المتحدث باسم فتح: اعتزام دول أوروبية الاعتراف بفلسطين تطور هام للقضية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اعتبر المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، أن اعتزام إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين يعد تطورًا هامًا وداعمًا للقضية الفلسطينية، لأنه مسار مضاد لما تقوم به إسرائيل منذ 75 عاما من تهجير قسري للشعب الفلسطيني ومحاولة إلغاء وجوده.
وقال نزال في تصريح خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، إن الاعتراف العالمي بفلسطين يعتبر الاتجاه المعاكس للمسار الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه ومحاولة إلغاء وجوده من على الخريطة، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني ينتظر الدعم من الدول الأوروبية.
وحول قرار محكمة العدل الدولية بوقف إسرائيل هجومها على رفح الفلسطينية، قال المتحدث باسم حركة فتح إن قرار المحكمة هام وملزم، وله تبعاته القانونية ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على الدول والجهات التي تساعدها على الاستمرار في تنفيذ ما تقوم به من انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
وقال نزال إن المسار القانوني الاستكمالي لقرار محكمة العدل يأتي عبر نقله إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار والبت فيه في حال رفضت إسرائيل الالتزام بقرار وقف إطلاق النار بنصه الحالي، موضحا أن لقرارات محكمة العدل العديد من التبعات، ومنها زيادة الضغط السياسي على إسرائيل في دول العالم فضلًا عن الضغط الشعبي بصفتها دولة تتحدى القانون الدولي.
وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، أول أمس الجمعة، بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًحركة فتح مهاجمة حماس: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات الحركة
وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول
حركة فتح تُطالب الدول التي علقت تمويلاتها الإضافية للأونروا بالعدول عن قرارها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية حركة فتح حركة فتح فلسطين غزة فتح قطاع غزة محكمة العدل الدولية مدينة رفح محکمة العدل حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة المجاهدين الفلسطينية على الفيتو الأمريكي
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار هو صك مفتوح للصهاينة لمزيد من القتل والإبادة في غزة.
وقالت الحركة: "ندين بشدة استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح على أن إدارة ترامب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضافت: “فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية، وأن أمريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي، وهنا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية”.
وتابعت: “نحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا حتى النهاية وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة”.
وزادت: “إن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترامب من دول المنطقة كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في غزة”.
وختمت: “ندعو كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة”.