معهد فلسطين: مأزق إسرائيلي في غزة ومصر حائط صد لمخطط التهجير
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة أبحاث معهد فلسطين، إن مجهودات مصر لا تتوقف لإدخال المساعدات للقطاع ولكن بنيامين نتنياهو يواصل التعنت وغلق المعبر من الجانب الفلسطيني.
وأضاف "عودة"، خلال مداخلة لفقرة "غزة إلى أين؟" والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن بعد غلق معبر رفح من قبل الحكومة الإسرائيلية، يصبح البديل الأكثر منطقية هو معبر كرم أبوسالم
ونوه بأنه زاد الضغط الدولي على إسرائيل وخاصة الضغط الأمريكي، بغض النظر عن نوايا الولايات المتحدة، وهذا بسبب سياسة بنيامين نتنياهو الأخيرة التي تتعارض مع مصالحها في المنطقة.
وأشار إلى أنه حتى مع وجود الضغوط الأمريكية، كانت مصر حائط صد لمخطط التهجير القسري، وهذا موقف تاريخي تشكر عليه مصر، فمنذ بداية العدوان وفكرة تهجير سكان غزة تسيطر على عقل نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الجانب الفلسطيني الضغوط الأمريكية الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو مخطط التهجير القسري معبر كرم أبوسالم
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: نتنياهو يحاول تزييف الحقائق بشأن معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية حصار غزة
اتهم الإعلامي أحمد موسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة تضليل الرأي العام وتصدير صورة مغلوطة عن الموقف المصري من معبر رفح، وذلك عبر الادعاء بأن مصر تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وخلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج “على مسؤوليتي” على قناة صدى البلد، شدد موسى على أن الحقائق على الأرض تثبت عكس ذلك تمامًا، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي هو الطرف الوحيد الذي يتحكم فعليًا في جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بما في ذلك معبر رفح من الجهة الفلسطينية، والذي يخضع بشكل غير مباشر لسيطرة تل أبيب.
وأشار موسى إلى أن نتنياهو لا يتحرك بمفرده في هذا الإطار، بل يعتمد على “كتائب إلكترونية” منظمة تعمل على ترويج مزاعمه وتضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن بعض هذه المجموعات تنسق فيما بينها لنشر الأكاذيب وتشويه الموقف المصري.
وأكد أن هذه الحملة الممنهجة تستهدف الضغط على مصر وخلق انقسام داخلي، إلا أن وعي المواطنين وإدراكهم لطبيعة ما يجري يحول دون نجاح هذا المخطط.
وأضاف موسى أن مصر، قيادة وشعبًا، لن تنجر وراء هذه الحملات المشبوهة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، التي تمثل الدرع الرئيسي في حماية الوطن والتصدي لأي تهديدات إقليمية.
كما لفت إلى أن دور الجيش المصري لا يقتصر على حماية الحدود، بل يمتد ليشمل التصدي للمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وفي سياق متصل، كشف موسى عن وجود ما وصفه بـ”تعاون واضح” بين حكومة نتنياهو وجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن هذا التنسيق ليس جديدًا، لكنه أصبح أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة، حيث وصف نتنياهو بـ”المرشد الأعلى” للجماعة في الخارج، في إشارة إلى تقاطع المصالح بين الجانبين رغم التباين الظاهري في الأيديولوجيات.
واختتم موسى حديثه بدعوة الإعلاميين والجمهور إلى التحقق من صحة المعلومات المتداولة وعدم الانسياق وراء الشائعات، مشددًا على أهمية دعم الموقف الوطني المصري بكل وضوح في مواجهة الحملات المضللة.