعات الزراعية القومية، مثل مشروع الدلتا الجديدة و مستقبل مصر للتنمية المستدامة، إلى جانب التوسع في الزراعة الذكية والصوب الزراعية، وإعادة تأهيل الترع وشبكات الري بالاعتماد على النظم الحديثة الموفرة للمياه، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق الأمن الغذائي المستدام رغم التحديات الجيوسياسية والبيئية.
ونوّه فاروق إلى أن الرؤية الاستباقية للقيادة السياسية هي التي حوّلت الأزمة إلى فرصة، حيث أثبتت جهود تطهير البحيرات والترع وتطوير المساقي والمراوي فعاليتها في استيعاب التدفقات المائية غير المنظمة خلال الأيام الماضية بعد أحداث سد النهضة الأخيرة التي تمت دون إخطار أو تنسيق.
وكشف وزير الزراعة عن تحقيق القطاع لقفزة في القدرة التنافسية، حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية المصرية حوالي 7.5 مليون طن منذ بداية عام 2025، بزيادة قدرها 650 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي، متجاوزاً التحديات الجيوسياسية التي فرضت تغيرات عميقة على سلاسل الإمداد العالمية، لافتا إلى ان الموالح تصدرت قائمة الصادرات بكمية تجاوزت 1.9 مليون طن، تليها البطاطس.
وأضاف ان الصادرات الزراعية المصرية، قد شهدت أيضا تنوعاً شمل العنب والمانجو والطماطم والرمان، كذلك تمثل صادرات النباتات الطبية والعطرية وحدها 17% من إجمالي صادرات المحاصيل الزراعية لأول مرة، موضحا أن النجاح يمتد إلى فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات مصرية، كان آخرها جنوب إفريقيا للرمان، والفلبين للبصل والثوم، والمكسيك للكركديه، وفنزويلا للموالح.
وأشار فاروق إلى اعتماد الخط الملاحي "الرورو" (RORO) بين دمياط وتريستا، الذي يمثل "ممرًا أخضر" لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصنعة إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا، مما يقلل من تكاليف وزمن وصول البضائع ويدعم مكانة مصر كمنطقة لوجستية مركزية، مشددا على أن التنمية المستدامة تتطلب تضافر الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأكد الوزير أن الدولة تؤمن بأن القطاع الخاص شريك أساسي في دفع عجلة الاستثمار الزراعي، وتطوير الصناعات الغذائية وسلاسل القيمة المضافة، لما لها من دور حيوي في تقليل الفاقد وتعظيم العائد الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب، مشيرا الى أن الدولة المصرية تضع تعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة والغذاء على رأس أولوياتها، عبر شراكات فعّالة مع المنظمات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الزراعة الذكية وإدارة الموارد المائية ومواجهة آثار التغير المناخي.
وأشار فاروق إلى أن التطورات الإقليمية تفرض ضرورة الاستقرار، مؤكداً أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن ينعكس إيجابياً على استقرار المنطقة ككل، ويفتح المجال أمام عودة حركة التجارة والإمدادات، ويخفف الضغوط على أسواق الغذاء والطاقة، وأكد على أن الأمن والاستقرار الإقليمي يمثلان ركناً أساسياً لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
واختتم وزير الزراعة كلمته بالتأكيد على عزم الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الزراعية المستدامة، انطلاقاً من رؤية القيادة السياسية التي تضع الزراعة في قلب استراتيجية بناء الإنسان والاستثمار فيه.