نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة".

"حزب الله" يقصف مستوطنات عدة في شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ و"يحرق" كريات شمونة (فيديوهات)

وأشار الإعلام الحربي في "حزب الله" إلى أن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الاثنين 27 مايو 2024، وفقا للآتي": «

- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):

1- الساعة 8:25: استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة مرغليوت ‏بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مؤكدة، كرد على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.

2- الساعة 12:25: استهداف ‏التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع مسكاف عام وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى ‏تدميرها.
3- الساعة 12:40: شن هجوم جوي بمسيرات انقضاضية على قاعدة بيت هلل (مقر كتيبة السهل ‏التابعة للواء 769) وتموضع منصات القبة الحديدية مستهدفة أطقمها وضباطها وجنودها في أماكن ‏تواجدهم وتموضعهم وإصابة الأهداف بدقة، كردٍ على ‏الاعتداء الإسرائيلي على ساحة بلدة حولا والمواطنين المتواجدين فيها.
4- الساعة 17:00: بعد رصد مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي تدخل إلى أحد المباني شمال شرق مستعمرة المطلّة استهدفها ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة، كرد على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في بلدة عيترون.
5- الساعة 18:30: استهداف مستعمرة كريات شمونة بعشرات ‏صواريخ الكاتيوشا وراجمة فلق، كرد على ‏اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل واصابة مدنيين.
6- الساعة 18:15: استهداف موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.‏
7- الساعة 18:15: استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابتها إصابة مباشرة.‏

- القطاع الغربي (جنوبي لبنان):

1- الساعة 23:30 من ليل الأحد 26 مايو: بعد رصد وترقبٍ لِقوات العدو الإسرائيلي في موقع المالكية وأثناء دخول آليات إليه، ‏استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية، وأصابوها إصابة مباشرة.
2- الساعة 8:30: شن هجوم ناري مركز على موقع المالكية بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية استهدفت ‏حاميته وتجهيزاته وتموضعات جنوده كما ألقت المسيّرات الهجومية بقذائفها على أهداف داخل ‏الموقع وأصابتها بدقة، كرد على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنيّة الآمنة.
3- الساعة 16:50: استهداف مستعمرات ميرون وسفسوفة ‏وتسفعون بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على ‏اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل واصابة مدنيين.
4- الساعة 21:30: شن هجوم جوي ليلي بمسيرات انقضاضية على المرابض المستحدثة لكتيبة المدفعية 411 ‏شرق نهاريا استهدفت أماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم ‏بين قتيل وجريح، كرد على ‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا الاعتداء الذي طال ‏مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل».

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة العدو الإسرائیلی إصابة مباشرة حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصعيد يلوح في الأفق: الحوثيون يُمهدون لعودة استهداف السفن

شمسان بوست / متابعات:

بالتوازي مع وعيد الحوثيين في اليمن باستمرار هجماتهم بالصواريخ والمسيّرات تجاه تل أبيب، اتخذت الجماعة قراراً يمهد للعودة إلى مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بحجة محاصرة إسرائيل بحرياً.

وعلى الرغم من تعهّد الجماعة المدعومة من إيران بوقف هجماتها البحرية ضد السفن الأميركية مقابل توقف حملة ترمب الجوية، التي استمرت نحو 8 أسابيع، فإنها استمرت في إطلاق الصواريخ والمسيّرات تجاه إسرائيل، ضمن ما تقول إنه مساندة للفلسطينيين في غزة.

وإضافة إلى مزاعم الجماعة بأنها باتت تفرض حظراً جوياً على مطار بن غوريون الدولي، أصدرت، الثلاثاء، عبر ما تُسميه «مركز تنسيق العمليات الإنسانية» قراراً بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من ميناء حيفا وإليه.

وأوضح بيان للمركز الذي أنشأه الحوثيون قبل أشهر للتنسيق مع شركات الملاحة، أن قرار الحظر على السفن يشمل منع التحميل من ميناء حيفا أو التفريغ فيه، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى، ابتداءً من 20 مايو (أيار) الحالي.

