بملابس جريئة.. زوجة خالد سليم تثير غضب الجمهور على «إنستجرام»
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أثارت خيرية علي زوجة الفنان خالد سليم الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثارت غضب المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
سبب غضب الجمهور من زوجة خالد سليمتعرضت زوجة خالد سليم، لهجوم شديد من جمهور وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها صور لها على حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وظهرت في تلك الصور مرتدية، ملابس مكشوفة «كروب توب»، ما أثار ذلك غضب الجمهور.
حل الفنان خالد سليم ضيف في شهر يناير الماضي 2024 في برنامج «كتاب الشهرة»، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني علي ياسين، ودافع خالد سليم عن زوجته، والاتهامات الموجهة له بضعف شخصيته، وتحكم زوجته فيه بشكل مستمر ورد خالد سليم على تعليق أحد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي له: «غيرة زوجته رجعته للوراء»، وجاء رد خالد سليم: «إن زوجته تفعل ما تريد، والشخص الذي كتب ذلك التعليق فهو مريض نفسيا، بدليل أنه لم يعيش معنا حتى يعرف إنني ضعيف الشخصية أو زوجتي تتحكم فيّ أم لا».
وتابع خالد حديثه: «لو زوجتي تغار عليّ فمن الشخص الذي جاء معي في البرنامج، هل هو مدير أعمالي أم زوجتي معلقا: “هناك ثقة كبيرة بيننا وتغار على، ولا تغار من أحد، وتطمئن على في وقت التصوير »، ونفي خالد أن زوجته تسب المتابعين، أو تنهال عليهم بألفاظ خارجة.
عبر خالد سليم عن رأيه في ملابس زوجته الجريئة، بإنه لا يرى ملابس زوجته جريئة كما ذكرت بعض الصحف، فهي تحب أن تكون موجودة بشكل لائق.
وأكد خالد سليم، أنه ليس من حق أحد التدخل في حياته الشخصية، وعندما تحدث سقطات أو مشاكل أو محاولات لم تنجح ولم تكتمل بحمد الله عليها».
واختتم خالد سليم: «أنا قريب من ربنا ومنتظم في صلاتي حتى وقتنا الحالي، لأن في ناس بقت بتموت في سن صغير، وناس بتكون نايمة وفجأة مرة واحدة تصحي ميتة، أنا مش بخاف من الموت، ولكن بخاف على اللي بيزعلوا عليا».
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. خالد سليم يشارك كواليس «بدون مقابل»
مسلسلات رمضان 2024.. خالد سليم يشارك كواليس «بدون مقابل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد سليم خيرية احمد زوجة خالد سليم وسائل التواصل الاجتماعی زوجة خالد سلیم
إقرأ أيضاً:
بنكراد: شبكات التواصل الاجتماعي منعت بإصرار وترصد إعادة تشكيل الرأي العام
قال سعيد بنكراد، الباحث والمفكر والمترجم المغربي، إنه جرى تحول فكري عميق في مفهوم النخبة بالمغرب، الذي بات يناقش في سياق جديد، مرتبط بظهور الرقميات الحديثة، التي أصبح لها أثر في إعادة تشكيل كل الفضاءات.. (الثقافي والسياسي والفكري)، ليس فقط بالمغرب لوحده بل في العالم ككل.
ويؤكد بنكراد في مداخلة مستفيضة على هامش مشاركته مساء أمس الثلاثاء، في ندوة علمية نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بالرباط، تحت عنوان: «النخبة المغربية في زمن التغيير: من صناعة القرار إلى أزمة التأثير»، أنه قبل الحديث عن أزمة النخب لابد أن نتحدث عن الحاضن لها، وهو سقوط مفهوم الرأي العام وانتفاء شيء اسمه الرأي العام، والذي ارتبط تاريخيا منذ القرن الثامن عشر إلى الآن بمجتمع يقرأ ويثقف نفسه، ويعلم نفسه بنفسه.
عوض هذا الرأي العام وجدنا أنفسنا وخاصة داخل شبكات التواصل الاجتماعي يضيف الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، في الندوة الفكرية التي تولى إدارة جلستها كل من بوبكر التطواني، رئيس المؤسسة، وعبد الحق بلشكر، مدير موقع « اليوم 24 »، أمام ما نسميه « الرأي »، وليس الرأي العام، فهناك فرق جوهري بينهما بمعنى، أن الرأي لا يفكر وإن فكر يفعل ذلك بشكل سيء وهذا كلام للمفكر الفرنسي غاستون باشلار وليس لي يضيف بنكراد .
إذا دخلنا إلى شبكات التواصل الاجتماعي وفقا للمفكر السيميائي، نجد أنها عملت باصرار وترصد على تدمير كل ما يسهم في إعادة تشكيل دائرة هذا الرأي العام الذي نتحدث عنه.
المقصود بالرأي وفقا للباحث بنكراد هي الأحكام العامة، أحكامنا حول الذوق واللباس حول حادثة ما أو قضية سياسية، في حين أن العلم شيء آخر، فهو لايستقيم وجوده في الحياة إلا عندما نتخلص من الرأي، لأن هذا الأخير مدمر للعلم والتفكير، ولذلك لعبت الشبكات التواصلية دورا مركزيا في تدمير هذه المسألة.
ترافق مع هذا محاولة للعب على اللغة، وفقا للباحث ذاته، هي محاولة التغيير من أسماء الأشياء دون أن يتم التغيير من الوضع الذي يعيشه الناس، يقول المفكر بنكراد في مداخلته، « لم تعد لنا أفكار من قبيل الصراع الطبقي والمناضل..وأصبحنا على العكس نأتي بمفردات ومفاهيم تحل محل المفاهيم القديمة، أي تخفف من وقعها، أو تفرغها من مضمونها، من قبيل .. أصبحنا نقول المتعاونون بدل العمال، والشركاء الاجتماعيون بدل النقابات، ونتحدث عن المجتمع المدني بدل الشعب، و بدل أن نتحدث عن المنتوج الثقافي أصبحنا نتحدث عن العرض السياسي، وهي كلها مفاهيم مستوحاة من الرأسمالية وكانت مرتبطة آنذاك بتوزيع جديد للإنتاج.. ».
وفقا لهذا التحليل بدا اليوم أن نمحي من قواميسنا كل الكلمات التي تثار حولها الشبهات، ولن نحتفظ إلا بالكلمات التي لفكر معين وتعمل على تكريس وضع معين..وكنتيجة لذلك سقطت مجموعة من المفاهيم من قبيل أيضا، مفهوم اليساري والتقدمي والرجعي والحداثي والكلاسيكي، وهي مفاهيم سقطت في نظر المفكر بنكراد من تلقاء ذاتها، فقد « كان إذا نعت برجعي كان لاينام لأكثر من عشرة أيام فهي كانت أكثر من سبة ».
يوضح المفكر بنكراد، أنه يتحدث عن سقوط النخبة وخروجها من دائرة الفعل الثقافي والسياسي، وهل استطاع المثقفون المغاربة أن يبلوروا رأيا ثقافيا يعني نكون أمام نخبة ثقافية قوية لها قدرة على أن تصدر بيانا من أجل قضية بعينها، قبل أن يخلص أنه أمر مفقود على الإطلاق، يقول الباحث في نحليه » عندنا مثقفون منتشرون وتوزع دمهم على كل الأحزاب وكل المنظمات، ولم يتبلور أبدا رأي عام خاص بالمثقفين ».
عوض كل هذا سيأتي المؤثر يضيف بنكراد، والغريب بالنسبة للمفكر في علم السميائيات، أنها كلمة لاتثير قلق أحد، انتشرت عند اليساريين والإسلاميين وعند اللذين لا دين لهم!!، كلهم يستعمل كلمة مؤثر وكأنها مفهوم مركزي في التفكير وكأننا أمام فاعل حقيقي، في حين أن كلمة مؤثر لا يفهم الناس معناها لغويا؟ بماذا يؤثر المؤثر وكيف؟، عوض أن نكون أمام مناضل فاعل حقيقي، تم إفراغ الفعل المدني من حمولته الحقيقية، بالنسبة إلى بنكراد يجب أن نأتي بكلمة أخرى تؤدي نفس الدور الذي كان يقوم به وهي في أصلها كلمة لايراد منها سوى التشويش على إقامة رأي عام يمكن أن نعود إليه..بل الأخطر من ذلك يضيف الباحث، ما اصبح يروج على منصة الترسال « واتساب » ومنصة « الفيسبوك « ، من إحداث مجموعات بمنطق العشيرة الصغيرة، والاتفاق المسبق، من أعجبنا أصبح صديقا لنا ومن لم يعجبنا أخرجناه.
وفقا لهذا التحليل اصبحنا أمام مفهوم المجتمع السائل، التي تعني ببساطة أنه لاشيء ثابت ولا قار، ولا نستطيع أن نؤسس لعلاقات حقيقية بين المجتمع، أو نؤسس لأدوار من الممكن نستمر في الوجود من خلالها، ولايمكن أن نسهم في فكرة يمكن أن نتقاسمها فيما بيننا، فكل شيء في تغير مستمر، وهنا سيختم الباحث مداخلته بافراغ مفهوم المثقف من معناه، لصالح مفهوم جديد وهو الخبير، فهما وإن كانا يشتركان في المعرفة، فإنه في المقابل نجد أن المعرفة لدى الخبير « محايدة » لم تلطغها السياسة ولا شيء آخر، إنها معرفة صافية موجودة خارج الصراعات السياسية والاجتماعية، ويقدم الخبير معرفته استنادا على لغة الأرقام والجداول.. في حين أن المثقف كان دائما منخرطا في الفعل الذي يقوم به، وأغلب ما يقوله الخبراء هو ما توده السلطة.
كلمات دلالية الرأي العام السميائيات المؤثر النخبة سعيد بنكراد مؤسسة الفقيه التطواني مفكر ندوة