استنكرت الفنانة يسرا العدوان الإسرائيلي على مخيّم للنازحين في مدينة رفح الفلسطينية، والذي ‏استهدف الأبرياء في خيامهم بالمناطق التي زعم الاحتلال الإسرائيل أنها آمنة.

يسرا: أدين كل ما يحدث ضد الإنسانية

وكتبت يسرا عبر حسابها على انستجرام: «ببالغ حزني الشديد أنعي خيرة جنود الوطن وأدين بشدة كل ما يحدث ضد الإنسانية وضد وطننا العربي.

. وأدعو الجميع للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.. اللهم انصر إخواننا المستضعفين واحفظ مصر من كل شر وسوء».

View this post on Instagram

A post shared by Youssra يسرا (@youssra)

 

محرقة مدينة الخيام في رفح الفلسطينية

وكانت قناة القاهرة الإخبارية عرضت تقريرا بعنوان «محرقة مدينة الخيام في رفح الفلسطينية.. جريمة بشعة جديدة ارتكبها الاحتلال»، جاء فيه أن مخيم تل السلطان غرب رفح الفلسطينية، تلك المنطقة التي ادعى جيش الاحتلال أنها آمنة وسبق أن أجبر الغزيين على النزوح إليها، أصبحت دليلا لنسف كل الادعاءات الزائفة للاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يسرا محرقة رفح محرقة الخيام في رفح رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة فی رفح

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين اعتراض الاحتلال للسفينة مادلين وتطالب بالإفراج الفوري عن المتضامنين
  • غزة في العيد.. أيتامٌ تحت الخيام ودماءٌ على الأرصفة بدل الأضاحي
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • هيئة المحتجزين الاسرائيليين تدين العمليات العسكرية على قطاع غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط
  • الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموت
  • منظمة التحرير الفلسطينية تدعو إلى مقاطعة مؤسسة «غزة الإنسانية»
  • فرنسا تدين العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت وتطالب الاحتلال بالانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