«البنفسج».. بطل بـ«ريمونتادا تاريخية»
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
حقق العين لقب دوري أبطال آسيا، بفوزه الساحق على يوكوهاما الياباني بخماسية، ليكون العين أول وآخر بطل للمسابقة بهذا النظام، مهد البدايات ومسك الختام.
وأبى «الزعيم العيناوي» إلّا أن يحقق اللقب بطريقته الخاصة، حيث حقق العين «ريمونتادا تاريخيّة» ستبقى خالدة في ذكريات أكبر بطولة قارية في العالم.
وعلى مدى 14مرة في نهائي سابق، لُعب بنظام الذهاب والإياب في المسابقة منذ 2003، فإنّ نادياً واحداً فقط استطاع تحقيق اللقب بعد الخسارة في الذهاب، وهو الاتحاد السعودي في 2004، حينما خسر بنتيجة 1-3 على أرضه وبين جماهيره، ولكنه ذهب إلى كوريا الجنوبية، لينتصر بخماسية ساحقة على حساب سيونجنام كان بطلها النجم الكبير محمد نور.
وبهذا الانتصار الذي حققه «الزعيم»، يكون ثاني الأندية التي حققت اللقب بـ«ريمونتادا خالدة» بعد الخسارة في الذهاب بنتيجة 1-2 في اليابان، والعودة في استاد هزاع والانتصار الكبير 5-1.
وشهد تاريخ المسابقة في نهائيات الذهاب والإياب، تحقيق الأبطال للفوز في المباراتين خلال نسختين فقط، الأولى في 2008 عندما حقق جامبا أوساكا الياباني الفوز على أديلايد يونايتد الأسترالي، ذهاباً بنتيجة 3-0، وإياباً بنتيجة 2-0، والمرة الثانية كانت للهلال السعودي على حساب أوراوا ريد الياباني في 2019 بنتيجة 1-0 و2-0 ذهاباً وإياباً.
وعلى مستوى الأندية التي خسرت الذهاب، وحاولت العودة، فهناك 6 حالات سابقة فاشلة بخلاف الاتحاد ضد سيونجنام والعين ضد يوكوهاما، حيث فشل تيرو ساسانا التايلاندي من العودة أمام العين في 2003، وذلك عندما فاز بنتيجة 1-0 إياباً، وهو متأخر في الذهاب بنتيجة 0-2.
الحالة الثانية كانت لنادي الكرامة السوري، الذي خسر الذهاب أمام تشونبوك الكوري بنتيجة 0-2، وعاد إياباً وانتصر بنتيجة 2-1، لكنها لم تشفع له للفوز باللقب في 2006.
وفي نسخة 2014 الشهيرة، شاهدت آسيا بأكملها محاولة الهلال للعودة أمام سيدني الأسترالي، الذي هزمه ذهاباً بهدف وحيد، وفي الإياب بالسعودية حاول الهلال بكل ما يملك العودة، ولكن اللقاء انتهى بالتعادل السلبي.
وفي نسخة 2016، لم يستطع العين تحقيق اللقب، بعد خسارته ذهاباً بنتيجة 1-2 أمام تشونبوك في كوريا، والتعادل إياباً في العين بنتيجة 1-1، وأخيراً في نسخة 2018 التي جمعت بيرسبوليس الإيراني مع كاشيما إنتلرز الياباني، تعادل النادي الإيراني إياباً في ملعبه بنتيجة سلبية، وخسر اللقب بسبب هزيمته ذهاباً 2-0.
ومن الحالات النادرة التي حدثت في النهائيات، كانت في نهائي 2013، الذي جمع جوانزو الصيني مع سيؤول الكوري، حيث تعادل الفريقان ذهاباً في كوريا الجنوبية بنتيجة 2-2 وتعادلا إياباً في الصين بنتيجة 1-1، وتوّج جوانزو الصيني باللقب بسبب أفضلية الأهداف خارج الأرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين يوكوهاما مارينوس الزعيم دوري أبطال آسيا كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
فيصل بن سلمان: خدمة الحجاج شرف وواجب ومسؤولية تاريخية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أن المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- أولت عناية فائقة بالحرمين الشريفين والحج، فجعلت خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية، تتوارثها القيادة، ويتسابق المواطنون على شرف نيلها، وتواصل هذا النهج المبارك في عهد أبنائه البررة، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- حيث أثمرت هذه الجهود، وهذا الحرص مشاريع عملاقة وتسهيلات نوعية، وخدمات إنسانية ترافق ضيوف الرحمن منذ لحظة قدومهم، حتى مغادرهم مطمئنين- إن شاء الله”.
وقال:” يأتي هذا الاهتمام المتواصل في خدمة الحجاج والمعتمرين امتدادًا للنهج الراسخ منذ تأسيس هذه الدولة، ويقوم على تسهيل جميع الإمكانات لتيسير وأداء المناسك، والارتقاء بخدمة الحاج والمعتمر، من خلال بنية تحتية متقدمة تُمكّن أكبر عدد من المسلمين من أداء مناسكهم بأفضل السبل، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم، تعزيزًا لقيم الكرم والرحمة والرعاية، التي تحرص عليها هذه البلاد، وانطلاقًا من المسؤولية العلمية والتثقيفية، تعمل دارة الملك عبدالعزيز على توثيق مشروع علمي ومعرفي رائد تحت عنوان “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، حيث يوثق رحلة الحاج الكبرى منذ بدايتها حتى يومنا هذا، ويبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، مسلطًا الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم في مختلف دول العالم.
وأعلن سموه عن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج؛ ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تعزز الإرث الحضاري للحرمين الشريفين، وتسهم في إيجاد بيئة معرفية وحيوية للتبادل العلمي والبحث من مختلف دول العالم.
وختم سموه حديثه قائلًا:” إن ما تقدمه المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين، ليس امتدادًا لتاريخ مشرف- فحسب- بل هو تجسيد حي لرؤية طموحة تسعى للارتقاء بهذه الرسالة النبيلة؛ لتبدو أنموذجًا يحتذى به عالميًّا في التنظيم والرعاية الإنسانية”، سائلًا الله- تعالى- أن يديم على الوطن أمنه واستقراره، وعزة قيادته الرشيدة، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى بلادهم غانمين سالمين.