القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على المجازر بحق المدنيين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الأحد، عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على المجاز الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا"، "قصفنا "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين".
وأضافت كتائب القسام أن "مجاهديها استهدفوا قوات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم".
ودوّت صفارات الإنذار في مناطق تبعد 120 كم عن رفح بفعل الرشقة الصاروخية التي استهدفت بها كتائب القسام تل أبيب.
من جهتها، أفادت القناة 13 العبرية، بأن كتائب القسام أطلقت رشقة صاروخية من مكان قريب من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في رفح.
فيما أشارت مصادر عبرية إلى وجود إصابات في هرتسيليا، واندلاع حريق في مدينة بني براك قرب تل أبيب بفعل صواريخ كتائب القسام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام اطلاق صواريخ مجازر اسرائيلية حرب غزة اجتياح رفح اسرائيل تل ابيب کتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
«أفريكوم» تقصف مواقع لـ«داعش» بالصومال
عبدالله أبو ضيف (مقديشو، القاهرة)
نفذت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، ضربتين جويتين استهدفتا عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في إطار الجهود المشتركة للقضاء على التهديدات الإرهابية. ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أمس، وقعت الضربة الأولى السبت الماضي على بعد نحو 75 كيلومتراً جنوب مدينة بوصاصو، فيما نفذت الضربة الثانية الأحد الماضي على بعد 72 كيلومتراً جنوب المدينة ذاتها، في إقليم بري شمال شرقي البلاد. وطبقاً للوكالة، «تهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات التنظيم الإرهابي في التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد أمن المدنيين الصوماليين، وقوات الأمن، والشركاء الدوليين».
من جانبها، أعربت الحكومة الفيدرالية عن تقديرها لجهود «أفريكوم»، مؤكدة التزامها الثابت بمواصلة مكافحة الجماعات الإرهابية بالتعاون مع الشعب الصومالي والداعمين الدوليين، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي محمد عمر، أن بلاده تنسق بشكل وثيق ومتواصل مع الدول المجاورة والاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين، بهدف مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي، عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنفيذ العمليات المشتركة، وتقوية المؤسسات الأمنية الوطنية.
وأوضح عمر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الصومال يشارك بفاعلية في الأطر الإقليمية، مثل منظمة «الإيغاد» ومجلس السلم والأمن الأفريقي، لتوحيد الصفوف ضد التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة.
ونوه بأن إعادة بناء وتحديث القدرات العسكرية الوطنية تُعد من أولويات الحكومة الصومالية، رغم التحديات الكبيرة الناتجة عن استمرار النزاعات، لافتاً إلى أن هناك التزاماً بتأسيس جيش وطني مهني ومنضبط، قادر على تولي المهام الأمنية بشكل مستقل، وذلك عبر برامج التدريب والتجهيز والإصلاحات المؤسسية، بهدف تقليص الاعتماد على قوات بعثة الاتحاد الأفريقي تدريجياً.
وقال الوزير الصومالي، إن بلاده تسير في طريق إصلاحي جاد لتعزيز الحوكمة وتحسين بيئة الاستثمار، وقد نجحت في التأهل لمبادرة إعفاء الديون الدولية «HIPC»، وبدأت في سن قوانين جديدة لضمان حماية المستثمرين، وتحفيز بيئة الأعمال.
وأضاف أن الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية، مثل «الكوميسا» ومنطقة التجارة الحرة القارية والكتلة الاقتصادية العربية، يفتح آفاقاً واسعة أمام الصومال ليكون بوابة نحو أسواق شرق ووسط أفريقيا.