كمينٌ لـقوى الأمن يوقع بمروّجي مخدرات.. وهذه صورتهما!
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات تجارة وترويج المخدّرات وتوقيفهم، توافرت معلومات للمجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائيّة حول شبكة تقوم بترويج المخدّرات ضمن محافظة جبل لبنان.
بتاريخ 16-5-2024، ونتيجة المتابعة وعمليات الرصد والتعقب، كمنت قوة من هذه المجموعة للرأسين المدبرين لهذه الشبكة، واللذين يقومان بتوزيع المخدّرات على المروجين، وتمكنت من توقيفهما في محلة المعاملتين على متن سيارة نوع "كيا"، وهما: ا. غ. (مواليد عام 2000، لبناني) - خ. ه. (مواليد عام 1993، لبناني).
وبتفتيشهما والسيارة تم ضبط كمية من المواد المخدّرة المقسمة والمعدّة للترويج وهي عبارة عن: كيتامين، كوكايين، حبوب كيمائية مخدرة، ماريجوانا وحشيشة كيف، إضافة الى مسدس حربي ومبلغ مالي وهواتف خلوية.
وأودع الموقوفان مع المضبوطات المرجع المختص، لإجراء المقتضى القانوني بحقهما، بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام
تصعيد أمني في دمشق القديمة يهدد الحريات والمشهد السياحيشهدت مناطق "باب توما" و"باب شرقي" في دمشق القديمة موجة من التدخلات الأمنية المكثفة، نفذتها عناصر من الأمن العام الجديد ووزارة الدفاع السورية، مستهدفة المطاعم والعروض الفنية، في حملة وُصفت بأنها "تعسفية ومقلقة".
اقرأ ايضاًأفاد أصحاب مطاعم, أن دوريات مؤلفة من عشرات العناصر المدججين بالسلاح اقتحمت مطاعم في القيمرية وباب توما، أوقفت الحفلات الموسيقية، وصوّرت الزبائن، خاصة ممن يتناولون مشروبات كحولية، "رغم عدم وجود شكاوى رسمية".-
تهديدات بإغلاق شامل بلا سببأشارت المصادر إلى تلقيهم تهديدات مباشرة بإيقاف تقديم المشروبات والحفلات نهائياً، وتحويل المطاعم إلى أماكن "للطعام فقط وبدون موسيقى"، مع التلويح بعقوبات صارمة في حال مخالفة هذه التعليمات غير الرسمية.
انحدار في السلوك الأمني مقارنة بالماضيأصحاب المطاعم أكدوا أن السلوك الأمني شهد تراجعاً كبيراً مقارنة بالفترات السابقة حين كانت "شرطة السياحة" تنفذ التفتيش بأسلوب مهني ومدني.
أما الآن، فتُستخدم أساليب التخويف والترهيب.
تأثير اقتصادي واجتماعي خطير بسبب خوف الناسشهدت المنطقة تراجعاً كبيراً في الإقبال، حيث استقبل أكبر مطعم في باب توما 5 زبائن فقط في ذروة عطلة نهاية الأسبوع، في مؤشر على التأثير المدمر للحملة على الحركة السياحية والاقتصادية.
تغيير ديموغرافي ممنهجاتهم أصحاب المطاعم الحملة بالسعي إلى تغيير الطابع الديموغرافي للمنطقة عبر دفعهم قسراً إلى بيع ممتلكاتهم، وسط دعوات عاجلة لتدخل وزير السياحة، ملوّحين بخطوات تصعيدية كالإضراب لحماية مصالحهم وكرامة زبائنهم.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:سورياالحكومة السوريةالمخابرات السوريةتدخلات الأمنيةوزارة الدفاع السوريةدمشقتصعيد أمنيمداهمات عسكرية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن