تصول وتجول في المحافظة.. التركمان يتهمون منظمة إرهابية عالمية بالوقوف وراء حريق كركوك - عاجل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
اتهم النائب السابق فوزي اكرم، اليوم الاحد (26 آيار 2024)، حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الحريق الذي التهم اقدم اسواق محافظة كركوك.
وقال اكرم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" التركمان يشكلون القومية الثالثة في العراق لكنهم اصبحوا بين مطرقة الإقليم والمركز في ظل تدخلات واضحة لمنظمة إرهابية عالمية هي حزب العمال الكردستاني وهي تصول وتجول وترتكب الأفعال غير القانونية من تجاوزات بحق أهالي كركوك المسالمين الذين يؤمنون بمبدأ الدولة والسلمية ودعم الاستقرار".
واضاف، ان" حزب العمال يقف وراء الحريق الذي التهم قبل ايام اقدم اسواق كركوك، لتحقيق أجندة واهداف متعددة، داعيا الأجهزة الأمنية الاتحادية من الشرطة والأمن الوطني لاخذ دورهم لكبح تجاوزات منظمة حزب العمال الكردستاني التي تصول وتجول في مناطق عدة من المحافظة".
واشار أكرم الى انه" لايمكن تحقيق استقرار حقيقي في ظل وجود منظمة ارهابية عالمية في البلاد، ويجب أن يكون للدولة موقف حاسم بما يحقق الاستقرار ويمنع اي تجاوزات".
ويوم أمس السبت (25 آيار 2024)، أعلن النائب أرشد الصحالي التوصل إلى خيوط مهمة لكشف المتورطين في حريق سوق كركوك الكبير.
وقال الصالحي بحسب بيان مكتبه الإعلامي، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارية تمكنت من التوصل إلى خيوط مهمة لكشف العناصر التي أضرمت النار في خان قيردار بسوق الكبير وسط كركوك".
وأضاف، إنه "منذ الساعات الأولى لوقوع الحادث، تم عقد سلسلة من اللقاءات الهامة، وتقديم مذكرة رسمية موقعة من أعضاء مجلس النواب عن محافظة كركوك من مختلف المكونات، وطلبنا من رئيس الوزراء التسريع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض أصحاب المحلات التي تضررت جراء الحريق المفتعل".
ووفقا للبيان، دعا أرشد الصالحي الكتل السياسية المتنفذة الى "عدم التدخل في مسار تحقيق الحادث"، مشددا على "ضرورة تضافر الجهود لمنع مخططات تهدف إلى زعزعة أمن كركوك عبر استهداف مصالح وممتلكات المواطنين وحياتهم اليومية".
ويوم الاحد الماضي، اندلع حريق كبير في احد الخانات الأثرية في خان (قيردار) وسط السوق الكبير بكركوك، والذي يحوي العديد من المحال التجارية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.