مصدر مصري يعلن نتائج التحقيق الأولي بمقتل جندي في معبر رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف مصدر أمني مصري، مساء الإثنين، نتائج التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النار ومقتل جندي قرب معبر رفح الحدودي، الذي تسيطر عليه قوات إسرائيلية.
وتشير النتائج وفقا للمصدر، إلى وقوع "إطلاق نار بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلى وعناصر من المقاومة الفلسطينية، أدت إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران".
وأفاد أنه "تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا".
وحث المصدر المجتمع الدولى على "تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة"، مشيرا إلى أن "محور فيلادلفيا ليس أمنيا فقط، لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية" المتجهة إلى القطاع.
كما حذر من "المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود".
ماذا حدث؟
قتل جندي مصري في إطلاق نار وقع على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، حيث تتواجد قوات إسرائيلية، حسبما أعلن الجيش المصري الإثنين. قال المتحدث الرسمي باسم الجيش في بيان، إن "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين". قبل البيان المصري، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه يجري تحقيقا في حادثة "إطلاق نار وقعت على الحدود المصرية"، مؤكدا وجود اتصالات مع مصر بهذا الشأن. تتواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية في قطاع غزة منذ بدأت عمليتها العسكرية في رفح، قبل أكثر من 3 أسابيع. منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوير، تلعب القاهرة دورا متوازنا بين جميع الأطراف المعنية تسعى من خلاله إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، والتوصل إلى اتفاق هدنة. لكن مصر شددت لهجتها إثر بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، حيث كان يتكدس مئات الآلاف من النازحين. دانت مصر صباح الإثنين "بأشد العبارات" القصف الإسرائيلي لمخيمات النازحين، الذي وصفته بأنه "متعمد". خلال الشهور الأخيرة، استهدف معبر رفح بقصف مدفعي وجوي.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة محور فيلادلفيا الجيش المصري رفح مصر إسرائيل معبر رفح قطاع غزة غزة محور فيلادلفيا الجيش المصري رفح أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.
وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.
وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.
يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.
وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.
وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.