مقارنة بنسخها السابقة.. بورش 911 S/T الجديدة تأتي بتصميم داخلي وخارجي جديد
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
ظهرت بورش Porsche 911 S/T لأول مرة بدمج عناصر من GT3 Touring وGT3 RS لابتكار طراز خفيف الوزن يركز على الطريق ويعود إلى طراز 1969 911 S.
أخبار متعلقة
من الساحل الشمالي… بورشه كايين الجديدة تنطلق رسمياً بالسوق المصري
ورشة عمل برابطة المرأة العربية فى الإسكندرية (صور)
تكلفة شراء بورشه 911 GT3 في مصر
يزن 911 S/T 3056 رطلًا، مما يجعله أقل وزن من أي 992 جيل 911 ويقلل الميزان بمقدار 70 رطلًا أقل من 911 جي تي 3 تورينج مع علبة تروس يدوية، يبدأ سعرها من 291،650 دولارًا أمريكيًا.
تستخدم بورش مكونات بلاستيكية معززة بألياف الكربون لغطاء المحرك والرفارف الأمامية والأبواب والسقف وشريط المحور الخلفي المضاد للانحراف ولوحة القص.
والعجلات التي يبلغ قياسها 20 بوصة في الأمام و21 بوصة عند الذيل هي من الماغنيسيوم والمكابح المصنوعة من السيراميك هي المعيار. نظام توجيه المحور الخلفي غائب عن هذه السيارة والبطارية هي وحدة ليثيوم أيون. بالإضافة إلى ذلك، يوجد زجاج خفيف الوزن وختم صوت أقل من متغيرات 911 الأخرى.
تأتي القوة من محرك سداسي مسطح سعة 4.0 لتر ينتج 518 حصانًا من GT3 RS وعلبة التروس الوحيدة هي كتيب من ست سرعات ذات نسبة قريبة. يناسب بورش قابض فريد خفيف الوزن وحذافة أحادية الكتلة تقلل الكتلة الدوارة بمقدار 23 رطلاً. يدعي صانع السيارات السيارة: «يبني الآن دورات مع سرعة واستقامة خاصة».
تتسارع 911 S/T إلى 60 ميلاً في الساعة في 3.5 ثانية مقابل 3.2 ثانية إلى 62 ميلاً في الساعة لسيارة GT3 RS والسرعة القصوى 186 ميل في الساعة. تحافظ بورش على مظهر الجسم سلسًا وتوجد فتحات تهوية على المقدمة مثل 911 جي تي 3 مع حزمة Touring. تضيف الشركة رفرف صغير من نوع Gurney إلى الجناح الخلفي النشط.
تأتي مقصورة السيارة إما بمقاعد دلو بلاستيكية معززة بألياف الكربون أو مقاعد رياضية قابلة للتعديل بأربعة اتجاهات، يتوفر الموديل 911 S/T مع مجموعة اختيارية من تصميم Heritage. يأتي بهيكل Shore Blue Metallic وعجلات باللون الأبيض Ceramica ويمكن للمشترين تحديد الأرقام من 0 إلى 99 للدائرية على كل باب.
يمكن لمشتري 911 S/T اختيار إقران سيارتهم بالإصدار الخاص من ساعة Porsche Design Chronograph 1-911 S/T، ويحتوي على ثلاثة أقراص فرعية لوظائف عقرب الثواني الجارية وساعة الإيقاف. توجد صورة دليل من ست سرعات بين علامات الساعة 1 و2. هناك أيضا عروض اليوم والتاريخ.
تحتوي الساعة على علبة من التيتانيوم، ويتشارك الدوار المتعرج في التصميم مع عجلات هذه السيارة. يطابق القرص اللمسات الخضراء من لوحة العدادات في السيارة. تبلغ تكلفة الساعة 13500 دولار وتقتصر على 1963 قطعة.
إذا كانت هذه الساعة لا تتناسب مع أسلوبك، فقد أصدرت بورش ديزاين Chronograph 1- 75 Years Porsche Edition، التي تقتصر على 475 نموذجًا وتكلفتها 11000 دولار. استخدمت بورش اسم 911 ST داخليًا في عام 1969 لكنها قامت بتسويق النموذج باسم 911 S. كان نموذجًا يركز على الأداء مع تعديلات على المحرك والهيكل والعجلات.
بورش سيارات بورش طرازات جديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بورش زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: فتحت الخارجية التركية نافذة جديدة على المشهد العراقي الملتهب، بإعلان قلقها الرسمي من تطورات إدارية شهدتها ناحية التون كوبري التابعة لمحافظة كركوك، والتي خرج فيها التركمان إلى الشارع محتجين على تغيير مديرة البلدية وتعيين بديلة عنها من القومية الكوردية.
وأصر البيان التركي، الذي نُشر على لسان المتحدث باسم الوزارة، أونجو كتشالي، على أن “التمثيل المنصف للتركمان في السياسة العراقية” ليس ترفاً، بل مطلب أساسي لأنقرة، لا سيما في كركوك التي تشكل حجر زاوية حساساً في خارطة العراق السياسية والمجتمعية.
واستعادت تركيا بهذا الموقف نغمة قديمة تعود إلى ما بعد 2003، حين جعلت من الملف التركماني ذراعاً ناعماً للتأثير في السياسة العراقية، وإن كان هذا التأثير أحياناً يسير على حد السكين. ويبدو أن أنقرة، التي كانت تكتفي طيلة السنوات الماضية بترتيب البيت السنّي عبر دعم شخصيات وكتل بعينها في بغداد والموصل والأنبار، وجدت أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق تدخلها نحو كركوك، المدينة التي تقف عند تخوم النزاع بين العرب والكورد والتركمان.
وفتحت تغريدة كتشالي باب التأويل واسعاً، إذ تحدث عن أهمية التمثيل التركماني في “بنية الدولة العراقية” لا في كركوك وحدها، ما فُهم على أنه ضغط مبكر قبيل الانتخابات المحلية، ومحاولة لإعادة رسم التوازنات في مجلس المحافظة ومفاصل الإدارة.
وسبق لأنقرة أن تبنّت مواقف مشابهة حين حاصرت النفوذ الكردي في سنجار، وضغطت لإبعاد قوى شيعية من نينوى وصلاح الدين، لكنها الآن تطرق باباً أكثر حساسية، إذ تبدو كركوك –بما فيها من تداخل هوياتي وقومي– قابلة للاشتعال مع كل تغيير إداري، فكيف إذا كان التغيير يعيد توزيع المناصب على أسس قومية متوترة؟
وشهدت التون كوبري، هذا الأسبوع، احتجاجات غاضبة لأنصار الجبهة التركمانية، ترافقت مع قطع طريق كركوك–أربيل مرتين، وشعارات تندد بما وصفوه بـ”تهميش التركمان”. ورفعت الاعتصامات لافتات صريحة تطالب بمنح إدارة البلدية لشخصية “من أبناء المكون”، في دلالة على الانزياح من مفهوم الدولة إلى مفاهيم “التمثيل القومي”، وهي اللغة التي تلعب تركيا على وترها ببراعة.
وغابت، حتى اللحظة، أي ردود أفعال رسمية من بغداد أو أربيل، بينما اكتفت القوى الكوردية بتأكيد شرعية الإجراءات الإدارية، ما يضع الأزمة على طريق التصعيد البطيء، في ظل انتخابات قادمة قد تُحوّل كركوك إلى ساحة اختبار لنفوذ إقليمي يتجاوز حدود العراق.
وربما كانت تركيا تعتقد أنها تحمي إرثاً تاريخياً أو “أبناء جلدتها” كما تقول، لكن المقاربة التركية المستجدة تعيد إلى الواجهة سؤالاً كبيراً: هل أصبحت كركوك بوابة أنقرة إلى الداخل العراقي بعد أن ضاقت الأبواب الأخرى؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts