اقتراح حول تغيير الاجازة الاسبوعية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قبل أسابيع كتب الصديق والكاتب الدكتور نجيب يماني مقالاً في جريدة عكاظ يؤيد فيه دعوة الكاتبة السعودية هيلة المشوح لإعادة النظر في تغيير الاجازة الأسبوعية ليومي السبت والأحد بدلاً من الجمعة والسبت حالياً.
وأجدني أضيف لاقتراحهما بتغيير الاجازة الأسبوعية إلي 3 أيام بدلاً من يومين كما هو عليه الحال حالياً علي أن تقتصر ساعات العمل علي 4 أيام فقط من الاثنين إلي الخميس فقط وبساعات عمل من 9 إلي 5 مساء للقطاع الخاص ،ومن 9 إلي 4 للقطاع العام،خصوصا مع حالة الازدحام التي تعانيها مدننا والمؤلمة لكل قائدي السيارات خلال تنقلهم من الجنوب إلي الشمال أو من الغرب إلي الشرق.
وأيام العمل الأربعة المقترحة عشتها اثناء دراستي الجامعية في ولاية كاليفورنيا في سبعينات وثمانينات القرن الميلادي الماضي،عندما كنت أذهب للجامعة ل 4 أيام في الأسبوع ولمدة تزيد عن الثماني ساعات لأتمكن من قضاء ثلاثة أيام مع اطفالي وعائلتي الصغيرة وأتجنّب ساعات ذروة الازدحام علي طرقات مقاطعة مدينة لوس أنجلس وقرية فولرتون باورانج كاونتي.
ولعل تطبيق هذا الاقتراح ،يقضي علي الازدواجية التي تمارسها بعض القطاعات التجارية التي تعمل بدوامين متعارضين حيث تطبق بعضها دوامين من 8 إلي 12 ومن 4 إلي 8 مساء، في حين يعمل البعض الآخر بدوام واحد.
لعل تجربة ساعات العمل أثناء جائحة كورونا والتي كانت بعض المنشآت تطبق الدوام الافتراضي من المنازل،أثبتت لمن قد يعترض علي تطبيق ساعات الدوام ل 4 أيام. فقد نجحت تلك التجربة نجاحا تاما آنذاك ولا تزال بعض الجهات تعمل بها حتي الآن.
وسيتيح تطبيق هذا الاقتراح للأسر السعودية قضاء أوقات أكثر مع أسرهم بعيدا عن التباعد الاجتماعي الذي يعيشونه الآن.
أتمني ان يتم النظر في هذا الاقتراح من قبل الجهة المعنية في الدولة.
كاتب صحفي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تغيير توقيت مواجهة الخُضر ورواندا
أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعديل توقيت انطلاق المباراة الودية المرتقبة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الرواندي.
وهي المباراة المقررة يوم الأربعاء 5 جوان المقبل، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
وكان من المقرر أن تنطلق المواجهة في تمام الساعة الثامنة مساءً (20:00). لكن تم تقديم موعد الانطلاق إلى الساعة السادسة مساءً (18:00)، دون الكشف عن الأسباب وراء هذا التغيير.
وتندرج هذه المباراة ضمن استعدادات “الخُضر” للاستحقاقات الرسمية المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026. ومن المنتظر أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا غفيرًا. خاصة وأنها تجرى بمدينة قسنطينة التي تعَدُّ واحدة من القلاع الكروية في البلاد.
ويرتقب أن يمنح الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الفرصة لعدد من اللاعبين لتجريب خطط جديدة. والوقوف على جاهزية المجموعة قبل خوض المنافسات الرسمية.