جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-29@22:00:58 GMT

لماذا لا نطبق التوقيت الصيفي؟

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

لماذا لا نطبق التوقيت الصيفي؟

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

 

يبقى الإنسان رهينًا بين الفكر والتطبيق الفعلي بين مرحلة وأخرى من عمر الزمن، فليست فروق العقل بين مجموعة من البشر وأخرى تصل إلى تلك المساحة الشاسعة التي يمكن أن تحدد نوعًا من الحياة بعينها لفئة تاركةً فئة أخرى بنمط آخر، ومع ذلك إنه لا يخفى على أحد أن العالم متباين الثقافات والسلوك والطبيعة؛ مما جعل انعكاسها هو المصنع لذلك الفارق الكبير وفي كل شيء من سمات الحضارة كالعلم والقوة والصحة والقانون وحتى المال.

في بعض من تلك المفارقات هو ثقافة أي مجتمع في تقبل نمط الحياة الصارم نوعًا ما وتلك الصرامة تتبع أنظمة وقوانين تطبق بالتساوي على الجميع ومنها يخرج كل شيء بصفة واضحة فمن خلال تلك التطبيقات والحقوق يعيش البشر في وئام تحت ظل القانون الصارم والتوقيت الدقيق لأنَّ الوقت سيد الحزم في الحياة ولأنَّ  تطبيق اللوائح في كل شيء هو أمر مزعج كما يراه البعض؛ بل إنَّ البعض  سيصل بوصفه تعسفًا وقوة لا تناسب منظوره ونمط الحياة التي يريد وفي الحقيقة العميقة هو أنَّه لا يُدرك أنَّ النظم والقوانين عزة وحماية له مهما كان اعتقاده .

قد يرى البعض أني خرجت كثيرًا عن عنوان مقالي اليوم، ولكن في الحقيقة أنني لم أخرج مطلقًا عن هدفي، غير أني تتبعت بعض الدول التي كانت تطبق التوقيت الصيفي وتراجعت عنه ووجدت أن ذلك كان متزامنًا مع مستوى تلك الدول من التطور والتحضر؛ حيث إنها كانت في القمة وعندما تراجعت كان أول التراجع هو بالتنازل عن هذا التوقيت الذي رأت فيه المجموعات التي تقود المشهد أنه مزعج ومتعب ويحتاج إلى جهد ولم نعد قادرين على الاستمرار في ذلك.

في مناطقنا التي نعيش فيها سيصل آذان الفجر إلى الساعة الثالثة وخمسين دقيقة وتشرق الشمس في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة، وسيكون الحر إلى الدرجة التي قد لا تكون في أي بقعة من العالم، في حين أن أعمالنا الرسمية تبدأ قريبًا من الساعة الثامنة؛ ولذلك أصبح الفارق ما بين صلاة الفجر وبداية العمل حوالي 4 ساعات والتي أرى شخصيًا، أنها من أفضل الأوقات للعمل هذا إذا كانت الأولوية للعمل والإنجاز والمتابعة، وكذلك إيجاد تطور وتجربة جديدة؛ حيث إنه لم يسجل التاريخ رسميًا وبشكل شامل استخدام التوقيت الصيفي.

وأخيرًا.. وإننا في حالة تقديم التوقيت ساعة واحدة على الأقل، فإننا سنكسب الكثير وأقلها تنظيم العمل والدراسة واستغلال الطقس المناسب؛ بل إننا سنجد مناسبة جديدة ننتظرها بشغف وقد تكون إضافة ولمسة جميلة في مسيرة الحياة التي لا شك أن الإنسان يحتاجها كثيرًا في عصر أوجد الإنسان لنفسه مساحة واسعة من الانغماس في العالم الافتراضي.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«في سن الـ17».. هدى المفتي: تجربتي الأولي في الحب كانت مؤلمة

هدى المفتي.. تصدرت الفنانة هدى المفتي، تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد حديثها عن أول قصة حب مرت بها، مشيرة إلى أنها كانت تجربة مؤلمة ولكن تعلمت منها كثير من الأمور.

وقالت هدى المفتي، خلال لقائها ببرنامج صاحبة السعادة تقديم إسعاد يونس عبر قناة «dmc»، : « أول قصة حب لي كنت بعمر السابعة عشرة، وكانت تجربة مؤلمة لكنها علّمتني الكثير، أهمها ألا أسمح لأحد بالتحكم في قراراتي، وألا أتمسك بأي علاقة تسبب لي الألم.

عرض هذا المنشور على Instagram

تمت مشاركة منشور بواسطة WATCH IT (@watchit)

أما عن مواصفات شريك حياتها المستقبلي، قالت هدى المفتي إنها تبحث عن رجل ذكي وطموح، لديه شغف حقيقي تجاه ما يفعله، ويقدّر قيمة الأسرة، مضيفة: «يهمني يكون عارف حدوده معايا، ويديني المساحة والحرية والدعم اللي أحتاجه علشان أكون على طبيعتي».

وأشارت هدى إلى الصفات التي تكرها في شريك حياتها المستقبلي، قائلة: «الكذب من أكتر الحاجات اللي برفضها، ومش عندي طاقة ولا وقت أشتغل على إصلاح شخصية حد».

آخر أعمال هدى المفتي

يذكر أن آخر أعمال هدى المفتي، مشاركتها في موسم دراما رمضان الماضي، من خلال مسلسل «80 باكو»، وحقق العمل نجاحا جماهيريا كبيرا.

أبطال مسلسل «80 باكو»

ضم مسلسل «80 باكو»، في بطولته بجانب هدى المفتي، عدد من نجوم الفن أبرزهم: انتصار، محمد لطفي، رحمة أحمد، عارفة عبد الرسول، دنيا سامي، والعمل من تأليف غادة عبد العال، إخراج كوثر يونس، إنتاج عبد الله أبو الفتوح.

أحداث مسلسل «80 باكو»

دارت أحداث مسلسل «80 باكو» لـ هدى المفتي، حول مصففة الشعر الموهوبة بوسي، التي تمر بضائقة مالية ويتوجب عليها توفير مبلغ 80 ألف جنيه لإتمام زواجها، وحينها تقرر صاحبة الصالون مساعدتها لتعمل مصففة خاصة تزور العميلات في منازلهن، حيث تنفتح على عالم آخر لم تشهده من قبل، بينما يحاول خطيبها مساعدتها على إكمال المبلغ المطلوب.

اقرأ أيضاًسيدة لبنان الأولى نعمت عون تعزّي فيروز أثناء تشيع جثمان زياد الرحباني

فيروز تذوق مرارة فقد الابن للمرة الثانية.. بدء تشييع جثمان زياد الرحباني

نهى عابدين: عندي أولويات تانية غير الزواج «فيديو»

مقالات مشابهة

  • تأخير الساعة 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 ‏في مصر
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • وزارة التضامن: تحويل عقود الأعوان المتعاقدين بالتوقيت الجزئي إلى التوقيت الكامل
  • الطقس في مكة.. تنبيه من أمطار غزيرة ومتوسطة حتى هذا التوقيت
  • «في سن الـ17».. هدى المفتي: تجربتي الأولي في الحب كانت مؤلمة
  • أصالة كامل عن تجربة الولادة: كانت مريحة.. فيديو
  • موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء الشتوي
  • الساعة 12 صباحًا تعود 11 مساءً يوم خميس.. انتهاء التوقيت الصيفي بهذا الموعد
  • إذا كانت شهيتك مفتوحة في أوقات الضغوط النفسية.. فإليك سبب ذلك
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