تقدمت المشيخة العامة للطرق الصوفية ببيان تنعي فيه فقيد العلم الشيخ العلامة المُربي سليل النبوة وعالم الحديث الصوفي، الشيخ محمد إبراهيم الكتاني، الذي رحل اليوم الأحد لموافق 26 مايو لعام 2024، عن عُمر يُناهز 78 عام، قضاها في خدمة العلم الشريف، وكان فضيلته ملقب بـ عالم ومفسر الإسكندرية، فقد كان من أهم وأكبر علماء وفقهاء الصوفية.

علي جمعة يُنعى الشيخ محمد إبراهيم الكتاني: سليل ببت النبوة العلامة المربي أستاذ علوم شرعية: أي طريقة صوفية مُعتمدة وصحيحة تكون مُتسلسلة وصولا للنبي

وقد أعلنت الصفحة الرسمية للشيخ عبر فيس بوك رحيل الشيخ: «إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رٰاجِعونَ» بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، انتقل إلى الرفيق الأعلى اليوم ملبيًا نداء ربه فضيلة شيخنا المحدث سليل آل البيت مولانا السيد محمد إبراهيم عبد الباعث. وإذ ننعى فضيلته إلى الأمة الإسلامية وإلى أحبابه ومريديه راجين من الله تعالى أن يتغمد فضيلته بواسع رحمته ومغفرته". 
 


المشيخة العامة للطرق الصوفية

أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعضو مجلس النواب، تنعي فيه رحيل الشيخ المٌحدث عالم الحديث ومفسر الإسكندرية وعالم وفقيه الصوفية الجليل، وتعزي الأحباب والأهل والطُلاب رايجين الله أن يتغمده بواسع مغرفته ورحمته، حيث جاء النعي على النحو التالي: 


( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَجِعونَ) قال تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَّعُ الْغُرُورِ)، وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، قال ابن مسعود رضي الله عنه: "موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار. 

وأضاف، أنه قيل لسعيد بن جبير: ما علامة هلاك الناس قال إذا هلك علماؤهم. بقلوب راضية بقضاء الله وقدره ينعي سماحة السيد الدكتور: عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية سماحة العلامة العالم الجليل الحسيب النسيب المحدث المفسر المربي سليل بيت النبوة السيد محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني والذي وفاته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 78 عام قضاها في خدمة العلم الشريف. 

وتابع، تنعي المشيخة العامة فضيلته إلى الأمة الإسلامية وإلى أحبابه ومريديه راجين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويرزقه جوار الأولياء والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يجعل الله ما قدمه هذا العالم الكبير في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

نعي مشيخ الطرق الصوفية في وفاة الشيخ محمد إبراهيم الكتاني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشيخة العامة للطرق الصوفية محمد إبراهيم الكتاني الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية المشیخة العامة للطرق الصوفیة

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله

وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.

وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.

وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".

وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.

وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.

وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.

وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الشيخ قاسم: لبنان لن يكون ملحقًا بـإسرائيل ولن نقبل أن نسلّم سلاحنا
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • حضرتك مش محتاج حد.. الشيخ خالد الجندي: علاقتك بالله لا تحتاج وسيطا
  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • الزمالك يدرس تصعيد محمد إبراهيم لتعويض النقص في مركز الظهير الأيمن
  • علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
  • الصيام المتقطع… بين العلم والتجربة
  • عزت إبراهيم أمينا عاما لمؤتمر أدباء مصر
  • التربية تنعى الطالب عبدالله العلاونة بعد وفاته إثر حادث دهس