الداخلية تتعقب البناء العشوائي الساحلي وتتوعد المخالفين بإجراءات صارمة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن عزمه اتخاذ إجراءات إدارية وقضائية صارمة ضد المتورطين في البناء غير القانوني على الشواطئ المغربية.
وأكد لفتيت في جوابه على سؤال كتابي وجهه إليه رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عبد الله بوانو، أنه “بغية تجاوز الاختلالات التي يتعرض لها الساحل، تقوم السلطات الإدارية المحلية في إطار مهامها على مستوى مراقبة وزجر المخالفات المرتكبة في مجال التعمير والبناء بهدم كل بناء غير مرخص فوق ملك من الأملاك العامة أو الخاصة للدولة والجماعات الترابية، أو فى مناطق غير قابلة للبناء بموجب وثائق التعمير”.
إلى ذلك أكد المسؤول الحكومي أنه يجب اتخاذ الإجراءات الإدارية والقضائية طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في حق المخالفين، وذلك من أجل تطويق هذه الظاهرة التي تؤثر على هذا المجال الطبيعي، فضلا عن آثارها السلبية على المستويين الاقتصادي والإجتماعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قطر تدين بشدة قصف "العديد"... وتتوعد برد "مباشر ومناسب" على الهجوم الإيراني
أدانت دولة قطر بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد الجوية، واصفةً إياه بـ »الاعتداء السافر » و »الانتهاك الخطير لسيادة البلاد ومجالها الجوي »، ومعلنة احتفاظها بـ »حق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء »، وفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية مساء الإثنين.
وقال البيان إن الدفاعات الجوية القطرية تصدّت للصواريخ الإيرانية بنجاح، ولم تُسجّل أي إصابات أو خسائر بشرية، موضحًا أن القاعدة قد أُخليت مسبقًا « وفق إجراءات أمنية واحترازية معتمدة »، وأن جميع منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الأجنبية العاملة هناك « سالمون تمامًا ».
سياق تصعيدي متسارع
ويأتي هذا التطور في أعقاب القصف الأمريكي الواسع على منشآت نووية إيرانية مساء الأحد، والذي جاء بدوره ردًا على هجمات متواصلة شنتها إيران على إسرائيل منذ أكثر من أسبوع. وقد أعلنت طهران عبر وسائل إعلامها أن الهجوم على قاعدة العديد « يأتي في إطار الرد المشروع على العدوان الأمريكي »، معتبرة القاعدة هدفًا مشروعًا نظرًا لاستخدامها في العمليات العسكرية ضد إيران، حسب مزاعم الحرس الثوري.
تحذير قطري من منزلق إقليمي خطير
الدوحة حذّرت في بلاغها من أن « استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرّها إلى تداعيات كارثية على السلم الدولي »، داعية إلى وقف فوري لجميع العمليات العسكرية، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
كما ذكرت الخارجية القطرية أنها كانت من أولى الدول التي نبّهت إلى مخاطر التصعيد الإسرائيلي، وأكدت مرارًا على أولوية الحلول الدبلوماسية، ومبدأ حسن الجوار، وعدم التصعيد، مشددة على أن « الحوار يبقى السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة ».
مواقف وترقّب
الهجوم على القاعدة، التي تضم جنودًا أمريكيين وبريطانيين وغيرهم ضمن قوات التحالف الدولي، يُعدّ سابقة خطيرة في الصراع الحالي، إذ يوسّع ساحة المواجهة لتشمل أراضي دول الخليج، التي سعت سابقًا للعب دور الوسيط واحتواء التصعيد.