وادّعى المركز الحوثي أنه قام بمخاطبة شركات الشحن بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها السفن المتجهة من ميناء حيفا وإليه، بما في ذلك «مخاطر التعرض للعقوبات، التي قد تشمل أساطيل الشركات المنتهكة لقرار الحظر، فضلاً عن المتعاملين معها».

ودعا البيان شركات الشحن إلى التأكد من عدم وجود أي رحلات مباشرة للسفن إلى ميناء حيفا، وكذا التأكد من عدم وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق طرف ثالث بأي معاملة تنتهك قرار الحظر، كون وجود أي سفن متجهة إلى ميناء حيفا أو لها علاقة غير مباشرة بذلك سيُعرض الشركة وأسطولها للعقوبات.

ومع المخاوف من عودة الجماعة لمهاجمة السفن التجارية، قال البيان إن أي شركة ستتعامل مع ميناء حيفا سيكون أسطولها محظوراً من عبور البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، وأنها ستتعرض للاستهداف في أي مكان تطوله قوات الجماعة.

وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، قد أعلن مساء الاثنين عمّا وصفه بفرض حظر بحري على ميناء حيفا ردّاً على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويرى مراقبون أن القرار الحوثي بفرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي «خطوة دعائية» لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، بسبب بُعد المسافة، ومحدودية تأثير الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها الجماعة، إلا أنهم لا يستبعدون أن تستهدف الجماعة مجدداً السفن في البحر الأحمر وباب المندب تحت مزاعم صلتها بإسرائيل.

وسبق أن هاجمت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ولم تُحقق هجمات الحوثيين أي نتائج مؤثرة على إسرائيل، باستثناء مقتل شخص بطائرة مسيّرة ضربت شقة في تل أبيب في 19 يوليو (تموز) 2024.

ومنذ انهيار الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، عادت الجماعة للهجمات الجوية وأطلقت ابتداءً من 17 مارس (آذار) الماضي نحو 25 صاروخاً باتجاه إسرائيل، والعديد من الطائرات المسيّرة.

وكان أخطر هذه الهجمات الأخيرة انفجار أحد الصواريخ قرب مطار بن غوريون في 4 مايو (أيار) الحالي، محدثاً حفرة ضخمة، بعد أن فشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه.

وفتح هذا الهجوم المجال لإسرائيل لتشن المزيد من الضربات الانتقامية التي دمرت بها ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومصنعي أسمنت ومحطات كهرباء، قبل أن تشن الجمعة الماضي، الموجة الثامنة من هذه الضربات الانتقامية على ميناءي الحديدة والصليف.

وتوعَّدت إسرائيل باستمرار ضرباتها، وهددت على لسان وزير دفاعها بتصفية زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أسوة بما حدث مع زعيم «حزب الله» حسن نصر الله وقادة حركة «حماس».

ومن المرجح أن تستمر تل أبيب من وقت لآخر في ضرب المنشآت الخاضعة للحوثيين ردّاً على الهجمات، لكن يستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تكون الضربات ذات تأثير حاسم على بنية الجماعة وقادتها وأسلحتها بسبب البُعد الجغرافي.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: من المؤسف اشتراك النظام المغربي وبلدان عربية في تدريبات جوية مع العدو الإسرائيلي
  • السيد القائد الحوثي: العدو الإسرائيلي أطلق مجدداً عملية برية بهدف تهجير السكان واحتلال القطاع
  • السيد القائد عبدالملك: العدو الإسرائيلي ركز على استهداف النازحين بالقنابل الأمريكية الحارقة إلى خيامهم
  • السيد القائد الحوثي: قصف العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع طال بشكل مباشر عشرات المنازل وأباد عائلات بأكملها
  • استهداف مطار بن غوريون وهدفين حيويين للعدو الإسرائيلي
  • قصف على مدار الساعة في قطاع غزة: عشرات القتلى بينهم أطفال في غارات جوية إسرائيلية
  • تصعيد يلوح في الأفق: الحوثيون يُمهدون لعودة استهداف السفن
  • الحرس الوطني ينفذ عملية إخلاء ناجحة لمصابين في جبال حتا
  • الحرس الوطني ينفذ عملية إجلاء ناجحة لـ3 مصابين في جبال حتا
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال ينفذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي