مجموعة السبع تتفق على عقوبات جديدة بحق روسيا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
اتفقت دول مجموعة السبع الكبار، اليوم السبت، على مواصلة ضغط العقوبات على روسيا، وتحديدا في إطار عائدات روسيا من تجارة الطاقة. وجاء في بيان المجموعة الذي صدر عقب اجتماع رؤساء وزارات المالية والبنوك المركزية لمجموعة السبع، المنعقد في مدينة ستريسا شمالي إيطاليا: "اتفقنا على مواصلة العقوبات المالية والاقتصادية التي تهدف إلى تقليص مصادر دخل روسيا وإضعاف قدرتها على مواصلة الحرب ضد أوكرانيا، وهذه العقوبات تشمل الدخل الروسي من موارد الطاقة وقدرتها الإنتاجية "التعدينية" في هذا المجال".
واضاف البيان: "كما تعهدت دول مجموعة السبع بفرض عقوبات على الأفراد والمنظمات التي تساعد روسيا على الحصول على المواد المتقدمة والتكنولوجيا والمعدات لصناعة الدفاع الروسية".
وتعهد رؤساء وزارات المالية والبنوك المركزية في مجموعة السبع "مضاعفة الجهود" لضمان عدم تورط الشركات والمؤسسات المالية من دول السبع الكبار في "الالتفاف على العقوبات" المفروضة على روسيا.
كما هددت باتخاذ إجراءات حازمة، من ضمنه العقوبات، ضد كل من يساعد على نقل النفط الروسي أو ينتهك سقف الأسعار المفروض عليه سابقاً.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطلب 40 مليار دولار سنويا لدعم أوكرانيا في قمة مجموعة السبع
خلال كلمته في قمة مجموعة السبع، توسل فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى للحصول على المال، وطلب 40 مليار دولار سنويًا لدعم أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال القمة: “من المهم توفير دعم سنوي للميزانية الأوكرانية بقيمة 40 مليار دولار أمريكي لضمان استدامتنا، حتى تتمكن بلادنا من مواصلة الصمود. وينبغي أن يكون هذا قرارًا مشتركًا لقادة مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وغادر زيلينسكي قمة مجموعة السبع في كندا دون الدعم الذي كان يأمل في الحصول عليه، وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
يطلب زيلينسكي بانتظام المساعدة من الغرب. وفي وقت سابق، صرّح بأنه سيطلب مجددًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة مجموعة السبع تقديم حزمة أسلحة لأوكرانيا. إلا أن اجتماعهما لم يعقد.
وأفادت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن ترامب قرر مغادرة قمة مجموعة السبع في كندا مبكرًا والعودة إلى الولايات المتحدة بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه سيطلب من الرئيس الأمريكي التراجع عن قرار خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والذي أعلنه في وقت سابق وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.
في وقت سابق، أفاد نائب البرلمان الأوكراني، ياروسلاف جيليزنياك، بأن وزارة المالية الأوكرانية تعتزم مراجعة ميزانية عام 2025، وخفض الإنفاق بمئات المليارات من الهريفنيا، ما سيخفض العجز إلى 9.9%.
ووفقًا لجيليزنياك، صرّح مارشينكو أيضًا خلال خطابه في البرلمان بأن أوكرانيا خسرت بالفعل “ما يقرب من ملياري دولار من التمويل الخارجي” بسبب عدم الوفاء بالتزاماتها الدولية.
في أبريل/نيسان من هذا العام، أفادت صحيفة “إيكونوميكنا برافدا” الأوكرانية، نقلاً عن مصادر حكومية، بأن وزارة الدفاع الأوكرانية تنفق الأموال المخصصة لرواتب العسكريين على شراء الأسلحة.
ووفقاً لصحفيين، ستضطر الحكومة والبرلمان الأوكرانيان قريباً إلى إجراء تعديلات على ميزانية العام الحالي، وإلا فلن يتبقى في الخزينة أموال كافية لدفع رواتب العسكريين. ووفقاً لمصادر الصحيفة، تعاني ميزانية أوكرانيا بالفعل من عجز يزيد عن 200 مليار غريفنيا، أي ما يعادل نحو 4.8 مليار دولار.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب