وزير الشباب يشهد إطلاق ملتقى التوظيف الثانى لخريجي الأسنان
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إطلاق ملتقى التوظيف الثانى لخريجى الأسنان بالجامعة المصرية الروسية، بحضور الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، والمنعقد تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشباب والرياضة، بعنوان: "شباب أطباء الفم والأسنان وتحديات سوق العمل"، ويقام الملتقى بدعم كامل من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، عن سعادته لوجوده فى رحاب "الجامعة المصرية الروسية"، للمرة الأولى داخل هذا الصرح الجامعى العريق، مشيداً بُحسن تنظيم ملتقى التوظيف الثانى لـ"كلية طب الفم والأسنان"، موجهاً الشكر لكل قيادات الجامعة على هذا العمل الهادف الذى يأتى ضمن توجهات الدولة لتعريف شباب الخريجين بتحديات سوق العمل، خصوصاً فى مجالات مهارات التقنيات الحديثة بوجه عام والمجالات الصحية والطبية بوجه خاص، واعداً بإستمرار تقديم كافة أوجه الدعم لجميع الطلاب والشباب المصرى لمواصلة التميز والإبداع بمختلف الأنشطة الطلابية.
وفى السياق ذاته، دعا الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، شباب الخريجين بإستغلال الفرص المتاحة سواء داخل الجامعة أو خارجها التي تخص ريادة الأعمال "من خلال نادى ريادة الأعمال بالجامعة، أو وزارة الشباب والرياضة"، التي تدعم شباب أطباء الفم والأسنان، وتقدم لهم الخدمات والإستشارات والتوجيه، موضحاً أن الملتقى يتميز بحضور الطلاب والخريجين ومشاركة عدد متنوع من الهيئات والمؤسسات والشركات ذات الصلة بمجال طب الفم والأسنان بالإضافة لعمل محاضرات تخص سوق العمل.
وأكد الدكتور خالد توفيق، عميد كلية طب الفم والأسنان بالجامعة المصرية الروسية، أن ملتقى التوظيف الثانى لـ"كلية طب الفم والأسنان" بالجامعة نجح فى توفير فرص التدريب لطلاب الكلية، بجانب توفير فرص العمل المباشر لخريجى طب الفم والأسنان بالجامعات.. منوهاً أن إدارة الكلية تفتح أبوابها لجميع خريجيها لتقلى الدراسات العليا بالكلية أو المساهمة فى تذليل الصعوبات التى تواجههم فى إيجاد فرص التدريب وفرص العمل المناسبة سواء فى السوق المحلى أو الدولى، وكذلك تنمية مهاراتهم وإتاحة شتى مجالات العمل أمامهم.
وفى ذات السياق، أشار الدكتور إيهاب هيكل، النقيب العام لأطباء أسنان مصر، خلال كلمته فى المؤتمر بأهمية تنظيم مجموعة من جلسات التطوير المهنى والوظيفى مع الخبراء والمتخصصين من مختلف مجالات "علوم طب الفم والأسنان" لتنمية مهارات شباب خريجى كليات طب الفم والأسنان خصوصاً فى مجال: "الإدارة، مهارات البيع، التسويق، الموارد البشرية، التقنيات الحديثة.. وغيرها" من قبل مجموعة من المدربين المحترفين؛ لمساعدة حديثى التخرج والباحثين عن فرص عمل جديدة ومرموقة؛ لتحقيق المستهدف من الملتقى وهو توفير فرص العمل المناسبة لكل خريج.
الجدير بالذكر، أن الجامعة المصرية الروسية، قام بتكريم عدد كبير من قيادات "طب الفم والأسنان" فى مصر خلال المؤتمر وبعض رموز التعليم العالى خلال المؤتمر وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الدكتور إيهاب هيكل، النقيب العام لأطباء الفم والأسنان مصر، اللواء دكتور أحمد أمين كبير أطباء أسنان القوات المسلحة، كما تم تكريم عدد كبير من رموز طب الفم والأسنان من قيادات التعليم العالى و كبار الأطباء فى المجال.
حضر الملتقى "قيادات وزارة الشباب والرياضة، أعضاء نقابة أطباء الأسنان وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وأعضاء الخدمات الطبية للقوات المسلحة، كبرى عيادات ومراكز الأسنان، والمعامل الرقمية لطب الفم الأسنان، شركات زراعة الأسنان و التطبيقات التكنولوجية فى طب الاسنان، مؤسسات ريادة الأعمال، و مراكز الأشعة و التصوير الرقمى".
كما تم تكريم مسئولى ومديرى الشركات المشاركة فى المؤتمر "شركة حياة دنت لزراعة الأسنان، مركز دنتال لاند لطب أسنان الأطفال والتقويم، بنك الشفا، ومدير شركة الرازى للخدمات الطبية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب ملتقي التوظيف اشرف صبحي الجامعة المصرية الروسية احمد محمدي الجامعة المصریة الروسیة طب الفم والأسنان الشباب والریاضة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.