وزارة الصحة ووقاية المجتمع ترسخ الشراكات في مجال البحوث الصحية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ندوة للتعريف بمنصة البحوث الصحية في دولة الإمارات، التي قام بإنشائها المركز الوطني للبحوث الصحية بالتعاون مع شركة ألسيفير العالمية لتسليط الضوء على ميزات وأهمية هذه المنصة للجهات المستفيدة منها، مثل المؤسسات الصحية والمستشفيات والمؤسسات الأكاديمية، من خلال ما تقدمه من معلومات عن مشهد البحوث الصحية والطبية ومواضيع العلوم الأساسية المرتبطة في المجالات الصحية بالدولة.
وحضر الندوة عدد من القيادات في المجال الصحي والأكاديمي من بينهم سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي وسعادة الدكتور مروان الكعبي الرئيس التنفيذي بالإنابة في مدينة شخبوط الطبية، والدكتور خليل إبراهيم قائد مدير المركز الوطني للبحوث الصحية في الوزارة والدكتور اسماعيل مطالقة رئيس جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وعمداء كليات الطب والعلوم الصحية ونواب العمداء بالدولة ومدراء إدارات البحوث والإحصاء والسياسات والابتكار.
شكّلت الندوة فرصة لتعزيز قنوات التواصل والتعاون بين المؤسسات الصحية والجهات الأكاديمية في مجال البحوث الصحية بالدولة، بالإضافة إلى العمل على تسريع عملية تحديث بيانات الباحثين في المنصة.
حظي إطلاق منصة البحوث الصحية على اهتمام واسع من قبل المعنيين خلال مشاركة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، باعتبارها أول منصة من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، توفر بيانات ومعلومات من مصادر موثوقة عن البحوث الصحية المنشورة الصادرة عن المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الرعاية الصحية والقطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى توفير معلومات عن الباحثين حسب التخصصات في المواضيع الطبية والصحية والعلوم الأساسية المرتبطة بها منذ عام 2017.
مبادرة نوعية
وقال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: “إن منصة البحوث الصحية تعد مبادرة نوعية وفريدة، تؤكد التزام الوزارة بدعم بيئة الابتكار والتميز في القطاع الصحي، فهي ليست مجرد قاعدة بيانات، بل هي بوابة تقدم المعلومات الضرورية لدعم التخطيط المستند على البيانات المتصلة بتطوير قدرات المعرفة والبحث والابتكار في المجالات الصحية. وتأتي هذه الندوة التعريفية التي نظمتها الوزارة لتسليط الضوء على أهمية المنصة ودورها الحيوي كأداة قيمة لجمع وتوثيق البحوث الصحية والطبية في الدولة، إلى جانب دورها في توفير البيانات عن أداء البحوث المنشورة التي تساعد على تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات الصحية، وقد حرصت الوزارة على تقديم الدعم الكامل للمنصة ولكل الجهود المبذولة لتعزيز البحوث الصحية في الدولة، وتستهدف تحقيق تأثير إيجابي لمخرجات البحوث الصحية على صحة المجتمع”.
تبادل الخبرات
بدوره، أوضح الدكتور خليل إبراهيم قائد مدير المركز الوطني للبحوث الصحية في الوزارة: “أن ورشة العمل هذه ساهمت في تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز الشراكات بين الجهات الصحية والأكاديمية المهتمة بمجال البحوث الصحية، بالإضافة إلى أنها تعد فرصة لاستعراض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة وتوفير البيانات الببلومترية عن البحوث المنشورة في هذا المجال. مشيراً إلى أن أهمية استخدام المنصة من قبل المؤسسات الصحية والمستشفيات والمؤسسات الأكاديمية، تتمثل في إتاحة الفرصة لتعزيز معرفتها بالمشهد العام للبحوث الصحية في الدولة، معرباً عن التزام المركز بتطوير هذه المنصة باستمرار ودعم جميع الجهود التي تشجع على بناء منظومة محفزة للبحث والابتكار في المجال الصحي”.
والجدير بالذكر أنه بلغ مجموع البحوث الصحية والطبية التي تحتويها المنصة 47,628 بحثاً، وتضم 4,088 باحثاً، كما بلغ عدد المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الرعاية الصحية والشركات الخاصة المدرجة في المنصة 42 مؤسسة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقایة المجتمع المؤسسات الأکادیمیة المؤسسات الصحیة البحوث الصحیة للبحوث الصحیة الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.