صباح الكورة.. قيمة غرامة نجم الأهلي ولاعب جيرونا يحصد لقب هداف "الليجا" وموعد رحيل جوارديولا عن السيتي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها، يضع (الفجر الرياضي) بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "صباح الكورة" جولة إخبارية لكل ما فاتك من أخبار المساء وأبرز الأحداث الصباحية اليوم الاثنين 27-5-2024 في السطور التالية:
قيمة غرامة نجم الأهليكشف مصدر داخل إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، عن قيمة الغرامة التي تم توقيعها على الجنوب إفريقي بيرسي تاو مهاجم الفريق، عقب تصرفه الغير لائق في مواجهة الترجي التونسي، بنهائي دوري أبطال إفريقيا.
وكان بيرسي تاو لاعب الأهلي اعترض بشكل غير لائق على الجهاز المعاون للسويسري مارسيل كولر المدير الفني، عقب استبداله خلال مواجهة الترجي التونسي، وهو ما التقطته كاميرات المباراة.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة، أن خالد بيبو مدير الكرة بالفريق، قرر تغريم اللاعب مبلغ 100 ألف جنيه حسب لائحة الفريق، وهي الحد الأدنى للعقوبات، بالإضافة إلى تحذير اللاعب من تكرار الأمر حتى لا تتضاعف العقوبة.
لاعب جيرونا يحصد لقب هداف "الليجا"
سجل مهاجم جيرونا، أرتيم دوفبيك، 3 أهداف في شباك غرناطة ليزيح مهاجم فياريال، النرويجي ألكسندر سورلوث، ويصبح أول أوكراني يفوز بلقب هداف الدوري الإسباني.
لاعب جيرونا يحصد لقب هداف "الليجا"
ويعد دوفبيك أحد أبرز الوجوه في موسم جيرونا الرائع، ووصل إلى 24 هدفًا هذا الموسم بفارق هدف عن سورلوث الذي كان قد وصل لصدارة هدافي "الليغا" بفضل رباعيته في مرمى ريال مدريد، خلال لقاء الفريقين في الجولة قبل الأخيرة من الدوري، لكنه أصيب في بامبلونا ولم يستطع استكمال المباراة للحفاظ على الصدارة.
كما أن الأوكراني أيضًا أصبح أول لاعب لا يرتدي قميص ريال مدريد أو برشلونة ويتصدر قائمة هدافي البطولة الإسبانية، منذ أن حقق الأوروغواني دييغو فورلان،هذا الإنجاز بقميص أتلتيكو مدريد خلال موسم 2008-2009.
وتسلم دوفبيك (26 عامًا) راية هداف "الليغا"، من مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي كان هداف الموسم الماضي برصيد 23 هدفًا، والذي حل ثالثًا هذا الموسم مناصفة مع لاعب وسط ريال مدريد، الإنجليزي جود بيلينغهام بـ19 هدفًا لكل منهما.
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المدرب بيب جوارديولا قرر إنهاء مسيرته مع مانشستر سيتي في الموسم المقبل.
قالت الصحيفة إن المدرب الإسباني سيكمل عقده مع بطل إنجلترا، والذي ينتهي في نهاية موسم 2024-2025، ولكنه سيحزم حقائبه بعد ذلك من ملعب الاتحاد.
وأضافت "سينهي بيب جوارديولا مسيرة رائعة من الهيمنة غير المسبوقة مع مانشستر سيتي، حقق خلالها العديد من الألقاب، أبرزها الدوري الإنجليزي ست مرات في آخر سبع سنوات، وأربع مرات متتالية".
وتابعت "بلغت حصيلة مدرب برشلونة السابق مع السيتي 15 لقبًا، أهمها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي في الموسم الماضي، إلى جانب كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقب هداف
إقرأ أيضاً:
هل تحولت مباريات البريميرليج إلى فترات انتظار طويلة؟ تحليل دقيق لزمن الكرة في اللعب
مع ازدياد عدد الكرات الثابتة وحالات الرميات الجانبية هذا الموسم، يطرح السؤال نفسه: هل نشاهد وقتًا أقل من الكرة الفعلية داخل الملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز؟.
بداية الحكاية: كم من الوقت نرى كرة القدم فعلاً؟
كل مباراة في الدوري الإنجليزي تبدأ بشيء من الإثارة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بفريقك المفضل. تسأل نفسك: هل سيتألق النجوم؟ هل سيكون الحكم منصفًا؟ وهل ستحالفنا الحظوظ؟
لكنّ سؤالًا أكثر واقعية هذا الموسم هو: كم من الوقت سنشاهد كرة القدم تُلعب فعليًا داخل الملعب؟
قبل موسمين، نشر موقع Opta Analyst تقريراً كشف أن مشجعي الدوري الإنجليزي يشاهدون وقتًا أقل من اللعب الفعلي مقارنة بالسنوات السابقة. وبعد ذلك، ارتفع وقت الكرة في اللعب بشكل ملحوظ خلال الموسمين التاليين، ليصل في موسم 2023-2024 إلى 58 دقيقة و11 ثانية في المتوسط، بعد أن كان 54 دقيقة و49 ثانية في موسم 2022-2023.
