السودان: «إضراب كامل» بميناء عثمان دقنة ومطالبة بإقالة المدير العام من منصبه
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اتهم بيان لعمال الشحن والتفريغ بميناء عثمان دقنةالمدير العام بتجاوز اللوائح والقوانين بتعيينه لعمال “كلات” جدد، ويتزامن إغلاق الميناء مع وصول أول فوج لقاصدي الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج
التغيير: بورتسودان
نفذ عمال الشحن والتفريغ بميناء عثمان دقنة بسواكن شرقي السودان إضرابا كاملاً للمطالبة بإقالة المدير العام للميناء عن منصبه.
ويعد ميناء عثمان دقنة الواقع في مدينة سواكن 60 كيلو متر جنوب بورتسودان مركز ولاية البحر الأحمر من الموانئ التاريخية في السودان، وتستخدمه الشركات لنقل البضائع والأشخاص من وإلى الدول الخليجية.
واتهم بيان لعمال الشحن والتفريغ المدير العام للميناء بتجاوز اللوائح والقوانين بتعيينه لعمال “كلات” جدد.
ويتزامن إغلاق ميناء عثمان دقنة المخصص للمسافرين مع وصول أول فوج لقاصدي الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج.
واعتبر العمال أن تجاوزات المدير العام الحالي لميناء عثمان دقنة تجاوزت كل “الخطوط الحمراء” في تعيين “كلات” جدد حسب قولهم.
وأمهل العمال المدير العام ثلاثة أيام للتراجع عن القرار، وهددوا بالاعتصام وإغلاق الميناء بشكل كامل حال تمسك المدير بقرارته.
ووجه عمال الشحن والتفريغ خطاباً لجهاز الأمن والمخابرات بمدينة سواكن للمطالبة بإقالة المدير العام للميناء.
كما طالب الخطاب بإلغاء قرارات التعيين التي صدرت مؤخراً وتحديد جلسة مع وزير النقل والشركات بحضور جهاز الشرطة والأمن
كما ناشد الخطاب الذي وجهه العمال لجهاز الأمن والمخابرات، بتخفيض رسوم “الطبالي” لأبناء مدينة سواكن.
الوسومآثار الحرب في السودان عمال الشحن والتغريغ ميناء عثمان دقنةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ميناء عثمان دقنة الشحن والتفریغ المدیر العام عثمان دقنة
إقرأ أيضاً:
ترمب يهاجم باول ويتوعّده بإقالة مبكرة من الفيدرالي
صراحة نيوز- وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب انتقادات لاذعة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال مشاركته في قمة حلف الناتو، الأربعاء، ملمحًا إلى نيته تعيين بديل له قبل انتهاء ولايته في مايو/أيار 2026.
وقال ترمب: “أعرف من سأختار، من بين ثلاثة أو أربعة أسماء”، مضيفًا أن باول سيغادر قريبًا “لحسن الحظ”، واصفًا أداءه بـ”السيئ جدًا” وشكك في قدراته الذهنية قائلًا إنه “شخص عادي جدًا ذهنيًا”.
وكان ترمب قد هدّد سابقًا بإقالة باول بسبب بطء خفض أسعار الفائدة، لكنه تراجع في كل مرة خشية ردود فعل الأسواق.
جاءت تصريحات ترمب عقب تصريحات حذرة من باول الثلاثاء، حيث استبعد خفضًا قريبًا للفائدة، مشيرًا إلى أن تأثير تغييرات السياسة النقدية ما زال غير واضح، مما يتطلب التمهّل قبل اتخاذ قرارات جديدة.
من جهتها، أبدت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، ميلاً نحو خفض الفائدة لاحقًا هذا العام، لكنها شددت على أن ذلك سيعتمد على وضوح تأثير التغييرات الاقتصادية، خاصة الرسوم الجمركية والسياسات التجارية، التي اعتبرتها أحد أكبر مصادر الغموض، في إشارة إلى توجهات ترمب الاقتصادية.