الغربية تنظم ورشة عمل لمراجعة الكروت الخاصة بالتغذية المدرسية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استقبل ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اللواء علاء الدين عبد الواحد، مدير مشروع التغذية المدرسية بشركة "سايلو فودز "، المهندس علاء أبو العزم، مدير مشروع التغذية المدرسية بشركة "سايلو فودز " التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع، حسام حسن عبد القادر، محاسب التغذية المدرسية بشركة "سايلو فودز "، المهندس عمر طارق، مدير مشروع التغذية المدرسية بشركة "تارجت"، ومحمد صلاح عبد الرحمن، مورد التغذية بمحافظة الغربية، وذلك بحضور الدكتور السيد العراقي، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، والأستاذ غباشي سيد أحمد، مدير إدارة التغذية بالمديرية، والسادة مسئولي التغذية بالإدارات التعليمية العشر.
وخلال اللقاء، قدم وكيل الوزارة الشكر والتقدير للسادة الحضور، وللسيد اللواء أيمن عبد العليم، مساعد رئيس مجلس الإدارة لقطاع التغذية المدرسية بشركة "سايلو فودز"، على التعاون المثمر مع مديرية التربية والتعليم بالغربية، لتطوير منظومة التغذية المدرسية، حيث أشاد الحضور بمنظومة التغذية المدرسية بمديرية التربية والتعليم بالغربية.
وتوجه الحضور لمركز التنمية المهنية بطنطا، لعقد ورشة العمل للسادة مسئولي التغذية بالإدارات التعليمية العشر، حيث تم التدريب على فحص ومراجعة الكروت الذكية الخاصة بمنظومة التغذية المدرسية، والتي سيتم تنفيذها خلال العام الدراسي 2024 / 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مشروع التغذية وكيل تعليم الغربية ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".