لكن مع بداية موسم 2025-2026، يبدو أن المؤشر بدأ يتراجع مجددًا، إذ أظهرت البيانات بعد مرور سبع جولات أن متوسط الوقت الفعلي للكرة في اللعب هو 55 دقيقة فقط في المباراة، أي أقل بدقيقتين تقريبًا من الموسم الماضي، وأقل بثلاث دقائق من موسم 2023-2024.
مفارقة الأرقام: المباريات أطول… ولكن اللعب أقل!
قد يظن البعض أن السبب يعود إلى تقليص الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الأرقام تشير إلى العكس تمامًا.
فمتوسط زمن المباراة الكامل (بما في ذلك الوقت الإضافي) هذا الموسم بلغ 100 دقيقة و35 ثانية، وهو ثاني أطول معدل في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ بدء تسجيل البيانات عام 2006، بعد موسم 2023-2024 الذي بلغ فيه المتوسط 101 دقيقة و36 ثانية.
ورغم ذلك، فإن الكرة لا تكون في اللعب لمدة دقيقتين و50 ثانية أقل في كل مباراة مقارنة بالموسم الماضي.
بمعنى آخر، هناك ما يقارب 46 دقيقة من التوقفات والتأخيرات في كل مباراة — أي ما يعادل مدة حلقة من برنامج الألعاب الشهير Countdown!
ويشمل تعريف “التأخير” الوقت المستغرق بين خروج الكرة من اللعب واستئنافها في الحالات المختلفة مثل الركنيات، الرميات الجانبية، الضربات الحرة، وضربات المرمى.
أرقام تاريخية: انخفاض ملحوظ في نسبة “الكرة في اللعب”
منذ موسم 2010-2011، لم تنخفض مدة الكرة في اللعب عن 55 دقيقة إلا في موسمين فقط (2021-2022 و2022-2023).
أما هذا الموسم، فقد بلغت نسبة الكرة في اللعب 54.7% فقط من زمن المباراة الكلي، وهي النسبة الأدنى خلال آخر عشر سنوات.
من الأسرع ومن الأبطأ؟
ليدز يونايتد، رغم كونه من الفرق الصاعدة حديثًا، يسجّل أطول معدل للكرة في اللعب هذا الموسم (56 دقيقة و48 ثانية) بنسبة 57.5% من زمن المباراة.
في المقابل، نيوكاسل يونايتد هو الأقل بنسبة 52.3% (53 دقيقة و9 ثوانٍ)، يليه تشيلسي ومانشستر يونايتد بنسبة متقاربة.
أطول مباراة “قصيرة” كانت مواجهة نيوكاسل ضد ليفربول في الجولة الثانية، التي استمرت 109 دقائق و24 ثانية، لكنها شهدت 45 دقيقة و55 ثانية فقط من اللعب الفعلي، أي أن الكرة لم تكن في اللعب لمدة أكثر من 63 دقيقة كاملة!
أطول مباراة “قصيرة” كانت مواجهة نيوكاسل ضد ليفربول في الجولة الثانية، التي استمرت 109 دقائق و24 ثانية، لكنها شهدت 45 دقيقة و55 ثانية فقط من اللعب الفعلي أي أن الكرة لم تكن في اللعب لمدة أكثر من 63 دقيقة كاملة!
الركنيات والكرات الثابتة: مصدر الإزعاج الأكبر
تبيّن أن الفرق تستغرق وقتًا أطول هذا الموسم في تنفيذ الركنيات، إذ ارتفع المتوسط إلى 36.9 ثانية مقابل 33.6 ثانية الموسم الماضي.
أما الفريق الأكثر “تباطؤًا” فهو سندرلاند، الذي يستغرق 50 ثانية في المتوسط لكل ركنية، متقدمًا على أرسنال الذي يحتل المركز الثاني بـ 45 ثانية.
لكن اللافت أن أرسنال، رغم بطئه، سجّل أكبر عدد من الأهداف من الركنيات (6 أهداف)، بينما سجّل تشيلسي 5 أهداف رغم أنه من الأسرع في تنفيذها.
الرميات الجانبية وضربات المرمى
شهدت الرميات الجانبية أيضًا زيادة في متوسط وقت التنفيذ من 15.6 ثانية إلى 17.7 ثانية هذا الموسم، وهو أمر مفهوم بالنظر إلى انتشار الرميات الطويلة التي يتقنها عدد من الفرق، وعلى رأسها برينتفورد، الذي ينفذ في المتوسط 34 رمية طويلة نحو منطقة الخصم، أكثر من أي فريق آخر.
أما ضربات المرمى، فقد ارتفع متوسط زمن تنفيذها إلى 30.3 ثانية (مقابل 28.3 الموسم الماضي).
ويتصدّر سندرلاند أيضًا قائمة الأبطأ، بينما نوتنغهام فورست هو الأسرع (26.2 ثانية).
من الأسرع في استئناف اللعب؟
الفريق الأسرع في إعادة الكرة إلى اللعب هو وولفرهامبتون، بمتوسط 24.1 ثانية فقط، يليه مانشستر سيتي وليفربول.
أما الأبطأ فهم برينتفورد وبيرنلي وسندرلاند.