إسبانيا تؤكد أهمية الاعتراف بدولة فلسطين وتستضيف رئيس وزرائها
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شددت إسبانيا الأحد على أهمية الاعتراف بدولة فلطسين، فيما ينتظر أن يحل بمدريد بعد يومين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأحد على أن الاعتراف بدولة فلسطين هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن إسرائيل".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في بروكسل مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
وقال ألباريس "من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة، على غرار حق الإسرائيليين في ذلك".
وكانت إسبانيا وأيرلندا والنرويج أعلنت في وقت سابق أنها قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 8 مايو/أيار الجاري للمساعدة في ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واعتبرت الدول الثلاث أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من شأنه إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ نحو 10 أعوام.
وقال ألباريس إن دولا أوروبية أخرى تفكر في الاعتراف بفلسطين ومنها سلوفينيا التي بدأت اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.
وسيتوجه محمد مصطفى إلى مدريد -الأربعاء- حيث ستستقبله السلطات هناك بصفته رئيس حكومة دولة.
ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني بقرار الدول الثلاث الاعتراف بدولة فلسطين واعتبر أن الخطوة تشكّل "دفعا كبيرا" للسلام والاستقرار في المنطقة.
وقال مصطفى إن الاعتراف الآن بفلسطين أمر حيوي للإبقاء على عملية السلام.
لكن الصراع في الشرق الأوسط كشف عن وجهات نظر متباينة في الاتحاد الأوروبي، فقد قال بعض دبلوماسيي الاتحاد إن هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف بدولة فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاعتراف بدولة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني، لافتة إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة شهدت منذ السابع من أكتوبر عام 2023 استهداف 230 صحفيا، ما جعل من هذه الرقعة الجغرافية الضيقة الأكثر عرضة في سجل استهداف الصحفيين، وهو ما يمثل خرقا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي والمواثيق التي تقضي بضمان حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون أثناء الحروب.
وذكر السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في تصريح على هامش الجلسة الخاصة بالإعلام الفلسطيني ضمن فعاليات الدورة الـ 25 لاتحاد الإذاعات العربية المنعقدة خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري في مدينة الحمامات بتونس، أن الاحتلال الإسرائيلي عمد خلال عقود طوال إلى اقتراف انتهاكات منهجية جسيمة من اعتقال وتقييد وحجب وحظر للمواقع الفلسطينية.
وأشار إلى أن استحداث يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يوافق 11 مايو من كل عام، يمثل رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط وإنما قضية ذات بعد دولي تمس الضمير الإنساني جراء فظاعة الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا بتعزيز حملات التضامن العربي والدولي في هذا الاتجاه.
كما نوه إلى أن جامعة الدول العربية بادرت إلى تنظيم ندوة بمشاركة نخبة من الإعلاميين والدبلوماسيين والأكاديميين مباشرة بعد وقوع العدوان على قطاع غزة لاحتواء زيف السردية الإسرائيلية، لافتا إلى تآكل هذا الخطاب الدعائي وتهافت حملاته المغرضة عبر مختلف مناطق العالم نتيجة لمساعي الإعلام الفلسطيني معززا بدعم عربي ودولي متواصل، كما أشار إلى توجهات مجلس وزراء الإعلام العرب سواء على مستوى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية، أو خطة التحرك الإعلامي العربي.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الحاجة الملحة لاستكمال وضع ملامح مقاربة تفاوضية عربية متكاملة لتسريع مسار التعاطي الناجع مع الشركات الكبرى المهيمنة على المشهد الإعلامي العالمي من أجل توفير حماية للمحتوى الإعلامي الفلسطيني والعربي.