تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين تكذيبها للادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود مناطق آمنة في قطاع غزة.

وأدانت الوزارة في بيان صحفي بأشد العبارات المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس، حيث استهدفت خيام النازحين شمال غرب رفح. وأدى هذا الهجوم إلى استشهاد العشرات، الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء نتيجة القصف العنيف والحرق الشديد، بالإضافة إلى إصابة العديد بجروح خطيرة، معظمهم من الأطفال والنساء.

كما أشارت الوزارة إلى أن هذا الهجوم يأتي ضمن استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية في غزة، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والعلاجات اللازمة.

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هذه الجريمة تمثل دليلًا جديدًا على أن الحرب التي تشنها إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر، مما يفند ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة.

وأكدت أن هذا التصرف يمثل استخفافًا إسرائيليًا رسميًا بمسار العدالة الدولية وقراراتها، ويؤكد أن الوقف الفوري للعدوان هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين.

وطالبت الوزارة الدول التي تواصل دعم إسرائيل في حربها بذرائع واهية بأن تستيقظ ضمائرها وتتوقف عن تعطيل الجهود الدولية لإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

كما دعت إلى إجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، تحقيقًا لأمن واستقرار المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية قطاع غزة رفح

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، عائد ياغي، أن جميع المؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لا تملك القوة على فرض رأيها أو فرض خطتها التي وضعتها لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وخاصة وأن هذه المنظمات تمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة، ولديها آلاف من العاملين في المجال الإنساني الذين بإمكانهم الوصول إلى مستحقيها بطريقة سلسة.

وقال «ياغي» في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء: إن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا خاصة بعد بدء الحرب على إيران، حيث تم حجب الضوء على المذابح والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فما استشهد مئات الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن الطعام وينتظرون إدخال المساعدات الإنسانية، فسلاح القتل والتدمير اليومي لم يتوقف منذ ما يزيد عن 20 شهرًا.

وأضاف أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن تسجيل أكثر من 56 ألف شهيد، بالإضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف شخص تحت الأنقاض، لافتا إلى أن نصف عدد الشهداء من النساء والأطفال، فيما ارتفع عدد الجرحى لأكثر من 131 ألف شخص، مما جعل المستشفيات غير قادرة على استيعاب جرحي الجدد.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تتحكم بإدخال جميع ما يدخل من مساعدات لا تكفي حاجة سكان قطاع غزة، وتصر على فرض توزيع المساعدات بآلية تحط من كرامة وإنسانية سكان القطاع، وتنتهك مبادئ العمل الإنساني، ورفضتها المؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة.

وتابع: هذه الآلية تقوم علي قتل المزيد من المدنيين الجوعى ولا توفر الحد الأدنى من المساعدات وإنما تحولت منذ اليوم الأول من إنشائها لمصائد لقتل الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات

الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي في القطاع خطير للغاية وينذر بكارثة إنسانية

مقالات مشابهة

  • فلسطين تدين استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين العزل
  • إسرائيل تقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • بالأسماء.. مجزرة جديدة جنوب غزة باستهداف نقطة مساعدات
  • الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات
  • مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة تحت فخ “المساعدات الغذائية”
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
  • رئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة: الاحتلال يستغل حرب إيران لشنّ مذبحة صامتة بغزة
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • الجيش الإيراني يعلن قصف أهداف في إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات خارقة للتحصينات