[ هاطولة الأحزاب السياسية الحاكمة المتسلطة الفاسدة ، على عسل وشيرة وحلوى ودبگة الموازنة السنوية الإنفجارية المتكررة المعادة …. ]
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
ما يقول المسؤول التنفيذي الأول في الحكومة والدولة العراقية محمد شياع السوداني —- وهو الصادق جدٱ في قوله وتشخيصه وتعيينه وتحديده وإشارته ، لأنه يعرفهم ، وعايشهم ، وهو معهم ومنهم ، ويدريهم —- لما تقر الموازنة السنوية وتدخل الى التدشين الحكومي لها ، وأنها تمارس حراكها في ساحة الصرف المعدة لها ، { فأن الفاسدين اللصوص ( يعني الأحزاب السياسية المتنفذة ، وخصوصٱ زمر عصابات الإطار التنسيقي ، وقادتها وزعمائها ، كل حسب قوة إفتراس نابه ، ومخلبه ، وظفره ، وتقطيع أسنانه وأضراسه ) ينتظرونها ….
يذكرني ويذكرنا هذا القول ، ب …..
لما جاء الإحتلال لتدنيس أرض العراق بمواطيء أقدام الماسونية الصفراء ، والصليبية الدموية الحمراء ، والاستعمار والنهب لثروات العراق ، والإستغلال والإنحلال الخلقي ….. ، فأن ما يسمى بالأحزاب { وحقيقة هم العملاء المأجورون المتسولون التوافه المهانون في مهاجر التسكع والإستجداء } قد فغروا أفواههم الجيفة العفنة بتوسع وإنتشار ، لنهب ثروات العراق ، غشٱ وتعمية على أساس ان المحاصصة الحزبية المتسلطة هي النظام الحيواني الغابوي البلطجي المفترس المستورد إحتلالٱ وإستعمارٱ وإستحمارٱ وإستمطاء ، هو الحاكم ……
فأين السيادة ، وقوة الدولة ، التي أنت محمد شياع السوداني مترأسها ، وحادي ركبها ، وقائد دفة سكانها ، وزعيمها ، والمسؤول التنفيذي الأول فيها وعنها —– كما قال لفظٱ تورية بلا تطبيق نوري المالكي صنوك الذي سبقك ، وهو صاحب هذه التقليعة الفارغة الخليعة ، المواراتية الشيطانية الغاشة ، المزيفة الكاذبة الخادعة ، غشٱ وخداعٱ وغدرٱ ، تلويحٱ بالشعارات المستهلكة المأخوذ هيرها إن كان فيها خير ، ولا خير حقٱ فيها لأنها راية إستعمار ، وبوستر إحتلال ملون ، البراقة الجاذبة ، المزوقة الخادعة الغادرة } …..
لذلك …..
تلقفوها بعمالة سافلة مجرمة هابطة {{ كرة }} ، يا أفراخ الإستعمار بني أمية وبني العباس …..
ولذلك ….
إيأس ، يا شعب العراق ، وحتى من فاضل صدقات وحطام وفضلات وفضلة الموازنة السنوية للأعوام الثلاثة ، ( ومنها الاولى في سنة ٢٠٢٣م التي نهبت بكاملها ) ، ٢٠٢٣ ، ٢٠٢٤ ، ٢٠٢٥ م ….. وإمسح بوزك منها ، كما يقول المثل الدارج شعبيٱ ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة تجاه دعم لبنان.. ونرفض انتهاكات إسرائيل المتكررة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن موقف مصر ثابتة فى دعم لبنان، سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة .. ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.
وأوضح أن مصر تواصل مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية .. واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار
مجلس الأمن رقم "1701".. دون انتقائية.. بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها .. وتعزيز دور الجيش اللبنانى، فى فرض نفوذه جنوب "نهر الليطانى".
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر ستظل إلى جانب لبنان، وإلى جانبكم، وإلى جانب الحكومة اللبنانية، فى كل المساعى الرامية، إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل .. ولنعمل معا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية فى كافة المجالات .. ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير فى المشرق.. والعالم العربى.
وتابع: تأتى زيارة الرئيس "عون"، فى مرحلة دقيقة وظرف إقليمى شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات "المصرية - اللبنانية"، وصلابتها على كافة المستويات .. وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين.
ولقد مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال.
كما أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان .. وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة، على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد .. لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعى،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة.
السيدات والسادة،
لقد تطرقت مباحثاتى، مع أخى الرئيس "عون" كذلك، إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة .. حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى .. مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل .. لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء فى غزة.
كما جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية ..مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة.
ومن هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية.. من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.
تناولت مباحثاتنا أيضا، الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع فى سوريا الشقيقة .. حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية .. مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أى مظاهر للطائفية أو التقسيم.
كما شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية .. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.