تركيا تريد إعفاءها من تأشيرة شنغن والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعربت تركيا مرة أخرى عن رغبتها في التوصل إلى اتفاقية سفر بدون تأشيرة مع الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن.
وقالت البلاد إنها ستواصل أيضًا العمل على الوصول إلى الاتحاد الأوروبي على الرغم من عرقلة بعض الدول لهذه العملية.
وبدأت محادثات انضمام تركيا في عام 2005، لكن العملية توقفت منذ عام 2016.
وبدأت محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد في عام 2005، حيث شهدت البلاد أطول عملية انضمام في تاريخ الاتحاد.
وتعثرت المحادثات في السنوات الأخيرة بسبب بعض الخلافات بين الحزبين وبعض العوائق السياسية.
وتم رفض 16% من طلبات تأشيرة شنغن التي قدمها مواطنون أتراك في عام 2023
وقدم المواطنون الأتراك ما مجموعه 1,055,885 طلبًا للحصول على تأشيرة شنغن في عام 2023. ليحتلوا المرتبة الثانية من حيث عدد المتقدمين.
ومع ذلك، لم يحصل الجميع على موافقة التأشيرة، حيث تظهر إحصائيات تأشيرات شنغن أن الدول الأعضاء في شنغن. رفضت 16 في المائة من جميع طلبات التأشيرة المقدمة من المواطنين الأتراك في عام 2023.
وبشكل أكثر تحديدا، رفضت الدول الأعضاء تأشيرات لـ 169500 متقدم.
وارتفعت معدلات رفض المتقدمين للحصول على التأشيرة التركية باستمرار منذ عام 2015. وبلغ معدل عدم الإصدار في عام 2015 3.9 في المائة، بينما بلغ هذا المعدل في عام 2023 16.1 في المائة.
وفي عام 2023، أصدرت الدول الأعضاء ما مجموعه 867.646 تأشيرة شنغن للمواطنين الأتراك. ومن بين هذه التأشيرات الصادرة، كان 612,841 منها عبارة عن تأشيرات دخول متعددة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تأشیرة شنغن فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
تركيا تنضم لصندوق الدفاع الأوروبي.. غضب أثينا وصمت بروكسل!
دخلت تركيا مرحلة جديدة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي من خلال انضمامها إلى برنامج الدفاع الأوروبي المشترك البالغة ميزانيته 150 مليار يورو، في خطوة وُصفت بأنها “تاريخية” على صعيد التعاون العسكري والاقتصادي، لكنها أثارت في الوقت ذاته ردود فعل غاضبة في اليونان و جنوب قبرص.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام تركية، فإن اندماج أنقرة في البنية الدفاعية الأوروبية يأتي ضمن مشاريع مشتركة تشمل شركات رائدة مثل بايكار (Baykar)، وقد اعتُبر هذا التحول “نقلة نوعية” في توازنات القوى داخل القارة العجوز.
احتجاج يوناني.. “هُزمنا دون قتال”
الهزة السياسية في أثينا كانت واضحة، إذ وصف يانيس فاليناكيس، نائب وزير الخارجية اليوناني السابق، الخطوة بأنها “هزيمة دون قتال”. وقال في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “حتى أنا لم أكن لأتخيل هزيمة مهينة كهذه، ومن دون قتال”.
وانتقد فاليناكيس السياسات الغربية التي تروّج لمشاركة تركيا في هيكل الدفاع الأوروبي على أنها “ضرورية عرقيًا”، في إشارة إلى القبول الأوروبي المتزايد بدور تركيا داخل المنظومة الدفاعية للقارة.
“العدو داخل الأسوار”
من جانبه، هاجم وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس قرار الاتحاد الأوروبي بالسماح لتركيا بالمشاركة، قائلاً: “أوروبا لا يمكن الدفاع عنها بينما العدو داخل الأسوار”.
لكن مصادر أوروبية مطّلعة في بروكسل عقّبت بأن “تركيا أصبحت اليوم عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في الدفاع عن أوروبا”، في تعبير يعكس التغيير الجذري في الموقف الأوروبي تجاه أنقرة.
مبادرات فاشلة عبر الولايات المتحدة وإسرائيل
اقرأ أيضاإسبرطة التركية تفتتح موسم الورد رغم خسائر الصقيع
الخميس 22 مايو 2025في محاولة لاحتواء التحول الجديد، سعت اليونان وجنوب قبرص إلى كسب دعم الولايات المتحدة عبر مبادرات دبلوماسية شملت إسرائيل في إطار صيغة “3+1″، لكن المصادر تؤكد أن هذه التحركات لم تُثمر عن نتائج ملموسة، حتى لدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وسائل إعلام يونانية: تركيا ضامن للسلام