حالة غامضة تجعل عيون الإنسان تتلألأ كالمجرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف فريق من العلماء عن حالة شائعة نسبيا تجعل العين تبدو وكأنها "مجرة" تحتوي على سماء ليلية مليئة بالنجوم.
ولا يعرف أحد سبب حدوث الحالة المرتبطة بالعمر، التي تسمى التحلل الكويكبي (AH)، لدى بعض الأفراد فقط، ناهيك عما قد تكشفه عن الصحة العامة للشخص.
وتشير تقديرات الدراسات المختلفة إلى أن AH يؤثر على نحو 1 إلى 2 من كل 100 شخص.
Mysterious Condition Makes Human Eyes Sparkle Like a Galaxy https://t.co/Dnbbg7yPSr
— ScienceAlert (@ScienceAlert) May 23, 2024وتأتي "الشظايا النجمية" عبارة عن تراكم لمواد، غالبا ما تكون الكالسيوم، في السائل الزجاجي أو السائل الشبيه بالهلام في العين، الذي يشكل الجزء الأكبر من بنية العين، ويقع بين شبكية العين في الخلف والعدسة في الأمام.
إقرأ المزيدومع التقدم في السن، يمكن أن تتراكم بقايا من العدوى والالتهاب والنزيف على السائل الزجاجي، ما يسبب عوائم، والتي يمكن أن تظهر مثل بقع داكنة متعرجة في عين الشخص.
ومن غير الواضح ما إذا كانت AH مرتبطة بحالات صحية أخرى، حيث يبدو أنها تحدث بدون التهاب، ويعتقد بعض الخبراء أنها مرتبطة بمشاكل في الأوعية الدموية أو مشاكل في إعادة تدوير الخلايا.
وهناك آراء متناقضة حول ارتباط AH بآليات تنكسية وعائية دقيقة وسط خلل التمثيل الغذائي ومرض الشريان التاجي، بالنظر إلى عوامل الخطر المشتركة المحددة بشكل شائع مثل العمر وارتفاع ضغط الدم والسكري.
وتوقع الخبراء أن "AH قد تمثل في الواقع مسارا مشتركا نهائيا لحالات سريرية وعوامل خطر متعددة".
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث عيون
إقرأ أيضاً:
مستشفى النور.. جراحة دقيقة تنقذ أردنية من تسرب السائل النخاعي
أنهى فريق طبي متخصص في مستشفى النور التخصصي، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، معاناة مقيمة أردنية تبلغ من العمر 45 عامًا، كانت تعاني من تسرب للسائل النخاعي من الجهة اليسرى للأنف، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بمضاعفات صحية حادة، شملت التهابات متكررة وصداعًا مزمنًا وارتفاعًا في درجة الحرارة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريضة حضرت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني من أعراض شديدة، وبعد إخضاعها لفحوصات دقيقة شملت الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، تبيّن وجود ثقب دقيق في قاع الجمجمة تسبب في تسرب السائل النخاعي والتهاب السحايا.
بعد التقييم، قرر الفريق الطبي التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي المدعوم بتقنية الملاحة العصبية، والتي مكّنت الأطباء من تحديد موقع الثقب بدقة متناهية، في إجراء يُعد من أدق العمليات في هذا المجال.
كما جرى استخدام أنسجة من جسم المريضة لترميم موضع التسرب، ما ساهم في تعزيز التئام الجرح بشكل طبيعي وآمن.
واستغرقت العملية نحو ست ساعات، شملت تركيب قسطرة دقيقة لتجميع السائل الدماغي، وحقن صبغة طبية ساعدت في الكشف عن ثقب لا يتجاوز حجمه 2 ملم، وهي فتحة بالغة الدقة لا يمكن رصدها بوسائل التصوير التقليدية.
بعد العملية، تماثلت المريضة للشفاء تدريجيًا، وغادرت المستشفى دون تسجيل أي مضاعفات، كما أظهرت زيارات المتابعة اللاحقة تحسنًا ملحوظًا واختفاءً تامًا للأعراض التي كانت تعاني منها سابقًا.
ويؤكد تجمع مكة المكرمة الصحي أن هذا الإنجاز الطبي يُضاف إلى سلسلة النجاحات المتواصلة التي تحققها مستشفياته في مجال الجراحات الدقيقة والمعقدة، بفضل ما تتمتع به من كوادر متخصصة وتقنيات طبية متقدمة، تسهم في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.