سياسي فرنسي: الغرب وصف أوكرانيا قبل سنوات بمعقل البيدوفيليا لكن لهجته تغيرت الآن
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال السياسي الفرنسي، فرانسوا أسيلينو، إن وسائل الإعلام الغربية وصفت أوكرانيا قبل سنوات بأنها معقل للفساد وللميول الجنسية تجاه الأطفال، لكنها باتت الآن تروج لرواية مختلفة.
وفي تغريدة على تويتر أضاف أسيلينو، الذي يتزعم حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي: "هذا بعض ما كتبته وسائل الإعلام قبل أربع سنوات: في عام 2019، وصفت قناة Arte أوكرانيا بأنها الدولة الأكثر فسادا في العالم ووصفتها بالمركز العالمي للاعتداء الجنسي على الأطفال وتهريب الأطفال، وشددت على أن كل ذلك يجري تحت حماية القيادة العليا هناك.
وأعرب القراء عن تأييدهم لما قاله السياسي الفرنسي.
على سبيل المثال كتب المستخدم BEAUVOIS: "منذ بداية النزاع، تم تذكيرنا بذلك. لكن الاتحاد الأوروبي وماكرون وآخرين لا يريدون سماع ذلك، ووسائل الإعلام متورطة في ذلك".
وقال Diel Fansi: "هذا يثبت مستوى الانحطاط في الغرب - القاع ليس بعيدا جدا".
وأضاف kmax666: "بالنظر إلى ما يحدث لنا، فإنهم يشتركون في نفس القيم المقززة مثل العديد من النخب الحالية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد تحرش جنسي
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
سيدني - الوكالات
بدأت أستراليا اليوم تنفيذ قانون غير مسبوق عالميًّا يقضي بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على جميع من تقل أعمارهم عن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من المخاطر الرقمية المتزايدة.
وبموجب هذا القانون، ألزمت السلطات الأسترالية أبرز منصات التواصل — ومنها Facebook وInstagram وTikTok وYouTube وSnapchat وX — بحذف أو تعطيل حسابات القُصّر فورًا، مع فرض غرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على أي منصة لا تلتزم بالمعايير الجديدة.
وتؤكد الحكومة أن قرار الحظر يهدف إلى الحد من المشكلات المرتبطة بالاستخدام المبكر للتطبيقات الرقمية، مثل الإدمان، والمحتوى الضار، والتنمر الإلكتروني، والآثار السلبية على الصحة النفسية.
في المقابل، يرى منتقدون أن مواجهة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا ينبغي أن تتم من خلال الحظر وحده، محذرين من إمكانية لجوء بعض الأطفال إلى منصات غير خاضعة للرقابة أو استخدام وسائل للتحايل على القيود.
ورغم الجدل، يعتبر مؤيدو القانون أن الخطوة ستشكل نموذجًا عالميًّا يمكن أن يحتذي به عدد من الدول في إطار سعيها لتعزيز الأمن الرقمي وحماية الفئات العمرية الصغيرة من التعرّض المبكر للفضاء الإلكتروني.