نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ندوة للتعريف بمنصة البحوث الصحية في دولة الإمارات، التي قام بإنشائها المركز الوطني للبحوث الصحية بالتعاون مع شركة ألسيفير العالمية لتسليط الضوء على ميزات وأهمية هذه المنصة للجهات المستفيدة منها، مثل المؤسسات الصحية والمستشفيات والمؤسسات الأكاديمية، من خلال ما تقدمه من معلومات عن مشهد البحوث الصحية والطبية ومواضيع العلوم الأساسية المرتبطة في المجالات الصحية بالدولة.


وحضر الندوة عدد من القيادات في المجال الصحي والأكاديمي من بينهم سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي وسعادة الدكتور مروان الكعبي الرئيس التنفيذي بالإنابة في مدينة شخبوط الطبية، والدكتور خليل إبراهيم قائد مدير المركز الوطني للبحوث الصحية في الوزارة والدكتور اسماعيل مطالقة رئيس جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وعمداء كليات الطب والعلوم الصحية ونواب العمداء بالدولة ومدراء إدارات البحوث والإحصاء والسياسات والابتكار.
شكّلت الندوة فرصة لتعزيز قنوات التواصل والتعاون بين المؤسسات الصحية والجهات الأكاديمية في مجال البحوث الصحية بالدولة، بالإضافة إلى العمل على تسريع عملية تحديث بيانات الباحثين في المنصة.
حظي إطلاق منصة البحوث الصحية على اهتمام واسع من قبل المعنيين خلال مشاركة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، باعتبارها أول منصة من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، توفر بيانات ومعلومات من مصادر موثوقة عن البحوث الصحية المنشورة الصادرة عن المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الرعاية الصحية والقطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى توفير معلومات عن الباحثين حسب التخصصات في المواضيع الطبية والصحية والعلوم الأساسية المرتبطة بها منذ عام 2017.

مبادرة نوعية
وقال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: “إن منصة البحوث الصحية تعد مبادرة نوعية وفريدة، تؤكد التزام الوزارة بدعم بيئة الابتكار والتميز في القطاع الصحي، فهي ليست مجرد قاعدة بيانات، بل هي بوابة تقدم المعلومات الضرورية لدعم التخطيط المستند على البيانات المتصلة بتطوير قدرات المعرفة والبحث والابتكار في المجالات الصحية. وتأتي هذه الندوة التعريفية التي نظمتها الوزارة لتسليط الضوء على أهمية المنصة ودورها الحيوي كأداة قيمة لجمع وتوثيق البحوث الصحية والطبية في الدولة، إلى جانب دورها في توفير البيانات عن أداء البحوث المنشورة التي تساعد على تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات الصحية، وقد حرصت الوزارة على تقديم الدعم الكامل للمنصة ولكل الجهود المبذولة لتعزيز البحوث الصحية في الدولة، وتستهدف تحقيق تأثير إيجابي لمخرجات البحوث الصحية على صحة المجتمع”.
تبادل الخبرات
بدوره، أوضح الدكتور خليل إبراهيم قائد مدير المركز الوطني للبحوث الصحية في الوزارة: “أن ورشة العمل هذه ساهمت في تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز الشراكات بين الجهات الصحية والأكاديمية المهتمة بمجال البحوث الصحية، بالإضافة إلى أنها تعد فرصة لاستعراض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة وتوفير البيانات الببلومترية عن البحوث المنشورة في هذا المجال. مشيراً إلى أن أهمية استخدام المنصة من قبل المؤسسات الصحية والمستشفيات والمؤسسات الأكاديمية، تتمثل في إتاحة الفرصة لتعزيز معرفتها بالمشهد العام للبحوث الصحية في الدولة، معرباً عن التزام المركز بتطوير هذه المنصة باستمرار ودعم جميع الجهود التي تشجع على بناء منظومة محفزة للبحث والابتكار في المجال الصحي”.
والجدير بالذكر أنه بلغ مجموع البحوث الصحية والطبية التي تحتويها المنصة 47,628 بحثاً، وتضم 4,088 باحثاً، كما بلغ عدد المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الرعاية الصحية والشركات الخاصة المدرجة في المنصة 42 مؤسسة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقایة المجتمع المؤسسات الأکادیمیة المؤسسات الصحیة البحوث الصحیة للبحوث الصحیة الصحیة فی

إقرأ أيضاً:

“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها

 

 

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.

حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.

وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).

٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.

٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.

وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.

مقالات مشابهة

  • الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
  • جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • وزارة الصحة تصدر إعلانا مهما لطلبة الطب المقيمين في مصر
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر لسنة 2025
  • الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا
  • تنسيق مصرى أوزبكستانى في مجال استرداد الآثار المهربة