مشيعون يتعرفون على جثث أحبائهم الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على مخيم رفح للاجئين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكدت المصادر الطبية في غزة أنّ الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت خيام النازحين في مدينة رفح يوم الأحد، قتلت ما لا يقل عن 35 شخصاً.
الغارات الإسرائيلية تحصد المزيد من الأرواح في رفح جنوب قطاع غزة حيث أدى مشيعون، صباح الإثنين، صلاة الجنازة في على جثامين عشرات الضحايا الذين لقوا حتفهم في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين.
وتجمع أقارب ومشيعون آخرون في حي تل السلطان، قبل نقل الجثث لدفنها في مقبرة قريبة بحسب الفيديوهات التي نقلتها وكالة "أسوشيتد برس".
وبجانب الجثث المغطاة في مركز طبي، وقفت سيدة تبكي بحرقة على خسارتها، وتتضرع إلى الله بالدعاء بصوت عالٍ وتقول: "لم يبق لنا أصدقاء ولا أحباب ولا أهل ... يا الله، رحمتك وسعت كل شيء... يا الله، حسبي الله ونعم الوكيل... يا خير مستودع الأمور ماذا فعلنا لنستحق هذا نحن نصوم ونصلي ونعبدك يا الله، ارحمنا، نعبدك ونصلي ونصوم...".
حرب غزة: كتائب القسام تطلق رشقة صاروخية على تل أبيب الكبرى ومجلس الحرب يجتمع لبحث ملف صفقة التبادلبوليتيكو: هذه خطط واشنطن لما بعد الحرب على غزة.. دور بارز ومستشار أمريكي للإشراف على قوة "حفظ سلام"وتسير السيدة بالقرب من الجثث وهي تردد: "إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمك الله رشا الحبيبة وألحقك بالشهداء والمؤمنين. اللهم إني أصلي لأجل أطفالنا، ومن أجل شبابنا. يكفي ما تحملناه، يكفي يا الله، لا نستطيع التعرف حتى على هويتة الأحبة، لا نستطيع التعرف عليهم".
وأكد العمال الفلسطينيون في المجال الصحي أنّ الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 35 شخصا يوم الأحد وأصابت خيام للنازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة إلى أنّ النساء والأطفال يشكلون معظم القتلى وعشرات الجرحى.
وتأتي هذه الهجمات بعد يومين من الأمر، الذي اصدرته محكمة العدل الدولية إلى إسرائيل، بإنهاء هجومها العسكري في رفح، حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، قبيل التوغل الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: معارك محتدمة في القطاع و"العدل الدولية" تصدر حكمها الجمعة بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون كارثياً حرب غزة: توغل إسرائيلي في جباليا ورفح وواشنطن تعلن بدء تسليم المساعدات عبر الرصيف البحري قصف إسرائيل حركة حماس غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة قصف إسرائيل حركة حماس غزة حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة احتجاجات روسيا رفح معبر رفح فلاديمير بوتين شرطة إعصار السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البحرية الإسرائيلية تدخل على خط المواجهة.. هجوم نوعي على ميناء الحديدة غرب اليمن
نفذ سلاح البحرية الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، هجومًا استهدف ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، في أول عملية معلنة للقوات البحرية الإسرائيلية ضد مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله-الحوثيين“.
وذكرت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” عبر تطبيق “تليغرام” أن “العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة”، مشيرة في وقت لاحق إلى أن غارتين استهدفتا أرصفة ميناء الحديدة.
وكان حذر الجيش الإسرائيلي، جميع المتواجدين في موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف اليمنية بضرورة إخلائها “فوراً وحتى إشعار آخر”، بدعوى استخدامها من قبل جماعة “أنصار الله” الحوثية في “أنشطة تهدد أمن إسرائيل والملاحة الدولية”.
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا رسميًا قال فيه: “نظراً لقيام النظام الحوثي باستخدام الموانئ البحرية لأغراضه، فإننا نحذر جميع المتواجدين في هذه المواقع من استمرار بقائهم فيها ويجب إخلاء الموانئ فورًا”.
ويأتي هذا التحذير بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام إسرائيلية اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ورغم أن الصاروخ لم يبلغ هدفه، فقد تسبب في حالة استنفار أمني، أُغلِق على إثرها المجال الجوي لمطار بن غوريون، دون تفعيل أجهزة الإنذار.
وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت قبل أيام استهداف المطار ذاته بصاروخ فرط صوتي، في هجوم وُصف بـ”الرسالة المباشرة لتل أبيب” ردًا على حربها المستمرة في غزة.
هذا ومنذ نوفمبر 2023، كثّفت جماعة أنصار الله اليمنية هجماتها الصاروخية والطائرات المسيّرة على أهداف إسرائيلية وسفن تجارية مرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، وقد دفعت هذه الهجمات الجيش الأمريكي لتنفيذ مئات الضربات الجوية على مواقع للجماعة في صنعاء والحديدة ومحيطها.
ورغم إعلان هدنة مؤقتة بين “أنصار الله” وواشنطن في مايو الماضي، فقد أكدت الجماعة أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأنها “ستواصل عملياتها العسكرية ما دام العدوان على غزة مستمرًا”.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” على العاصمة اليمنية صنعاء وغالبية الشمال اليمني منذ سبتمبر 2014. وتخوض الجماعة مواجهة عسكرية طويلة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي تدخل في مارس 2015 دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
ومع امتداد نفوذ الجماعة وامتلاكها ترسانة صاروخية وطائرات مسيّرة متقدمة، تحوّلت الأزمة اليمنية إلى جزء لا يتجزأ من مشهد الصراع الإقليمي، الممتد من غزة إلى مضيق هرمز، وسط تحذيرات دولية متزايدة من خطر انزلاق البحر الأحمر إلى ساحة حرب كبرى بين إسرائيل ومحور “الممانعة”.