بحراً عبر ميناء دقنة .. مغادرة أول فوج لحجاج ولايتي الخرطوم وكسلا إلى الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
غادر الفوج الأول لحجاج بيت الله الحرام من ولايتي الخرطوم وكسلا عبر ميناء عثمان دقنة إلى الأراضي المقدسة.
الخرطوم _ التغيير
و أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة المكلف أحمد سر الختم بدء اجراءات حج هذا العام مبكرا منذ عودة حجاج السودان العام الماضي بعد تقييم وتقويم خدمات الموسم الماضي لتحسين الخدمات والاجراءات لهذا الموسم من ترحيل وإسكان واطعام عبر حزم خدمات الحجاج بالاراضي المقدسة من نقل واسكان ترحيل، مشيراً إلى أن المجلس اطلق أعمال النواقل البحرية مبكراً مع إعلان التكلفة الكلية ومراعاة للظروف ما اتاح الفرصة لكل الراغبين في أداء مناسك الحج في القطاعين العام والخاص.
وكان قد أعلن المجلس الأعلى للحج والعمرة في السودان، أن تكلفة حج هذا العام 1445 هجرية، تبلغ أكثر من 6 مليار جنيه سوداني، جواً وأكثر من 5 مليار جنيه بحراً، وتفاوتت أسعار الحج من ولاية إلى أخرى حسب تكلفة الترحيل إلى بورتسودان وسواكن.
وقال سرالختم في وداع حجاج الفوج الأول من حجاج ولايتي الخرطوم وكسلا بحرا عبر ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن إن هذه الرحلة الأولى خلفها كثير من الجهات وزارة المالية وبنك السودان ومجلس الوزراء حكومة البحر الأحمر مشيرا إلى أن الجوازات كان لها أكثر جهد وشكر وزارة الصحة لتوفير الاشتراطات الصحية وتوفير الآمصال وخدمات الكشف الطبي مشيداً بامناء الحج والعمرة بالولايات لبذلهم الغالي والرخيص في سبيل إنجاح الموسم موصيا الحجاج بالدعاء للسودان وأهل السودان شاكرا الأراضي المقدسة على مستوى المطارات وكل الترتيبات من أجل راحة الحجاج.
وطمآن الحجاج باكتمال الاستعدادات بالمملكة العربية السعودية .
من جانبه أكد مدير هيئة الموانئ سعد عبدالنبي أن الميناء درج على خدمة ضيوف الرحمن وكرس عمله لخدمة الحجاج بمشاركة الهيئات والمؤسسات المختصة، وأشار إلى حدوث توسعة في صالة المغادرة لتسع اكثر من 2 ألف راكب وتقديم الخدمات لهم بطريقة سريعة وغير معقدة، و أوضح مشيرا أن ميناء عثمان دقنة بدأ منذ العام 1990 وكان صالة واحدة وقال إن الميناء يسهم في دعم البلاد خاصة في ظل الحرب التي استهدفت الاقتصاد.
الوسومالحج الخرطوم ضيوف الرحمن كسلا ميناء عثمان دقنةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحج الخرطوم ضيوف الرحمن كسلا ميناء عثمان دقنة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أنه يجب عدم استخدام الجوع “كسلاح حرب”، وذكر خصوصا النزاع الدائر في كل من غزة والسودان.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن: “النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. يجب ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب”.
والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ “مستويات مقلقة جدا” وسجّلت “أعلى نسبة للوفيات في تموز (يوليو)”.
ومن بين الوفيات الـ74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية.
وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع آذار/مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر أيّار/مايو، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية.
أما السودان، فهو غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا.
وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، بحسب الأمم المتحدة.